«حزب الله» يعلن شنّ هجوم متزامن على قاعدتين ومعسكر في شمال إسرائيل

أحد أفراد قوات الأمن الإسرائيلية يقف بجوار سيارة متضررة في موقع هجوم بطائرة مسيرة شمال إسرائيل (رويترز)
أحد أفراد قوات الأمن الإسرائيلية يقف بجوار سيارة متضررة في موقع هجوم بطائرة مسيرة شمال إسرائيل (رويترز)
TT

«حزب الله» يعلن شنّ هجوم متزامن على قاعدتين ومعسكر في شمال إسرائيل

أحد أفراد قوات الأمن الإسرائيلية يقف بجوار سيارة متضررة في موقع هجوم بطائرة مسيرة شمال إسرائيل (رويترز)
أحد أفراد قوات الأمن الإسرائيلية يقف بجوار سيارة متضررة في موقع هجوم بطائرة مسيرة شمال إسرائيل (رويترز)

أعلن «حزب الله»، اليوم (الأربعاء)، شنّه هجوماً متزامناً بالصواريخ والمسيرات على قاعدتين عسكريتين؛ إحداهما قرب مدينة عكا، وتجمعات جنود داخل معسكر قرب مدينة حيفا في شمال إسرائيل، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأورد الحزب، في بيان، إن مقاتليه شنوا «هجوماً مركباً من الصواريخ النوعيّة وسرب من المسيرات استهدفت قاعدة عين شيمر شرق الخضيرة... وتجمعات العدو في معسكر إلياكيم جنوب حيفا وقاعدة شراغا شمال مدينة عكا».

وقال إنها «أصابت أهدافها بدقة بعد أن عجز العدو عن التصدي لهذه الصواريخ والمسيرات التي حلقت لمدة من الزمن» في الأجواء الإسرائيلية.

كما وأعلن «حزب الله» أنّه قصف بالصواريخ معسكر تدريب جنوب شرق تل أبيب، في إطار سلسلة هجمات تبنى تنفيذها على مواقع عسكرية وبلدات اسرائيلية قرب الحدود.

وأفاد في بيان إنّه استهدف «معسكر (أدام) لتدريب مجموعات الوحدات الخاصة جنوب شرق تل أبيب بصواريخ نوعية».

وأعلن «حزب الله»، في 3 بيانات منفصلة، أن عناصره استهدفوا اليوم تجمعاً لجنود إسرائيليين في بلدة الخيام جنوب لبنان بالصواريخ وفي مستوطنتي جعتون وشتولا الإسرائيليتين بمسيّرتين انقضاضيتين، وتصدوا لطائرة مسيرة إسرائيلية من نوع «هرمز 450»، وطائرة حربية إسرائيلية في أجواء جنوب لبنان.

يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة رداً على هجوم «حماس» على أراضيها، وإعلان «حزب الله» مساندة غزة.

وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الحالي عن بدء عملية برية مركزة في جنوب لبنان.


مقالات ذات صلة

هل سارة نتنياهو هي رئيسة وزراء إسرائيل الفعلية؟

شؤون إقليمية الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة في البيت الأبيض (د.ب.أ)

هل سارة نتنياهو هي رئيسة وزراء إسرائيل الفعلية؟

أثار حضور سارة نتنياهو البارز في واشنطن، هذا الأسبوع، تساؤلات حول موقعها في السياسة الإسرائيلية سواء عند تناولها العشاء قبالة ترمب أو مرافقة زوجها للبنتاغون.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مواطنون عرب يتظاهرون في إسرائيل أغسطس 2023 احتجاجاً على انتشار الجريمة بالبلدات العربية (أ.ف.ب)

احتجاجات حقوقية ضد قانون إسرائيلي يمنع لمّ شمل العائلات الفلسطينية

تحركت مؤسسات حقوقية في إسرائيل ضد إقرار «الكنيست» تعديلاً قانونياً يتيح للحكومة تقويض إجراءات «لمّ شمل العائلات الفلسطينية».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية حقل من الألواح الشمسية في صحراء النقب الواقعة في جنوب إسرائيل (أ.ف.ب)

مجتمعات بدوية بإسرائيل تستخدم الطاقة الشمسية لتثبيت حقها في الأرض

تحت شمس حارقة في صحراء النقب الواقعة جنوب إسرائيل، يلمع حقل من الألواح الشمسية بعد أن وقّع الأهالي في قرية ترابين الصانع البدوية عقداً مع شركة للطاقة.

