بدستور وانتخابات... مرحلة انتقالية من 4 سنوات في سورياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5096340-%D8%A8%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-4-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
بدستور وانتخابات... مرحلة انتقالية من 4 سنوات في سوريا
عنصر في أحد فصائل "هيئة تحرير الشام" يقف أمام مدخل قاعدة حيميم الروسية في محافظة اللاذقية أمس (أ.ف.ب)
رجَّح قائد الإدارة الجديدة في دمشق، أحمد الشرع، مرحلةً انتقالية من 4 سنوات في سوريا تشمل إجراء انتخابات وعملية كتابة الدستور.
وأكَّد الشرع، في مقابلة مع قناة «العربية»، بُثت أمس، أنَّ «هيئة تحرير الشام» ستُحَلّ، وأن مؤتمر الحوار الوطني سيكون جامعاً كل مكونات المجتمع. وأضاف أنَّ المرحلة الحالية تمهيدية لحكومة مؤقتة بمدة أطول، موضحاً أن إعداد وكتابة دستور جديد في البلاد قد يستغرق نحو 3 سنوات، وتنظيم انتخابات قد يتطلب أيضاً 4 سنوات.
وتابع الشرع: «نتفاوض مع (قوات سوريا الديمقراطية) لحل أزمة شمال شرقي سوريا». وقال إنَّ «الأكراد جزء لا يتجزأ من المكونات السورية». وأكَّد أنَّه «لا تقسيم لسوريا بأي شكل، ولا فيدرالية».
ولفت الشرع في تصريحاتِه إلى أنَّ «للسعودية دوراً كبيراً في مستقبل سوريا»، وأنَّ «التصريحات السعودية الأخيرة تجاه سوريا إيجابية جداً».
ميدانياً، تصاعدت المواجهات بين فصائل غرفة «عمليات فجر الحرية» بـ«الجيش الوطني السوري»، الموالي لتركيا، و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) على مختلف محاور سيطرة الأخيرة في شمال وشمال شرقي سوريا. وتوسَّعت المعارك على مختلف المحاور، الأحد، واندلعت اشتباكات عنيفة بين «قسد» والفصائل في أبو راسين وتل تمر في ريف الحسكة.
فلسطينية تبكي خارج مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح الخميس (إ.ب.أ)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
عشرات القتلى بغارات إسرائيلية على غزة
فلسطينية تبكي خارج مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح الخميس (إ.ب.أ)
قال مسعفون إن غارات جوية إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 37 فلسطينياً في أنحاء قطاع غزة، الخميس، من بينهم 11 في مخيم يؤوي عائلات نازحة.
وأضاف المسعفون أن الأحد عشر قتيلاً، ومن بينهم نساء وأطفال، قتلوا في غارة على المخيم المكون من مجموعة خيام في منطقة المواصي المحددة منطقة إنسانية للمدنيين منذ وقت سابق من الحرب بين إسرائيل و«حركة المقاومة الإسلامية» (حماس) المستمرة منذ قرابة 15 شهراً.
وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة إن محمود صلاح، مدير عام شرطة غزة، ومساعده حسام شهوان قتلا في الغارة الجوية.
وأضافت الوزارة في بيان: «الاحتلال بارتكابه جريمة اغتيال مدير عام الشرطة في قطاع غزة يمعن في الإصرار على نشر الفوضى في القطاع وتعميق المعاناة الإنسانية للمواطنين».
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ هجوماً استناداً إلى معلومات مخابراتية في المواصي غرب مدينة خان يونس، وقتل شهوان الذي وصفه بأنه قائد قوات الأمن التابعة لـ«حماس» في جنوب القطاع. ولم يذكر الجيش شيئاً عن مقتل صلاح.
وأسفرت غارات جوية إسرائيلية أخرى عن مقتل 26 فلسطينياً على الأقل، بينهم ستة في مقر وزارة الداخلية في خان يونس، وآخرون في مخيم جباليا للاجئين شمال غزة، ومخيم الشاطئ، ومخيم المغازي بوسط القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مسلحين من «حماس»، أشارت معلومات مخابراتية إلى أنهم كانوا يعملون في مركز قيادة وتحكم «مدمج داخل مبنى بلدية خان يونس في المنطقة الإنسانية».
ورداً على سؤال حول التقارير الواردة بشأن مقتل 37 شخصاً، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش اتبع القانون الدولي في شن الحرب في غزة، واتخذ «الاحتياطات الممكنة للحد من تضرر المدنيين».
ويتهم الجيش المسلحين في غزة باستخدام المناطق السكنية المبنية للاختباء، وتنفي «حماس» ذلك.
وقالت حركة «الجهاد الإسلامي»، حليفة «حماس» إنها أطلقت صواريخ على تجمع حوليت السكني، جنوب إسرائيل، بالقرب من غزة، الخميس. وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض مقذوفاً واحداً في المنطقة عبَر من جنوب غزة.
وتقول وزارة الصحة في قطاع غزة إن إسرائيل قتلت ما لا يقل عن 45581 فلسطينياً في الحرب على القطاع. ونزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ودمرت الحرب معظم القطاع الساحلي الصغير.
واندلعت الحرب عقب هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200، واقتياد 251 رهينة إلى قطاع غزة.