الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لـ«حزب الله» قرب الحدود السورية - اللبنانية

مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار يومه الرابع

جنود إسرائيليون يقومون بدورية في قرية العديسة جنوب لبنان في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (رويترز)
جنود إسرائيليون يقومون بدورية في قرية العديسة جنوب لبنان في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لـ«حزب الله» قرب الحدود السورية - اللبنانية

جنود إسرائيليون يقومون بدورية في قرية العديسة جنوب لبنان في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (رويترز)
جنود إسرائيليون يقومون بدورية في قرية العديسة جنوب لبنان في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (رويترز)

يستمر خرق اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الرابع منذ بدء سريانه؛ إذ شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات مستهدفاً المعابر الحدودية شمال الهرمل من الجهة السورية، تحديداً معبر جوسية والجوبانية والحوز بريف حمص الجنوبي، وفق وكالة الأنباء المركزية. في حين استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة من نوع «رابيد» في بلدة مجدل زون في القطاع الغربي؛ ما أدى إلى وقوع إصابات طفيفة.

وأفاد مواطنون بسماع غارة عند ساعات الفجر على أطراف بلدة شقرا جهة حولا في جنوب لبنان، كما أطلق الجيش الإسرائيلي قذيفة مدفعية على الخيام، وسُمع صوت رشاشات كثيفة.

وأطلقت القوات الإسرائيلية نيران رشاشاتها الثقيلة ليل أمس في اتجاه بلدة مارون الراس، واستهدفت عدداً من أحياء مدينة بنت جبيل، منعاً للأهالي الذين يسعون لتفقد منازلهم.

وقال الجيش الإسرائيلي اليوم (السبت)، إنه قصف بنى تحتية عسكرية قرب معابر على الحدود السورية - اللبنانية استخدمها «حزب الله» لنقل وسائل قتالية.

وأضافت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن القصف جاء بعد رصد نقل وسائل قتالية لـ«حزب الله» من سوريا إلى لبنان بعد إبرام اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكدت المتحدثة أن الجيش الإسرائيلي «سيواصل العمل لإزالة أي تهديد ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار».

كان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان قد دخل حيز التنفيذ فجر يوم الأربعاء الماضي بالتوقيت المحلي، لينهي أحدث صراع بين إسرائيل و«حزب الله» بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار بين الجانبين.


مقالات ذات صلة

غوتيريش: انسحاب إسرائيل وانتشار الجيش اللبناني يفتحان صفحة جديدة للسلام

المشرق العربي غوتيريش يستعرض حرس الشرف في القصر الجمهوري اللبناني (رويترز)

غوتيريش: انسحاب إسرائيل وانتشار الجيش اللبناني يفتحان صفحة جديدة للسلام

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن استعداده لتعبئة المجتمع الدولي بالكامل لتقديم كل أشكال الدعم للبنان

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي غوتيريش يستمع إلى عناصر من «اليونيفيل» في المقر الرئيسي للبعثة بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

غوتيريش: «اليونيفيل» كشفت عن 100 مخزن أسلحة لـ«حزب الله» في جنوب لبنان

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن قوات حفظ السلام الأممية في جنوب لبنان (يونيفيل)، كشفت عن أكثر من 100 مخزن أسلحة تعود لـ«حزب الله».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام (إ.ب.أ)

رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يؤكد استكمال مشاوراته النيابية اليوم

نقل تلفزيون محلي لبناني عن رئيس الحكومة المكلف نواف سلام قوله اليوم (الجمعة) إن الاستشارات النيابية فيما يتعلق بتشكيل الوزارة الجديدة لم تنته أمس.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جنود إسرائيليون ينتشرون قرب الجدار الفاصل مع لبنان (رويترز)

إسرائيل تدفع بتعزيزات إلى كفركلا وتواصل نسف بيوت جنوب لبنان

دفعت القوات الإسرائيلية الأربعاء بتعزيزات جديدة إلى المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، استعداداً للتوجه إلى بلدة كفركلا

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن في واشنطن (أ.ب) play-circle 01:45

بلينكن لتسليم ترمب «خطة متكاملة» لغزة ما بعد الحرب

حض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المجتمع الدولي على دعم خطته لما بعد الحرب في غزة، كاشفاً أنها ستسلم إلى الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترمب.

علي بردى (واشنطن)

غزة تترقب الهدنة... وإسرائيل تنتظر الأسرى

جنود إسرائيليون يحمّلون دبابة على شاحنة نقل على الحدود مع قطاع غزة أمس (أ.ب)
جنود إسرائيليون يحمّلون دبابة على شاحنة نقل على الحدود مع قطاع غزة أمس (أ.ب)
TT

غزة تترقب الهدنة... وإسرائيل تنتظر الأسرى

جنود إسرائيليون يحمّلون دبابة على شاحنة نقل على الحدود مع قطاع غزة أمس (أ.ب)
جنود إسرائيليون يحمّلون دبابة على شاحنة نقل على الحدود مع قطاع غزة أمس (أ.ب)

يدخل اتفاق غزة حيّز التنفيذ في مرحلته الأولى صباح اليوم (الأحد)، بعدما تطلّب شهوراً من الدمار والموت، فانتظر الغزيّون سريانه على أمل «هدنة» تكفيهم شر القتل والتشرد والبحث عن لقمة عيش وشربة ماء، في حين تنتظر إسرائيل إطلاق أسراها لدى حركة «حماس»؛ حيث من المقرر أن يُطلق 3 منهم بعد الظهر.

وإذ بدأت إسرائيل بالفعل سحب قواتها من القطاع، سارعت «حماس» إلى إعلان استعدادها لنشر قواتها، في إشارة واضحة منها إلى أن هدف رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لم يتحقق في القضاء نهائياً عليها، ومنعها من العودة إلى حكم القطاع.

في المقابل، أكد الرئيس محمود عباس ضرورة تولِّي دولة فلسطين مسؤولياتها الكاملة في القطاع. وقال، في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الحكومة الفلسطينية مستعدة لتسلُّم المعابر.

من جهته، أكد نتنياهو أن إسرائيل لن تمضي قُدماً في اتفاق وقف النار في غزة قبل تسلُّم قائمة بأسماء 33 رهينة ستطلق «حماس» سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق. في حين أفادت صحيفة «هآرتس» العبرية بأن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أعلن استقالته من الحكومة احتجاجاً على الاتفاق.