غيّرت وزارة الإعلام السورية اسم «صحيفة تشرين» الحكومية إلى «صحيفة الحرية» اليوم الاثنين.
وكتبت إدارة التحرير في منشور على الصفحة الأولى «لأنها الحرية... ولأنها خيار السوريين وهم ييممون وجوههم صوب فجر جديد وأفق مشرق، صاغه شغفهم اللامحدود بوطنهم. ستعلو (الحرية) منبرنا وستكون أيقونتنا وعنواننا الذهبي، ونحن نسعى لمصافحة دافئة حقيقية مع قارئ ومتابع ينشد صدق الدلالة كما صدق العبارة».
وأضافت: «الحرية أصبحت اليوم منطلقاً لعمل هذه الصحيفة السورية المتجذرة بسوريا الوطن والشعب والإعلام»، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية».
وتابعت بالقول: «الحرية منبر كل حر... وستكون للحرية الملتزمة عنواناً».
وصدر العدد الأول من «صحيفة تشرين» في أكتوبر (تشرين الأول) عام 1975 في الذكرة الثانية لحرب أكتوبر، وهي الصحيفة الرسمية الثالثة في سوريا إلى جانب صحيفة «الثورة» وصحيفة «البعث» الناطقة باسم «حزب البعث العربي الاشتراكي» والتي لم يُقَر مصيرها بعد حل حزب البعث من قبل الإدارة الجديدة التي سيطرت على العاصمة دمشق في الثامن من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ومنذ سيطرة الإدارة الجديدة على سوريا لا تزال وسائل الإعلام السورية الرسمية شبه متوقفة عن العمل وعلى رأسها التلفزيون السوري.