«قسد» تحذِّر تركيا من مهاجمة كوباني

عناصر من قوات «قسد» في عين العرب (كوباني) (أرشيفية- رويترز)
عناصر من قوات «قسد» في عين العرب (كوباني) (أرشيفية- رويترز)
TT
20

«قسد» تحذِّر تركيا من مهاجمة كوباني

عناصر من قوات «قسد» في عين العرب (كوباني) (أرشيفية- رويترز)
عناصر من قوات «قسد» في عين العرب (كوباني) (أرشيفية- رويترز)

حذَّرت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) اليوم (الأحد) من أنها ستخوض مقاومة أقوى من تلك التي خاضتها ضد تنظيم «داعش» المتطرف، إذا أقدمت تركيا على مهاجمة مدينة عين العرب (كوباني) في شمال سوريا.

وقالت «قوات سوريا الديمقراطية» في بيان اليوم بمناسبة مرور 10 سنوات على تحرير عين العرب من قبضة «داعش»، إن المدينة «تتعرض الآن لهجمات وحشية متواصلة من قبل الاحتلال التركي... وهي نسخة مكررة من هجمات تنظيم (داعش)».

وأضافت «قوات سوريا الديمقراطية»: «بطبيعة الحال، في حال أقدم الاحتلال التركي على شن أي عدوان على كوباني، فبالتأكيد سنخوض مقاومة أقوى من مثيلتها التي خضناها ضد تنظيم (داعش) في عامي 2014 و2015، و(قوات سوريا الديمقراطية) مصممة على حماية كوباني وأهلها».

وتخوض «قوات سوريا الديمقراطية» التي يقودها الأكراد، واضطلعت مع الولايات المتحدة بدور محوري في مواجهة «داعش»، قتالاً ضد قوات تركية وفصائل مسلحة موالية لها في شمال شرقي سوريا، منذ سقوط الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي، وأسفرت المعارك بينهما عن مقتل عشرات من الجانبين.

وتعد تركيا «وحدات حماية الشعب الكردية» التي تهيمن على «قوات سوريا الديمقراطية»، امتداداً لحزب «العمال الكردستاني» المعارض لأنقرة، الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في قوائم الإرهاب.

وتسيطر «قوات سوريا الديمقراطية» على ما يقرب من ربع مساحة سوريا.


مقالات ذات صلة

الإدارة الذاتية الكردية لإفراغ المخيمات من السوريين والعراقيين

المشرق العربي شاب صغير يعانق مسناً بعد حصوله على موافقة لمغادرة مخيم الهول في الحسكة شمال شرقي سوريا الأحد الماضي (أ.ف.ب)

الإدارة الذاتية الكردية لإفراغ المخيمات من السوريين والعراقيين

تعمل الإدارة الذاتية الكردية على إفراغ مخيمات تشرف عليها في شمال شرقي سوريا من آلاف العائلات السورية والعراقية، بينهم أفراد من عائلات مقاتلي تنظيم «داعش».

«الشرق الأوسط» (القامشلي - لندن)
المشرق العربي يزيل ركام منزله المدمر في بلدة تل رفعت بريف حلب التي كانت مسرحاً لمعارك بين نظام الأسد والفصائل المعارضة وقوات «قسد» (أ.ب)

إردوغان: اتفقنا مع الشرع على عدم بقاء أي مجموعة خارج الجيش السوري

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن على التنظيمات الإرهابية في سوريا أن تفهم أنه لم يعد لها مكان هناك، وإن بلاده ستدعم إدارة دمشق للتخلص منها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي مقاتلان من الفصائل السورية المدعومة من تركيا المشاركة في العمليات شرق حلب في أثناء تجهيز سلاح آلي (أ.ف.ب)

تركيا تعلن مقتل 13 من «الوحدات الكردية» في سوريا

صعدت تركيا من استهدافاتها لمواقع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الوقت الذي تتواصل فيه الاشتباكات العنيفة مع الفصائل الموالية لها على محاور شرق حلب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي فيصل يوسف المتحدث الرسمي لـ«لمجلس الوطني الكردي» في سوريا (الشرق الأوسط)

تمهيداً للحوار مع دمشق... «المجلس الوطني الكردي» ينسحب من الائتلاف المعارض

أعلن «المجلس الوطني الكردي» في سوريا الانسحاب من الائتلاف السوري المعارض بهدف توحيد القوى الكردية، تمهيداً لدخول مفاوضات مباشرة مع السلطة الانتقالية في دمشق.

كمال شيخو (دمشق)
المشرق العربي عناصر من «قوات سوريا الديمقراطية» في شمال شرقي سوريا (أرشيفية - رويترز) play-circle

«قسد»: شمال سوريا قادر على إدارة نفسه وتركيا تحاول إفساد الحوار مع دمشق

قال مدير المركز الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، الخميس، إن تركيا تسعى لعرقلة «الحوار الإيجابي» مع الإدارة السورية الجديدة، مشيراً إلى ضغط تركي على دمشق.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

ملامح الخطة العربية: إعمار بيد أبناء غزة

فلسطينيون يتسوقون وسد الدمار الناجم عن الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)
فلسطينيون يتسوقون وسد الدمار الناجم عن الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)
TT
20

ملامح الخطة العربية: إعمار بيد أبناء غزة

فلسطينيون يتسوقون وسد الدمار الناجم عن الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)
فلسطينيون يتسوقون وسد الدمار الناجم عن الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)

رسمت إفادات لمصادر وتصريحات رسمية ملامح الخطة العربية المرتقبة بشأن قطاع غزة ومنها أن يكون «إعمار بيد أبناء غزة» من دون تهجيرهم، وذلك بمواجهة تصلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب وراء مخططه لإخلاء القطاع.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، وحدة موقف بلديهما بشأن القضية الفلسطينية، وشددا على أهمية «بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري» مع عدم تهجير الفلسطينيين. لكنهما أشارا إلى حرصهما على «التعاون الوثيق» مع ترمب بهدف «تحقيق السلام الدائم» عبر مسار «حل الدولتين».

وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي لـ«الشرق الأوسط» إن «القمة الطارئة في القاهرة (تعقد في 27 من الشهر الحالي) ستناقش خطة عربية بشأن الوضع في غزة»، موضحاً أن «هناك أفكاراً عدة ومقترحات يجري التنسيق بشأنها عربياً لإعادة إعمار غزة بأيدي أبنائها».

يأتي ذلك فيما تسابق الوسطاء لإنقاذ مسار الهدنة في غزة، بعد إعلان تعليقها. وكشفت مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، أن «الوسطاء عرضوا ضمانات بالتزام إسرائيل بنود الاتفاق، وبدء مفاوضات حقيقية للمرحلة الثانية». وأضافت: «إذا التزم الاحتلال بنود الاتفاق، فستتم عملية تسليم الرهائن في وقتها من دون مشاكل، والأجواء تبدو مشجعة».