نتنياهو: سقوط بشار الأسد «يوم تاريخي»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: سقوط بشار الأسد «يوم تاريخي»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الأحد) سقوط الرئيس السوري بشار الأسد بأنه «يوم تاريخي» جاء بعد ضربات وجهتها إسرائيل لإيران و«حزب الله» في لبنان.

وفي زيارة لمنطقة قرب الحدود مع سوريا، قال إنه أمر القوات الإسرائيلية بالسيطرة على مناطق في الجزء العازل، لضمان أمن إسرائيل، وقال: «لن نسمح لأي قوة معادية بترسيخ نفسها على حدودنا»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

ومن جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بعد الإطاحة بالأسد: «عازمون على توفير الأمن في هضبة الجولان»، مؤكداً أنه أصدر مع نتنياهو «تعليمات للجيش بالسيطرة على المنطقة العازلة، ونقاط المراقبة، من أجل ضمان حماية جميع المستوطنات الإسرائيلية في الجولان».

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق، إنه نشر قوات في المنطقة العازلة الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة، مع سوريا، وفي عدد من النقاط المهمة، بغرض الدفاع في ضوء الأحداث بسوريا.

وقال مصدر محلي في منطقة القنيطرة الحدودية السورية، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن القوات الإسرائيلية توغلت لمسافة 15 متراً داخل الأراضي السورية، وأطلقت 4 قذائف.

واستولى الجيش الإسرائيلي على مرتفعات الجولان من سوريا في عام 1967، وضمَّها في عام 1981. وبموجب القانون الدولي، تعدُّ الهضبة الصخرية ذات الأهمية الاستراتيجية أرضاً سورية تحت الاحتلال الإسرائيلي.


مقالات ذات صلة

اعتقال جنرال «حاجز الموت» في دمشق

المشرق العربي اللواء موفق نظير حيدر قائد «الفرقة الثالثة» (وزارة الداخلية)

اعتقال جنرال «حاجز الموت» في دمشق

أعلنت السلطات السورية، أمس (الثلاثاء)، القبض على جنرال كان مسؤولاً عن أحد حواجز الموت شمال العاصمة دمشق وقت نظام الأسد.

سعاد جروس (دمشق)
أوروبا لاجئون أفغان أمام منشأة تابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأفغانستان بعد عودتهم من إيران (ا.ب)

الأمم المتحدة: 2.5 مليون لاجىء سيتعين نقلهم العام المقبل إلى وجهات جديدة

أعلنت الأمم المتحدة، أن نحو 2,5 مليون لاجئ سيتعين نقلهم العام المقبل من دول يتواجدون فيها إلى أخرى وافقت على استقبالهم، في عدد يعكس تراجعاً بفضل عودة السوريين.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي جندي سوري يتفقد الأضرار التي لحقت بـ«كنيسة مار إلياس» بعد تفجير استهدفها بدمشق (رويترز)

مصدر: قوات الأمن السورية تفجر مخلفات حرب في دمشق

كشف مراسلون من وكالة «رويترز» وشهود عن أن دوي انفجار ضخم سُمع بالعاصمة السورية دمشق، وعن مشاهدة أعمدة دخان تتصاعد فوق المناطق الغربية للمدينة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي تشييع جماعي لضحايا تفجير «كنيسة مار إلياس» في حي القصاع (سانا)

البطريرك يازجي: الهجوم الإرهابي على الكنيسة اعتداء على كل سوريا

شهد حي القصاع في العاصمة السورية دمشق الثلاثاء تشييعاً جماعياً مهيباً لضحايا الهجوم الإرهابي على «كنيسة مار إلياس» في حي الدويلعة.

سعاد جروس (دمشق)
المشرق العربي وصول محافظ السويداء مصطفى البكور إلى المحافظة لاستئناف مهامه الرسمية (موقع السويداء 24)

محافظ السويداء السورية يعود إليها بعد شهر من مغادرتها

المحافظ مصطفى البكور رافق وزير التربية ومعاون وزير الداخلية في جولة تفقدية على عدد من المراكز الامتحانية لشهادة الدراسة الإعدادية بمدينة السويداء.

موفق محمد (دمشق)

اعتقال جنرال «حاجز الموت» في دمشق

اللواء موفق نظير حيدر قائد «الفرقة الثالثة» (وزارة الداخلية)
اللواء موفق نظير حيدر قائد «الفرقة الثالثة» (وزارة الداخلية)
TT

اعتقال جنرال «حاجز الموت» في دمشق

اللواء موفق نظير حيدر قائد «الفرقة الثالثة» (وزارة الداخلية)
اللواء موفق نظير حيدر قائد «الفرقة الثالثة» (وزارة الداخلية)

أعلنت السلطات السورية، أمس (الثلاثاء)، القبض على جنرال كان مسؤولاً عن أحد حواجز الموت شمال العاصمة دمشق وقت نظام الأسد.

وأوضحت السلطات اعتقال اللواء موفق نظير حيدر، الذي كان قائد «الفرقة الثالثة مدرعات» في قوات النظام السابق، والمسؤول المباشر عن حاجز القطيفة، على الطريق الدولي دمشق - حمص، والقريب من مقر «الفرقة الثالثة» أحد أقوى التشكيلات العسكرية. وكان هذا اللواء أيضاً مسؤولاً عن تغييب وإخفاء آلاف السوريين.

وأعلنت قيادة الأمن الداخلي في اللاذقية، اعتقال اللواء حيدر، وقالت إنه «مجرم مسؤول عن حاجز القطيفة المعروف بحاجز الموت، وكان رأس الحربة بالاقتحامات التي نفذتها ميليشيات النظام البائد في مناطق سورية عدة»، مشيرة إلى إحالته إلى إدارة «مكافحة الإرهاب»؛ للتحقيق معه بتهم ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات بحق المدنيين.

ويُشار إلى أن «حاجز القطيفة» كان من أكبر الحواجز وأخطرها على الإطلاق خلال فترة الحرب وفي ملاحقة معارضي النظام والفارين من الخدمة الإلزامية، وأطلق عليه السوريون أسماء عدة منها «حاجز الموت» و«حاجز الخوف» و«حاجز الاعتقالات والإعدامات الميدانية».