أعلنت «حماس» إن وفدا برئاسة خليل الحية رئيس الحركة في قطاع غزة وصل إلى القاهرة اليوم الأربعاء وبدأ لقاءات مع المسؤولين المصريين.
وأضافت «حماس» في بيان مقتضب أن اللقاءات تهدف إلى متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي جرى التوصل إليه الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم لقناة «الأقصى» التلفزيونية الفلسطينية إن هناك اتصالات مكثفة تجري حاليا مع الدول الوسيطة لإلزام إسرائيل باستكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
كانت «حماس» قد أعلنت يوم الاثنين إرجاء الإفراج عن بقية الرهائن حتى إشعار آخر بدعوى انتهاك إسرائيل للاتفاق، وخاصة في الجوانب الإنسانية المتعلقة بدخول المساعدات.
«لن نقبل بلغة التهديدات»
وأكد قاسم اليوم أن «موقفنا واضح ولن نقبل بلغة التهديدات الأميركية والإسرائيلية» بشأن الهدنة في غزة بعد أن هددت إسرائيل باستئناف الحرب إن لم تتسلم الدفعة السادسة من الرهائن السبت.
وقال المتحدث في تصريح صحافي «على إسرائيل الالتزام بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار حتى يتم الإفراج عن الأسرى ... تصلنا وعود من قبل الوسطاء لإلزام الاحتلال بتنفيذ بنود الاتفاق ... نطالب إسرائيل بالالتزام بالبروتوكول الإنساني المتفق عليه».
«الحل الوحيد»
بدوره، قال الناطق العسكري باسم «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد» في قطاع غزة، اليوم إن الحل الوحيد لاسترداد الأسرى الإسرائيليين وعودة الاستقرار هو صفقة التبادل.
وأضاف المتحدث أبو حمزة في بيان «أثبتت الوقائع والأحداث المتتابعة منذ بدء عملية طوفان الأقصى أن الحل الوحيد لاسترداد الأسرى وعودة الاستقرار لا يتم إلا عبر صفقة التبادل، علما بأن المقاومة الفلسطينية قد قامت بواجبها والتزاماتها على أكمل وجه».
وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أن «أبواب الجحيم ستفتح» ما لم يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بحلول ظهر يوم السبت. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء إنه إذا لم تطلق «حماس» سراح الرهائن يوم السبت فإن وقف إطلاق النار سينتهي.
وحمل أبو حمزة إسرائيل تبعات «التنصل» من التزاماتها وما وصفها بالخروقات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، مشدداً على أن مصير الأسرى مرتبط بسلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «سلبا أو إيجابا».
وأضاف الناطق العسكري «ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار بكل حيثياته ما التزم به» الجانب الإسرائيلي.