الأردن: إغلاق جسر الملك حسين حتى إشعار آخر

TT

الأردن: إغلاق جسر الملك حسين حتى إشعار آخر

أفراد شرطة إسرائيليون يقفون حراساً في المنطقة القريبة من معبر جسر أللنبي بين الضفة الغربية والأردن (رويترز)
أفراد شرطة إسرائيليون يقفون حراساً في المنطقة القريبة من معبر جسر أللنبي بين الضفة الغربية والأردن (رويترز)

أعلنت إدارة أمن الجسور التابعة لمديرية الأمن العام في الأردن، استمرار إغلاق جسر الملك حسين أمام حركة المسافرين المغادرين والقادمين والشحن، اليوم (الاثنين) وحتى إشعار آخر.

وأهابت المديرية في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بمستخدمي الجسر، متابعة وسائل الإعلام حول أي تغير في حركة السفر، والتي سيُعلن عنها أولاً بأول.

وكانت مديرية الأمن العام قد أعلنت أمس (الأحد) إغلاق الجسر أمام حركة السفر، إثر إغلاقه من الجانب الآخر لإشعار آخر.

بدوره، أفاد مسؤول فلسطيني بأنه تم إغلاق معبر الكرامة، اليوم (الاثنين)، أمام حركة المسافرين المغادرين والقادمين والشحن.

وأهاب مدير شرطة الجسر، مصطفى دوابشة، بالفلسطينيين، عدم التوجه إلى المعبر؛ إذ تقرر إغلاقه في الاتجاهين.

وكان 3 إسرائيليين قد قتلوا أمس في هجوم بإطلاق نار على محطة شحن عند معبر أللنبي الحدودي مع الأردن.

وأحكمت إسرائيل الحصار على الفلسطينيين، أمس، بإعلانها إغلاق جسر أللنبي من جهتها، والمعروف أردنياً بجسر الملك حسين، الواصل بين الضفة والأردن، والذي كان المنفذ الأخير للفلسطينيين؛ خصوصاً من سكان الضفة الغربية للعبور خارج بلادهم.

وعقب هجوم مسلح نفذه سائق شاحنة أردني، أمس، أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين على معبر أللنبي، أعلنت إسرائيل إغلاقه رغم أنه الوحيد المسموح للفلسطينيين باستخدامه، كما قررت إغلاق معبرين بريين آخرين مع الأردن، هما: الشيخ حسين، شمالاً، ووادي عربة، جنوباً.


مقالات ذات صلة

«حزام نار» يعمّق التساؤلات حول مصير السنوار

المشرق العربي فلسطينيون بموقع غارة جوية للجيش الإسرائيلي على المستشفى الأوروبي في خان يونس الثلاثاء (رويترز)

«حزام نار» يعمّق التساؤلات حول مصير السنوار

فرض الجيش الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي حزاماً نارياً على منطقة يُعتقد أنها موقع لاستهداف محمد السنوار، القائد الحالي لكتائب «القسام»، الذراع العسكرية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون خلال دورية في الضفة الغربية (أرشيفية - رويترز)

إصابة إسرائيليين اثنين بجروح خطيرة بإطلاق نار في الضفة

ذكرت هيئة الإسعاف الإسرائيلية أن شخصين اثنين أصيبا بجروح خطيرة، مساء اليوم الأربعاء، في إطلاق نار قرب مستوطنة سلفيت في الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية «الحريديم» في مظاهرة بالقدس ضد قرار تجنيدهم بالجيش الإسرائيلي في 30 يونيو 2024 (أ.ب)

أزمة تجنيد «الحريديم» تطل برأسها من جديد وتهدد الحكومة

وضعت أزمة تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) مجدداً مصير حكومة إسرائيل في خطر، بعدما بدأ جيشها عملية لإنفاذ القانون ضد المتهربين من التجنيد الإلزامي.

كفاح زبون (رام الله ) نظير مجلي (تل أبيب)
خاص صورة وزَّعها الجيش الإسرائيلي ديسمبر الماضي لمحمد السنوار في سيارة داخل أحد أنفاق «حماس» شمال غزة (الجيش الإسرائيلي - رويترز) play-circle

خاص «مُراوغ الاغتيالات ومؤسس وحدة الظل»... ماذا نعرف عن محمد السنوار؟

تحيط الشكوك بحقيقة اغتيال أو نجاة محمد السنوار القائد الحالي لـ«كتائب القسام»، وفي حين تتزايد المحاولات الإسرائيلية لتأكيد استهدافه، تلوذ «حماس» بالصمت.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي آليات تابعة لـ«اليونيفيل» عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية (رويترز)

«يونيفيل» تعرب عن قلقها من موقف الجيش الإسرائيلي «العدائي»

أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، اليوم الأربعاء، أن محيط أحد مواقعها لحفظ السلام في جنوب لبنان أصيب بنيران إسرائيلية مباشرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

«حزام نار» يعمّق التساؤلات حول مصير السنوار

فلسطينيون بموقع غارة جوية للجيش الإسرائيلي على المستشفى الأوروبي في خان يونس الثلاثاء (رويترز)
فلسطينيون بموقع غارة جوية للجيش الإسرائيلي على المستشفى الأوروبي في خان يونس الثلاثاء (رويترز)
TT

«حزام نار» يعمّق التساؤلات حول مصير السنوار

فلسطينيون بموقع غارة جوية للجيش الإسرائيلي على المستشفى الأوروبي في خان يونس الثلاثاء (رويترز)
فلسطينيون بموقع غارة جوية للجيش الإسرائيلي على المستشفى الأوروبي في خان يونس الثلاثاء (رويترز)

فرض الجيش الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي حزاماً نارياً على منطقة يُعتقد أنها موقع لاستهداف محمد السنوار، القائد الحالي لكتائب «القسام»، الذراع العسكرية لحركة «حماس»، ما طوق بالغموض مصير الرجل.

وقصف الجيش الإسرائيلي، أمس، ساحة الطوارئ والساحة الخلفية بمستشفى غزة الأوروبي شرق خان يونس، وفرض عليها حزاماً نارياً، وذلك بعد يوم من استهدافها بعشرات القنابل والصواريخ، كما ذكرت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط».

وبقي محمد السنوار (ولد عام 1975) وهو الشقيق الأصغر لقائد «حماس» الراحل يحيى السنوار (مواليد عام 1962)، طوال الحرب على غزة هدفاً مهماً لإسرائيل، على الرغم من أنها لم تعلن رسمياً أنها استهدفته تحديداً طوال الحرب، الأمر الذي تتعزز معه الصورة الرائجة عن الرجل بعدّه مُجيداً للتخفي.

ويستدعي أسلوب الأحزمة النارية تجربة اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، وبعض قيادات «حماس» و«القسام» البارزة.

وفيما تتزايد التقارير الإسرائيلية التي تشير لاستهداف السنوار، تلوذ «حماس» بالصمت، وترفض مصادر عدة فيها التأكيد أو النفي، خاصة أن للرجل سجلاً حافلاً بمراوغة محاولات الاغتيال على مدار أكثر من عشرين عاماً.