مصدران في «الكونغرس»: «حماس» جنّدت ما يصل إلى 15 ألفاً منذ اندلاع الحرب

مقاتلون من «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» خلال تدريبات في غزة قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 («كتائب القسام»)
مقاتلون من «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» خلال تدريبات في غزة قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 («كتائب القسام»)
TT

مصدران في «الكونغرس»: «حماس» جنّدت ما يصل إلى 15 ألفاً منذ اندلاع الحرب

مقاتلون من «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» خلال تدريبات في غزة قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 («كتائب القسام»)
مقاتلون من «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» خلال تدريبات في غزة قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 («كتائب القسام»)

قال مصدران في «الكونغرس» مطّلعان على معلومات استخباراتية أميركية، إن حركة «حماس» جنّدت ما بين 10 آلاف و15 ألفاً، منذ بداية حربها مع إسرائيل، مما يشير إلى أن الحركة المدعومة من إيران ستظل تمثل تهديداً لإسرائيل.

وتشير معلومات الاستخبارات الأميركية إلى مقتل عدد مماثل من مقاتلي «حماس» منذ بداية الحرب، وفقاً لوكالة «رويترز».

ولم تُخفِ «حماس» تمكنها من تجنيد «آلاف المقاتلين»، وقال الناطق باسم «كتائب القسام» (الذراع العسكرية للحركة) أبو عبيدة، في يوليو (تموز) الماضي: «تمكّنا من تجنيد آلاف المقاتلين الجدد خلال الحرب، وتأهيل بعض القدرات المهمة، وتجهيز الكمائن، وتصنيع العبوات والقذائف، وإعادة تدوير مخلَّفات العدو».

كذلك أكد وزير الخارجية الأميركي السابق، في آخِر خطاباته، في 14 يناير (كانون الثاني) الحالي، تجنيد «حماس» مقاتلين جدداً، وقال: «تشير تقديراتنا إلى أن (حماس) جنّدت عدداً من المسلّحين الجدد يساوي تقريباً عدد مَن فقدتْهم، وهذه الخطوة تشير لاستمرار الانتفاضة والحرب».

ويقدَّر أن عناصر «القسام» كانوا قبيل الحرب نحو 30 ألف مقاتل، ينتمون إلى 5 ألوية، مقسمة على 24 كتيبة.


مقالات ذات صلة

ترمب وماسك والحرب ضد المؤسسات

الولايات المتحدة​ ترمب وماسك في البيت الأبيض 11 فبراير 2025 (رويترز)

ترمب وماسك والحرب ضد المؤسسات

يستعرض تقرير واشنطن وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق» أبرز قرارات ترمب وتداعياتها على الساحتين الداخلية والخارجية.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب الثاني يتشدد لتجفيف المستنقع في أميركا… وتغيير العالم

لا يزال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الأسابيع الأولى من عهده الثاني، فاستخدم مبدأ «الصدمة والرعب» لتجفيف مستنقع الدولة الأميركية وتغيير أسس العلاقات الدولية.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

تقرير: 143 نائباً ديمقراطياً بالكونغرس يطالبون ترمب بالتراجع عن مقترح السيطرة على غزة

قال موقع (أكسيوس) الإخباري اليوم الخميس إن 143 عضواً ديمقراطياً في الكونغرس وقعوا رسالة تطالب الرئيس دونالد ترمب بالتراجع عن مقترح السيطرة على قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ماسك وترمب يشاهدان إطلاق صاروخ «سبايس إكس» في تكساس يوم 19 نوفمبر 2024 (رويترز)

جمهوريو أميركا يشنون «حرباً ضد الهدر»

عقدت لجنة «دوج» الفرعية بمجلس النواب، التي سُميت باسم وكالة ماسك، أول جلسة استماع لها منذ تأسيسها، بعنوان: «الحرب ضد الهدر: القضاء على آفة المدفوعات الخاطئة».

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

ماسك يؤكد أن الولايات المتحدة «ستفلس» من دون اقتطاعات في الموازنة... ووزير الدفاع يتوقع نموا

شدّد الملياردير إيلون ماسك الذي كلّفه الرئيس الأميركي دونالد ترمب قيادة جهود خفض الإنفاق الفيدرالي على أن الولايات المتحدة «ستفلس» من دون اقتطاعات في الموازنة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«حزب الله» يختبر العهد والحكومة... في الشارع

الجيش اللبناني يفرق المتظاهرين من أنصار "حزب الله" بالقنابل المسيلة للدموع قرب مطار بيروت الدولي أمس (أ.ب)
الجيش اللبناني يفرق المتظاهرين من أنصار "حزب الله" بالقنابل المسيلة للدموع قرب مطار بيروت الدولي أمس (أ.ب)
TT

«حزب الله» يختبر العهد والحكومة... في الشارع

الجيش اللبناني يفرق المتظاهرين من أنصار "حزب الله" بالقنابل المسيلة للدموع قرب مطار بيروت الدولي أمس (أ.ب)
الجيش اللبناني يفرق المتظاهرين من أنصار "حزب الله" بالقنابل المسيلة للدموع قرب مطار بيروت الدولي أمس (أ.ب)

اختبر «حزب الله»، عهد الرئيس جوزيف عون، وحكومة الرئيس نواف سلام في مظاهرات بالشارع على خلفية منع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري ببيروت، وانتهت بمواجهة مع الجيش أدت إلى وقوع إصابات.

وتوافد متظاهرون إلى جسر الكوكودي عند طريق المطار القديمة، تلبية لدعوة «حزب الله» للاعتصام، وقال عضو المجلس السياسي في «حزب الله»، محمود قماطي، إن «منع الدولة هبوط الطائرة الإيرانية إهانة للبنان ويشكّل خضوعاً للإملاءات والتهديدات الأميركية».

وحاول عدد من المتظاهرين الاقتراب من مدخل حرم المطار، الأمر الذي أشعل المواجهات مع عناصر الجيش اللبناني الذين أطلقوا عدداً من القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين بهدف تفريقهم. وأعاد الجيش فتح طريق المطار بالاتجاهين، بينما أعلنت اللجنة المنظمة للاعتصام «انتهاءه بعد أن أوصل رسالته».

وجاء الاعتصام الذي وصفه «حزب الله»، بـ«السلمي»، بعد ساعات على أزمة تمثلت في الاعتداء على قافلة لـ«اليونيفيل»، وسارعت السلطات اللبنانية إلى معالجتها عبر توقيف أكثر من 25 مشتبهاً بهم في الاعتداء وتأكيد الرئيس عون أن قوات الأمن «لن تتهاون مع أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي في البلاد».