ضربات «يشتبه أنها إسرائيلية» تستهدف قواعد عسكرية سورية

تقارير عن توغل دبابات إسرائيلية ووصولها إلى غرب القنيطرة

جندي إسرائيلي يقف بالقرب من الحدود مع سوريا (أ.ب)
جندي إسرائيلي يقف بالقرب من الحدود مع سوريا (أ.ب)
TT

ضربات «يشتبه أنها إسرائيلية» تستهدف قواعد عسكرية سورية

جندي إسرائيلي يقف بالقرب من الحدود مع سوريا (أ.ب)
جندي إسرائيلي يقف بالقرب من الحدود مع سوريا (أ.ب)

قال مصدر أمني لبناني وآخر سوري لوكالة «رويترز»، اليوم الأحد، إن دوي انفجارات سُمع بمنطقة المزة في العاصمة السورية دمشق. وإن الضربات التي استهدفت حي المزة «يشتبه أنها إسرائيلية».

بدورها، قالت مصادر مخابراتية إقليمية إن «طائرات يُعتقد أنها إسرائيلية استهدفت قاعدة خلخلة الجوية في جنوب سوريا» والتي أخلاها الجيش ليلاً.

وقال المصدران الأمنيان إن 6 ضربات على الأقل أصابت القاعدة الجوية الرئيسية الواقعة شمالي مدينة السويداء وتضم مخزوناً كبيراً من الصواريخ والقذائف التي تركتها القوات السورية وراءها.

وقال أحد المصادر لـ«رويترز» إن الهجوم يهدف على ما يبدو لمنع وقوع هذه الأسلحة في أيدي الجماعات المتشددة.

ولم تعلّق الحكومة الإسرائيلية على الضربات.

وذكر «تلفزيون سوريا» التابع للمعارضة أن طائرات إسرائيلية قصفت، اليوم الأحد، مستودعات ذخيرة بريف درعا في جنوب سوريا. وقال التلفزيون على حسابه بموقع «فيسبوك» إن «الطائرات الإسرائيلية تستهدف مستودعات تابعة للنظام السابق في نوى بريف درعا».

وأفاد التلفزيون بتوغل إسرائيلي في الأراضي السورية. وذكر أن «الدبابات الإسرائيلية وصلت إلى جسر الرقاد غرب محافظة القنيطرة» بجنوب غرب البلاد.

بدروه، أشار موقع «درعا 24» إلى «تعرض كتيبة جديا شمالي مدينة إنخل، وتل الحمد غربي مدينة الشيخ مسكين في الريف الأوسط، وتل الشعار في محافظة القنيطرة لغارات من طيران حربي إسرائيلي».


مقالات ذات صلة

لبنان يخلي سبيل ضباط ورتباء من فرقة ماهر الأسد

المشرق العربي صورة أرشيفية لجنود من «الفرقة الرابعة» قبل سقوط نظام بشار الأسد (المرصد السوري)

لبنان يخلي سبيل ضباط ورتباء من فرقة ماهر الأسد

حددت المحكمة الجزائية في بعبدا الأربعاء المقبل موعداً لمحاكمة شمس دريد الأسد، حفيدة رفعت الأسد ووالدتها رشا خزام، في قضيّة استخدام جوازي سفر مزورين.

يوسف دياب (بيروت)
خاص كالاس خلال لقائها وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني في الرياض (الاتحاد الأوروبي)

خاص الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات في سوريا سيعتمد على مبدأ «خطوة بخطوة»

قالت مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، إن أوروبا سوف تتبع نهج «خطوة بخطوة» لرفع العقوبات عن سوريا.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
الخليج الطائرة الإغاثية العاشرة تحمل مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس) play-circle 00:31

عاشر طائرة إغاثية سعودية إلى سوريا منذ مطلع يناير

سيَّرت السعودية 10 طائرات إغاثية إلى سوريا، منذ مطلع يناير الحالي، تحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، إلى جانب جسر بري انطلق في الرابع من الشهر نفسه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص جون باس وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية خلال مشاركته في اجتماعات الرياض (أ.ف.ب)

خاص واشنطن: السوريون أمام فرصة نادرة لصياغة مستقبل بلادهم... ومسألة العقوبات معقدة

أكد وكيل وزارة الخارجية الأميركية جون باس، أن السوريين أمام فرصة نادرة لصياغة مستقبل بلادهم.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
الخليج صورة جماعية لوزراء خارجية وممثلي الدول المشاركة في اجتماع الرياض حول سوريا أمس (واس)

«اجتماع الرياض» يدعو لرفع العقوبات عن سوريا

دعا اجتماع دولي موسع استضافته الرياض، أمس، إلى رفع العقوبات عن سوريا، بوصفها خطوة مهمة لتحقيق التنمية والاستقرار. وأكد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

لبنان يخلي سبيل ضباط ورتباء من فرقة ماهر الأسد

صورة أرشيفية لجنود من «الفرقة الرابعة» قبل سقوط نظام بشار الأسد (المرصد السوري)
صورة أرشيفية لجنود من «الفرقة الرابعة» قبل سقوط نظام بشار الأسد (المرصد السوري)
TT

لبنان يخلي سبيل ضباط ورتباء من فرقة ماهر الأسد

صورة أرشيفية لجنود من «الفرقة الرابعة» قبل سقوط نظام بشار الأسد (المرصد السوري)
صورة أرشيفية لجنود من «الفرقة الرابعة» قبل سقوط نظام بشار الأسد (المرصد السوري)

أمرت النيابة العامة التمييزية في لبنان، بالإفراج عن 18 ضابطاً ورتيباً كانوا ينضوون ضمن الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وموقوفين في لبنان منذ اليوم التالي لسقوط نظام الأسد.

