الأمم المتحدة: 339 شاحنة مساعدات دخلت غزة اليوم الجمعة

توزيع المساعدات الإنسانية تحدٍّ كبير وسط أجواء من الفوضى

شاحنات المساعدات الإنسانية في طريقها لعبور معبر رفح بين مصر وقطاع غزة (أ.ب)
شاحنات المساعدات الإنسانية في طريقها لعبور معبر رفح بين مصر وقطاع غزة (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة: 339 شاحنة مساعدات دخلت غزة اليوم الجمعة

شاحنات المساعدات الإنسانية في طريقها لعبور معبر رفح بين مصر وقطاع غزة (أ.ب)
شاحنات المساعدات الإنسانية في طريقها لعبور معبر رفح بين مصر وقطاع غزة (أ.ب)

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 339 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة، اليوم الجمعة، وهو اليوم السادس من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية.

ونقل المكتب بيانه عن معلومات تلقاها من السلطات الإسرائيلية والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، وهي الولايات المتحدة ومصر وقطر، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

بدوره، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الجمعة، إن المنظمة قامت بتوسيع نطاق الاستجابة الصحية في قطاع غزة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار. وأشار غيبريسوس إلى أن المنظمة سلّمت خلال هذا الأسبوع 70 ألف لتر من الوقود تكفي لدعم 20 مرفقاً صحياً ما زالت تعمل جزئياً في مدينة غزة. وأضاف قائلاً: «سلمنا 6 مستشفيات ومراكز طبية إمدادات طبية أساسية تكفي لدعم 50 ألف مريض».

ومنحت عملية توزيع المساعدات الإنسانية نفحة أمل لقطاع غزة منذ بدء الهدنة بين «حماس» وإسرائيل، لكنها لا تزال غير منظمة بسبب الفوضى التي يشهدها القطاع بعد حرب استمرت خمسة عشر شهراً.

ووصلت مئات الشاحنات المحملة بالوقود والأغذية والمعدات منذ الأحد إلى القطاع. لكن عدم وجود سلطة سياسية واضحة في غزة التي دمرها القصف الإسرائيلي المتواصل، يجعل إدارتها صعبة للغاية؛ نظراً لحاجات السكان الهائلة ومشاكل التوزيع، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويخضع قطاع غزة لحكم «حماس» منذ عام 2007، ورغم عودة ظهور مقاتلي الحركة في الشوارع، فإن الحركة لم تعد تمارس سوى سيطرة جزئية على القطاع.


مقالات ذات صلة

واشنطن: لا يمكننا دفع تكاليف معسكرات سجناء «داعش» في سوريا للأبد

الولايات المتحدة​ صورة عامة لمخيم الهول للنازحين في محافظة الحسكة بسوريا 2 أبريل 2019 (رويترز) play-circle

واشنطن: لا يمكننا دفع تكاليف معسكرات سجناء «داعش» في سوريا للأبد

قالت واشنطن إن المساعدات الأميركية لإدارة وتأمين معسكرات في شمال شرقي سوريا تضم ​​سجناء مرتبطين بتنظيم «داعش» لا يمكن أن تستمر إلى الأبد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن يحضر مؤتمراً صحافياً في دمشق الأربعاء (رويترز)

بيدرسن يشيد بخريطة طريق السلطات المؤقتة في سوريا

أشاد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن بالإجراءات التي تتخذها السلطات المؤقتة في دمشق وبـ«خريطة الطريق» التي تتماشى مع القرار الأممي 2254.

علي بردى (واشنطن)
العالم المدير العام لمنظّمة الصحّة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية» ستضطر إلى «شدّ الحزام» بعد قرار ترمب الانسحاب

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الثلاثاء أنّ المنظمة ستضطر إلى «شدّ الحزام» بعد أن قرّرت الولايات المتّحدة، أكبر مساهم الانسحاب.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)

غوتيريش يندد بوفاة موظف في «الأغذية العالمي» خلال احتجازه لدى الحوثيين

ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء بشدة بوفاة موظف لدى برنامج الأغذية العالمي في أثناء احتجازه لدى جماعة الحوثي في اليمن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي أشخاص يبحثون عن جثث في خندق يُعتقد أنه استُخدم مقبرةً جماعية على مشارف دمشق ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)

مسؤولة أممية: معرفة مصير المفقودين خطوة للسلام في سوريا

شددت رئيسة المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا، على أن معرفة مصير المفقودين إبان حكم النظام البائد، تعد الخطوة الأولى نحو تحقيق السلام الدائم.

«الشرق الأوسط» (لندن - دمشق)

ملامح الخطة العربية: إعمار بيد أبناء غزة

فلسطينيون يتسوقون وسد الدمار الناجم عن الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)
فلسطينيون يتسوقون وسد الدمار الناجم عن الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)
TT

ملامح الخطة العربية: إعمار بيد أبناء غزة

فلسطينيون يتسوقون وسد الدمار الناجم عن الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)
فلسطينيون يتسوقون وسد الدمار الناجم عن الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)

رسمت إفادات لمصادر وتصريحات رسمية ملامح الخطة العربية المرتقبة بشأن قطاع غزة ومنها أن يكون «إعمار بيد أبناء غزة» من دون تهجيرهم، وذلك بمواجهة تصلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب وراء مخططه لإخلاء القطاع.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، وحدة موقف بلديهما بشأن القضية الفلسطينية، وشددا على أهمية «بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري» مع عدم تهجير الفلسطينيين. لكنهما أشارا إلى حرصهما على «التعاون الوثيق» مع ترمب بهدف «تحقيق السلام الدائم» عبر مسار «حل الدولتين».

وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي لـ«الشرق الأوسط» إن «القمة الطارئة في القاهرة (تعقد في 27 من الشهر الحالي) ستناقش خطة عربية بشأن الوضع في غزة»، موضحاً أن «هناك أفكاراً عدة ومقترحات يجري التنسيق بشأنها عربياً لإعادة إعمار غزة بأيدي أبنائها».

يأتي ذلك فيما تسابق الوسطاء لإنقاذ مسار الهدنة في غزة، بعد إعلان تعليقها. وكشفت مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، أن «الوسطاء عرضوا ضمانات بالتزام إسرائيل بنود الاتفاق، وبدء مفاوضات حقيقية للمرحلة الثانية». وأضافت: «إذا التزم الاحتلال بنود الاتفاق، فستتم عملية تسليم الرهائن في وقتها من دون مشاكل، والأجواء تبدو مشجعة».