الأمم المتحدة: سلامة وأمن قوات «يونيفيل» في لبنان «في خطر متزايد»

جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام (حسابه عبر منصة «إكس»)
جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام (حسابه عبر منصة «إكس»)
TT

الأمم المتحدة: سلامة وأمن قوات «يونيفيل» في لبنان «في خطر متزايد»

جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام (حسابه عبر منصة «إكس»)
جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام (حسابه عبر منصة «إكس»)

قال جان بيير لاكروا، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، الخميس، إن سلامة وأمن قوات الأمم المتحدة في لبنان «في خطر متزايد».

وأضاف لاكروا، في كلمة أمام مجلس الأمن، أن أنشطة «يونيفيل» العملياتية «توقفت فعلياً منذ 23 سبتمبر»، وفقاً لوكالة «رويترز». وأكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام أن «تنفيذ القرار 1701 يقع على عاتق الطرفين أنفسهما، ويونيفيل مكلفة بدعم التنفيذ».

وأوضحت «اليونيفيل»، في بيان، الخميس، أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار «عمداً» على 3 نقاط لها، خلال يومي الأربعاء والخميس، ما تسبّب في جرح جنديين.

وانتشرت قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان عام 1978، بعد العملية العسكرية الإسرائيلية في لبنان عام 1978، على خلفية المواجهات بين إسرائيل وفصائل فلسطينية مسلحة، كانت متمركزة في جنوب لبنان.

ويتمّ تجديد مهامها منذ ذلك الوقت بتصويت دوري في مجلس الأمن. وتمّ تعديل مهامها وتوسيعها على مرّ السنين، خصوصاً بعد الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، ثم انسحاب إسرائيل عام 2000، وبعد حرب عام 2006 بين «حزب الله» وإسرائيل.

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول) تكثيف غاراتها الجوية، خصوصاً في مناطق تعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر (أيلول) عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان، تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة: أكثر من 128 ألف نازح جراء أعمال العنف في جنوب سوريا

المشرق العربي عناصر من قوى الأمن الداخلي السورية خلال وجودهم أمام حاجز على طريق يؤدي لمدينة السويداء (رويترز) play-circle

الأمم المتحدة: أكثر من 128 ألف نازح جراء أعمال العنف في جنوب سوريا

ارتفع عدد النازحين جراء أعمال العنف في جنوب سوريا إلى أكثر من 128 ألف شخص خلال أسبوع، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شمال افريقيا تيتيه وسفير ألمانيا في طرابلس رالف طراف (البعثة الأممية)

تيتيه لعرض «خريطة الطريق» الليبية على «مجلس الأمن» الشهر المقبل

تحدثت المبعوثة الأممية في ليبيا عن «مشاعر الإحباط التي يشعر بها الليبيون؛ وتطرح إمكانية فرض عقوبات فردية أو اتخاذ تدابير أخرى لضمان المساءلة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي (أ.ف.ب)

رجي يبحث مع السفير الفرنسي التطورات في سوريا... وأهمية تجنيب لبنان أي تداعيات

بحث وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، مع السفير الفرنسي في بيروت هيرفيه ماغرو، آخر التطورات في سوريا، وأهمية تجنيب لبنان أي تداعيات.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي عائلة من عشائر السويداء تستعد للنزوح بعد اعتداءات مجموعات خارجة عن القانون على حي المقوس (سانا)

مفوض الأمم المتحدة يطالب السلطات السورية بمحاسبة المتورطين في عمليات القتل بالسويداء

حث مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الجمعة السلطات السورية على ضمان المحاسبة والعدالة فيما يتعلق بعمليات القتل والانتهاكات في مدينة السويداء

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم رجل يسير أمام طريق مسدود عبر المنطقة العازلة التابعة للأمم المتحدة بينما تجلس قطة بجوار لافتة تظهر جزيرة قبرص المقسمة (أ.ب)

الأمم المتحدة: قادة قبرص سيواصلون المناقشات لبناء الثقة

توجد حاليا تسع نقاط عبور على طول خط وقف إطلاق النار الذي يفصل بين الجانبين بطول 180 كيلومترا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

برَّاك يصل بيروت لتسلم الردّ على «الورقة الأميركية»

السفير الأميركي لدى تركيا توماس برَّاك (أ.ب)
السفير الأميركي لدى تركيا توماس برَّاك (أ.ب)
TT

برَّاك يصل بيروت لتسلم الردّ على «الورقة الأميركية»

السفير الأميركي لدى تركيا توماس برَّاك (أ.ب)
السفير الأميركي لدى تركيا توماس برَّاك (أ.ب)

وصل المبعوث الأميركي توم برَّاك إلى بيروت بشكل مفاجئ اليوم الأحد بعدما كان يتوقع أن يصل غداً الاثنين لتسلم الرد اللبناني على الملاحظات الأميركية التي وضعت تعقيباً على الرد اللبناني الأول على الورقة الأميركية التي تنص على حصر السلاح بيد الدولة.

وأكدت مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط» أن الرد والملاحظات اللبنانية باتت شبه جاهزة لتسلم للمبعوث الأميركي الاثنين، لكن لم يعرف بعد سبب وصوله مبكراً إلى بيروت.

وكانت عقدت في الأيام الماضية اجتماعات مكثفة بين أعضاء اللجنة المؤلفة من ممثلين عن الرئاسات الثلاث، إضافة إلى خبراء أمنيين.

وفي رد على سؤال حول التباين بين الرد اللبناني وموقف «حزب الله» التصعيدي، الذي أعلن عنه أمينه العام نعيم قاسم، مساء الجمعة، تقول المصادر إن «الدولة اللبنانية ستسلم برَّاك الرد الذي يؤكد على التزامها بتسليم السلاح وتطلب تطبيق القرار 1701 والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة، إضافة إلى التأكيد على وقف الانتهاكات الإسرائيلية وتسليم الأسرى اللبنانيين وعودة السكان إلى بلداتهم».

وكان قاسم قد استبق وصول برَّاك إلى بيروت برفع سقف موقفه، متحدثاً عن «الخطر الوجودي» في مواجهة مطلب حصرية السلاح في لبنان بيد الدولة، ومشترطاً «إزالة الخطر» قبل الشروع في «مناقشة استراتيجية الأمن الوطني».