وأوضح مصدر متابع لهذا الملفّ لـ«الشرق الأوسط»، أن «الأجهزة الأمنية اللبنانية كانت اعتقلت 21 شخصاً من عداد الفرقة الرابعة، وجرى تسليمهم للأمن العام، حيث أبدى ثلاثة منهم رغبتهم بإعادتهم إلى سوريا لتسوية أوضاعهم القانونية، أما الباقون فرفضوا العودة بذريعة أن حياتهم معرضة للخطر». وقال المصدر، الذي رفض ذكر اسمه: «بعد انتهاء الإجراءات الإدارية، أمر القضاء بإخلاء سبيلهم بسندات إقامة، وهم ستّة ضباط و12 رتيباً، وأن الأمن العام أعطاهم مهلة شهر واحد للحصول على تأشيرة سفر ومغادرة لبنان إلى الوجهة التي يختارونها في الخارج».

وكان لبنان أعاد أكثر من 400 شخص سوري إلى بلادهم، فرّوا إلى لبنان إثر سقوط نظام الأسد، وتردد أن أغلبهم كانوا في عداد الجيش السوري السابق، إلّا أن مصدراً في الأمن العام اللبناني، أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «كل الذين أعيدوا إلى بلادهم بالتنسيق مع السلطات السورية الجديدة هم مدنيون ولا توجد ملاحقة بحقهم وليس هناك خطر على حياتهم، ولم يجر ترحيل أي شخص معرّض للخطر»، مشيراً إلى أن «أغلبهم استغلّ الفوضى التي ترافقت مع سقوط النظام السوري ودخلوا لبنان عبر معابر غير شرعية من أجل العمل في لبنان، وجرى توقيفهم في الشمال وجبل لبنان والبقاع».

حفيدة رفعت الأسد

في سياق قضائي آخر، حددت المحكمة الجزائية في بعبدا (جبل لبنان) الأربعاء المقبل، 15 يناير (كانون الثاني) الجاري، موعداً لمحاكمة شمس دريد الأسد، حفيدة رفعت الأسد ووالدتها رشا خزام، في قضيّة استخدام جوازي سفر مزورين ومحاولة السفر عبرهما من مطار رفيق الحريري الدولي إلى الخارج في 27 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

صورة متداولة في «إكس» لرفعت الأسد مع حفيدته شمس

وينتظر أن تنتهي محاكمة شمس ووالدتها في جلسة واحدة، ويصدر الحكم بحقهما في اليوم نفسه، وفق ما أفاد مصدر قضائي مطلع لـ«الشرق الأوسط». وأكد أن «الأحكام القضائية في جرائم مماثلة تقضي بعقوبة السجن بأقل من شهر وبما تتلاءم مع الجرم المرتكب وهو عبارة عن جنحة وليس جناية، بالإضافة إلى غرامة مالية». وقال: «طالما أن النيابة العامة في جبل لبنان أوقفت السيدتين احتياطياً لمدة أسبوع ثم أفرجت عنهما، يرجّح أن تكتفي المحكمة بمدة التوقيف الاحتياطي، وتلزمهما بدفع الغرامة المالية استكمالاً للحكم».

علم المعارضة السورية مرفوعاً على مبنى السفارة في بيروت بعد سقوط الرئيس بشار الأسد (السفارة السورية)

وكانت النيابة العامة في جبل لبنان أعطت إشارة بإطلاق سراح حفيدة رفعت الأسد ووالدتها، وإحالتهما على جهاز الأمن العام للنظر بأمر ترحيلهما، إلّا أن مصدراً مواكباً لهذا الملفّ كشف لـ«الشرق الأوسط» أن السيدتين «ما زالتا في عهدة الأمن العام الذي لم يرحلهما، بعدما تلقى برقيّة من القضاء بموعد محاكمتها القريب جداً وضرورة نقلهما إلى مقرّ المحكمة في قصر العدل في بعبدا»، مشيراً إلى أنه «بعد جلسة المحاكمة وتنفيذ مضمون الحكم، سيسمح لشمس الأسد ورشا خزام بمغادرة لبنان بعد استحصالهما على جوازاي سفر قانونيين».

وقال: «طالما أن السفارة السورية في لبنان استأنفت أعمالها، يمكنهما الاستحصال على جوازي سفر من القنصلية السورية فوراً، طالما أنهما غير ملاحقتين من قبل السلطات السورية الجديدة».