إسرائيل تضغط بالنار... وخرق بري محدود

جثمان نصر الله في «مكان آمن»... و73 طناً من المتفجرات لاستهداف المرشح لخلافته في «الضاحية»

مدنيون في معبرالمصنع على الحدود مع سوريا الذي استهدفه الطيران الحربي الإسرائيلي أمس (رويترز)
مدنيون في معبرالمصنع على الحدود مع سوريا الذي استهدفه الطيران الحربي الإسرائيلي أمس (رويترز)
TT

إسرائيل تضغط بالنار... وخرق بري محدود

مدنيون في معبرالمصنع على الحدود مع سوريا الذي استهدفه الطيران الحربي الإسرائيلي أمس (رويترز)
مدنيون في معبرالمصنع على الحدود مع سوريا الذي استهدفه الطيران الحربي الإسرائيلي أمس (رويترز)

تضغط إسرائيل بالنار على «حزب الله» سواء في الجنوب أو البقاع، أو بتقطيع خطوط الإمداد على الحدود مع سوريا، وذاك في أعنف قصف جوي نفذته على امتداد الأراضي اللبنانية بالتوازي مع المعركة البرية التي أطلقتها قبل ثلاثة أيام للتوغل في جنوب لبنان.

وقال مصدر أمني لبناني، لـ«الشرق الأوسط»، إن القوات الإسرائيلية دخلت أحياء على أطراف بلدتيْ يارون وكفركلا، واصفة التوغل بـ«المحدود»، فيما قال «حزب الله»، إن مقاتليه استهدفوا «قوة إسرائيلية في أثناء تقدمها باتجاه بيادر العدس غرب يارون، بالمدفعية والصواريخ. وتزامن ذلك مع تحويل المنطقة الحدودية إلى منطقة عسكرية بالكامل، عبر استهداف المُسعفين، وإخلاء المستشفيات».

إلى ذلك، قالت مصادر إن جثمان أمين عام الحزب حسن نصر الله «محفوظ في مكان آمن، بانتظار دفنه في لبنان بعد مراسم تشييع ملائمة وحاشدة مرتبطة بالتطورات الأمنية والعسكرية».

وقصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت فجر الجمعة بـ73 طناً من المتفجرات في محاولة لاستهداف هاشم صفي الدين، المرشح الأبرز لخلافة نصر الله.


مقالات ذات صلة

«تسجيل مفبرك» يطلق توترات طائفية في سوريا

المشرق العربي 
انتشار قوات أمن سورية في دمشق أمس عقب اشتباكات طائفية خلّفت عدداً من القتلى (أ.ف.ب)

«تسجيل مفبرك» يطلق توترات طائفية في سوريا

تسبّب تسجيل صوتي مفبرك، منسوب لأحد مشايخ الدروز في سوريا، وتضمّن إساءات للإسلام، بمقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً في اشتباكات بين مسلحين من جرمانا بريف دمشق الجنوبي.

سعاد جروس (دمشق) موفق محمد (دمشق)
أوروبا 
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث في غرفة روزفلت بالبيت الأبيض (أ.ف.ب)

ترمب بعد 100 يوم: محاولات لـ«استعادة أميركا» وعام حاسم للمنطقة

منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، يحاول ترمب «استعادة» أميركا، كما يريدها المحافظون، وعلى طريقته. فهو يرى أن الشعب الأميركي.

علي بردى (واشنطن) هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي نقطة حراسة تابعة لقوات «البيشمركة» الكردية في بلدة العمادية شمال إقليم كردستان (شبكة روداو)

أربيل تتهم «متطرفين» بتخريب السلام الكردي

أعلن مجلس أمن إقليم كردستان العراق إصابة خمسة من عناصر البيشمركة بهجومين منفصلين بطائرات مسيّرة استهدفت مواقعهم في بلدة العمادية بمحافظة دهوك.

فاضل النشمي (بغداد)
شؤون إقليمية 
قاليباف يتحدث في اجتماع مع مسؤولين الأسبوع الماضي (البرلمان الإيراني)

إيران تحذّر من «اشتعال» المنطقة في حال استهدافها

حذَّر رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف من أن أي هجوم إسرائيلي على بلاده سيؤدي إلى «إشعال برميل بارود»، ويهدّد بتفجير المنطقة بأكملها.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
المشرق العربي 
دورية لـ«يونيفيل» أمام مبانٍ مدمرة في بلدة كفركلا اللبنانية الحدودية (أ.ف.ب)

« رسائل حزب الله لـيونيفيل» تزعج لبنان الرسمي

أبدت مصادر وزارية لبنانية انزعاجها من التحرشات المتكررة بالقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل» من قِبل مدنيين يعتقد أنهم مدفوعون من «حزب الله».

كارولين عاكوم (بيروت)

«تسجيل مفبرك» يطلق توترات طائفية في سوريا


انتشار قوات أمن سورية في دمشق أمس عقب اشتباكات طائفية خلّفت عدداً من القتلى (أ.ف.ب)
انتشار قوات أمن سورية في دمشق أمس عقب اشتباكات طائفية خلّفت عدداً من القتلى (أ.ف.ب)
TT

«تسجيل مفبرك» يطلق توترات طائفية في سوريا


انتشار قوات أمن سورية في دمشق أمس عقب اشتباكات طائفية خلّفت عدداً من القتلى (أ.ف.ب)
انتشار قوات أمن سورية في دمشق أمس عقب اشتباكات طائفية خلّفت عدداً من القتلى (أ.ف.ب)

تسبّب تسجيل صوتي مفبرك، منسوب لأحد مشايخ الدروز في سوريا، وتضمّن إساءات للإسلام، بمقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً في اشتباكات بين مسلحين من جرمانا بريف دمشق الجنوبي وأهالي بلدة مجاورة.

وشهد التحريض الطائفي في سوريا تصاعداً خطيراً خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أدّى إلى اشتعال اشتباكات بمحيط جرمانا، استُخدمت فيها قذائف «الهاون»، وامتدت إلى مناطق يتركز فيها أبناء الطائفة الدرزية. ورصدت «الشرق الأوسط» الوضع في جرمانا، ولاحظت عودة الهدوء إلى محيطها أمس.

وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الداخلية إن من بين القتلى اثنين من عناصر جهاز الأمن العام السوري. وشدّدت وزارة الداخلية، في بيان، على أهمية «الالتزام بالنظام العام، وعدم الانجرار إلى أي تصرفات فردية أو جماعية». وقالت إنها باشرت تحقيقات مكثفة، تتعلق بالتسجيل الصوتي، وتبين من خلال التحريات الأولية أن الشخص الذي وُجه إليه الاتهام لم تثبت نسبة الصوت إليه»، وأن العمل جارٍ لتحديد «هوية صاحب الصوت ليقدَّم إلى العدالة».

وأفاد بيان صادر عن أهالي جرمانا بأن تحريضاً طائفياً «سبق هذه الجريمة»، محذراً من «الانجرار خلف دعوات الفتنة التي لا تخدم إلا أعداء سوريا ووحدتها».