«الشرق الأوسط» (ترابين الصانع (إسرائيل))
شؤون إقليمية دبلوماسيون أجانب يزورون قرية كفر مالك بالضفة الغربية بعد هجمات للمستوطنين الإسرائيليين عليها (رويترز)

أوروبا تدرس 10 خيارات لتحرك دبلوماسي ضد إسرائيل بشأن حقوق الإنسان

عرضت دائرة تابعة للاتحاد الأوروبي الخميس، 10 خيارات لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل بعد أن خلصت إلى وجود «مؤشرات» على أن إسرائيل انتهكت التزامات مرتبطة بحقوق الإنسان.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
أوروبا يشارك الناس في احتجاج دعماً لفلسطين في ساحة «بويرتا ديل سول» بمدريد (رويترز)

«أنتم تقتلون فلسطين»... مدير مطعم إسباني يطرد سياحاً إسرائيليين

طُرد عدد من الإسرائيليين من مطعم في جنوب إسبانيا، وفق ما نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«حماس»: نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق ونيّاته «خبيثة وسيئة»

أطفال فلسطينيون يتفقدون أنقاض مبنى تضرر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون يتفقدون أنقاض مبنى تضرر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

«حماس»: نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق ونيّاته «خبيثة وسيئة»

أطفال فلسطينيون يتفقدون أنقاض مبنى تضرر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون يتفقدون أنقاض مبنى تضرر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

انتقدت حركة «حماس» الفلسطينية، الخميس، تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم إمكانية التوصل إلى صفقة لإطلاق جميع المحتجزين دفعة واحدة بوصفها تؤكد نياته «الخبيثة والسيئة».

وأكدت «حماس»، في بيان، أن نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف الحرب في قطاع غزة.

وأوضحت الحركة في بيانها أنها عرضت في وقت سابق التوصل إلى «صفقة تبادل شاملة، يتم خلالها الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة، مقابل اتفاق يحقق وقفاً دائماً للعدوان، وانسحاباً شاملاً لجيش الاحتلال، وتدفّقاً حراً للمساعدات، لكنّ نتنياهو رفض هذا العرض في حينه، ولا يزال يراوغ ويضع المزيد من العراقيل».

وشددت «حماس» على أنها مستمرة في تعاملها «الإيجابي والمسؤول» في المفاوضات نحو اتفاق يفضي لوقف الحرب مقابل إطلاق سراح أسرى من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، في وقت سابق اليوم، أن نتنياهو أبلغ عائلات المحتجزين في قطاع غزة أنه ليس من الممكن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة دفعة واحدة، وذلك بعدما أعربت العائلات عن معارضتها صيغة «الصفقة الجزئية» التي يجري التفاوض عليها حالياً.

وأكد نتنياهو استعداده للتفاوض حول وقف دائم لإطلاق النار في غزة، خلال هدنة تستمر ستين يوماً، بشرط نزع السلاح من القطاع، متوعداً باستئناف الحرب في حال عدم التوصل إلى اتفاق مماثل خلال هذه الفترة.

وقال إن إطلاق سراح 10 محتجَزين، خلال الستين يوماً الأولى من الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه في الدوحة مع «حماس»، سيكون جزءاً من عملية الإفراج عن جميع المحتجَزين.

وأضاف أن إنهاء الحرب سيناقَش بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، وبدء إطلاق سراح المحتجَزين.