عراقجي: عملية آستانة ستنعقد على الأرجح في الدوحة لبحث سوريا

وزير خارجية إيران عباس عراقجي (أرشيفية - أ.ف.ب)
وزير خارجية إيران عباس عراقجي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

عراقجي: عملية آستانة ستنعقد على الأرجح في الدوحة لبحث سوريا

وزير خارجية إيران عباس عراقجي (أرشيفية - أ.ف.ب)
وزير خارجية إيران عباس عراقجي (أرشيفية - أ.ف.ب)

ذكرت وسائل إعلام حكومية إيرانية نقلا عن وزير الخارجية عباس عراقجي، اليوم الاثنين، أن وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا من المرجح أن يجتمعوا في إطار عملية أستانا يومي السابع والثامن من ديسمبر (كانون الأول) الجاري لمناقشة الملف السوري على هامش منتدى الدوحة.


مقالات ذات صلة

وزير الدفاع السوري: ملف «قسد» سيكون عند الإدارة الجديدة

المشرق العربي وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية مرهف أبو قصرة (رويترز)

وزير الدفاع السوري: ملف «قسد» سيكون عند الإدارة الجديدة

كشف وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية مرهف أبو قصرة أن ملف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، سواء بالتفاوض أو الحل العسكري، سيكون عند الإدارة الجديدة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عناصر من قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية السورية يظهرون في شارع رئيسي بإحدى ضواحي دمشق خلال عملية لمصادرة الأسلحة (أ.ف.ب)

سوريا: قتلى خلال حملة أمنية في ريف حمص

قُتل 6 أشخاص على الأقلّ في الريف الغربي لمحافظة حمص في وسط سوريا وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في إطار حملة «تمشيط».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي مقاتلون مدعومون من تركيا على خط مواجهة «قوات سوريا الديمقراطية» على مشارف منبج سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)

«قوات سوريا الديمقراطية»: نلاحق عناصر من النظام السابق بمحافظة دير الزور

شدد شامي على أن أمان دير الزور واستقراراها «خط أحمر» ولن يستطيع أحد أن يلحق الضرر به.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع التقي وفداً من الطوائف المسيحية السورية (الإدارة السورية الجديدة)

وفد «الجامعة العربية» يلتقي قيادات الكنائس السورية

واصل وفد جامعة الدول العربية، الأحد، زيارته «الاستكشافية» للعاصمة دمشق، بهدف إعداد تقرير للدول الأعضاء بشأن تطورات الأوضاع في سوريا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي الجيش التركي أرسل معدات عسكرية ومدرعات وذخائر إلى حدود عين العرب (كوباني) الأحد (إعلام تركي)

تركيا تتحرك باتجاه عين العرب و«إدارة العمليات» إلى مناطق «قسد»

دفع الجيش التركي بمعدات عسكرية إلى حدود مدينة عين العرب (كوباني) بالتزامن مع تحرك أرتال تابعة لإدارة العمليات العسكرية باتجاه مناطق سيطرة «قسد».

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

محافظ جنين: إسرائيل تريد تحويل المحافظة إلى «غزة مصغرة مدمَّرة»

مركبات عسكرية أثناء غارة إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية المحتلة (رويترز)
مركبات عسكرية أثناء غارة إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية المحتلة (رويترز)
TT

محافظ جنين: إسرائيل تريد تحويل المحافظة إلى «غزة مصغرة مدمَّرة»

مركبات عسكرية أثناء غارة إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية المحتلة (رويترز)
مركبات عسكرية أثناء غارة إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية المحتلة (رويترز)

قال محافظ جنين بالضفة الغربية كمال أبو الرب إن إسرائيل تعمل على تحويل مخيم جنين إلى «بؤرة جديدة من الحرب على الشعب الفلسطيني». وذكر أبو الرب، في تصريحاته، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تريد تحويل محافظة جنين بالضفة إلى «غزة مصغرة مدمَّرة»، مشيراً إلى استمرارها في إرسال التعزيزات العسكرية إلى المدينة ومحيط المخيم. ولفت المحافظ إلى أن إسرائيل «تريد إحراج السلطة الفلسطينية أمام العالم بأنها غير قادرة على حفظ الأمن في الضفة الغربية». وأوضح أن الجانب الإسرائيلي «يريد تصدير صورة للعالم بأن الأوضاع في الضفة غير مستقرة، وهناك عنف، مما يستدعي، وفق زعمه، تدخُّله لبسط الأمن، وهي طريقة لاستمرار الاحتلال واتساع رقعة احتلال الأرض الفلسطينية».

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، أمس الثلاثاء، بدء عملية عسكرية في جنين قال إن الهدف منها إحباط أنشطة مسلَّحة، في حين أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن عشرة أشخاص قُتلوا، وأُصيب نحو 40 جراء العملية الإسرائيلية.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن عملية الجيش الإسرائيلي في جنين ستمثل نقطة تحول في استراتيجية الجيش الأمنية بالضفة الغربية.

ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست»، اليوم الأربعاء، قوله إن العملية المسماة «الجدار الحديدي» تهدف إلى «القضاء على الإرهابيين والبنية التحتية للإرهاب في المخيم، والحيلولة دون تكرار الإرهاب بالمخيم، بعد انتهاء العملية، وهو أول درس من أسلوب الغارات المتكررة في غزة».

كانت وكالة الأنباء الفلسطينية قد أفادت، اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل شدَّدت إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية، لليوم الثالث على التوالي، وتُعرقل تنقلات السكان. ونقلت الوكالة عن مصادر محلية القول إن إسرائيل شددت الإجراءات عند حاجزيْ عطارة وعين سينيا في محيط رام الله والبيرة، وأقامت حواجز عسكرية عند مداخل عدد من القرى. وأضافت أن القوات الإسرائيلية أغلقت أيضاً حاجز تياسير العسكري، شرق طوباس، وشددت الإجراءات عند حاجز الحمرا، مشيرة إلى أن الحاجزين يشهدان تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام تنقلات المواطنين منذ عام ونصف العام، لكن حِدَّتها زادت منذ ثلاثة أيام. وتقول الوكالة الفلسطينية إن إسرائيل تفصل مدن الضفة الغربية عن الأغوار من خلال حاجزيْ تياسير والحمرا، وإن وصول المواطنين إلى الأغوار أصبح مرهوناً بمرونة هذين الحاجزين.