تسجيل إصابة بجدري القردة لمقيم في الأردن

وزارة الصحة الأردنية (بترا)
وزارة الصحة الأردنية (بترا)
TT

تسجيل إصابة بجدري القردة لمقيم في الأردن

وزارة الصحة الأردنية (بترا)
وزارة الصحة الأردنية (بترا)

قالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، الاثنين، إن وزارة الصحة الأردنية سجلت حالة إصابة بجدري القردة لمقيم غير أردني، مضيفة أن الحالة معزولة حالياً.

وأضافت الوزارة أن «المصاب ذكر يبلغ من العمر 33 سنة، ظهرت عليه أعراض العدوى على شكل حبوب (طفح جلدي)، وهو حالياً في العزل في مستشفيات البشير»، دون أن تحدد جنسية المقيم.

وقالت الوزارة: «هذه ليست الحالة الأولى التي يتعامل معها الأردن، فقد تم تسجيل حالة في سبتمبر (أيلول) 2022... وتم اتباع الإجراءات الروتينية في مثل هذه الحالات والتي كانت كفيلة بالوقاية من انتشار العدوى، وشفاء المريض دون أي مضاعفات».

وأكدت الوزارة «استمرارها بمتابعة مرض جدري القرود، والإعلان بكل شفافية عن أي حالات يتم رصدها»، مشيرةً إلى جاهزيتها وقدرتها على التعامل مع أي تطور للمرض «حسب الخطة الوطنية المعدة مسبقاً للتعامل مع المرض بالتشارك مع الجهات المعنية».

وأوصت الوزارة الجميع باتباع الإرشادات الصحية، خصوصاً خلال السفر.


مقالات ذات صلة

العاهل الأردني يحذر من «خطورة الأوضاع في الضفة»

المشرق العربي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (رويترز)

العاهل الأردني يحذر من «خطورة الأوضاع في الضفة»

حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال لقائه وفداً من الكونغرس الأميركي، اليوم (الأربعاء)، من «خطورة تطورات الأوضاع في الضفة الغربية».

«الشرق الأوسط» (عمان)
المشرق العربي طائرة تتبع الخطوط الملكية الأردنية (صفحة الشركة على فيسبوك)

«إير فرانس» تعلق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت

ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية أن شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية علّقت رحلاتها من وإلى بيروت، الأحد، «وذلك نتيجة الوضع الراهن».

«الشرق الأوسط» (عمان)
المشرق العربي نقطة تفتيش حدودية بالقرب من معبر نصيب بين الأردن وسوريا 29 سبتمبر 2018 (رويترز)

زلزال بقوة 4.8 يهز الحدود بين الأردن وسوريا

قال مركز أبحاث علوم الأرض الألماني (جي إف زد)، إن زلزالاً بقوة 4.8 درجة هز منطقة الحدود الأردنية - السورية، اليوم (الجمعة).

«الشرق الأوسط» (عمّان)
الخليج الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء في الإمارات ووزير الخارجية مع أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية الإمارات والأردن يبحثان تداعيات اقتحامات المتطرفين الإسرائيليين في المسجد الأقصى

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء في الإمارات ووزير الخارجية، مع أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني…

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
المشرق العربي جانب من مسيرة في عمّان منددة باغتيال قياديين فلسطينيين يوم 9 أغسطس الجاري (رويترز)

حراك دبلوماسي أردني وتأهب عسكري

أخذ التأهب العسكري والأمني في الأردن شكلاً عملياتياً من خلال إجراءات لمنع أي اختراق لأجواء المملكة وسيادتها، في ظل التوتر الإيراني - الإسرائيلي.

محمد خير الرواشدة (عمّان)

«حماس»: الرهائن سيعودون «داخل توابيت» إذا واصلت إسرائيل الضغط العسكري

امرأة تمشي بجوار ملصق لرهائن إسرائيليين لدى «حماس» عُثر على جثث بعضهم (رويترز)
امرأة تمشي بجوار ملصق لرهائن إسرائيليين لدى «حماس» عُثر على جثث بعضهم (رويترز)
TT

«حماس»: الرهائن سيعودون «داخل توابيت» إذا واصلت إسرائيل الضغط العسكري

امرأة تمشي بجوار ملصق لرهائن إسرائيليين لدى «حماس» عُثر على جثث بعضهم (رويترز)
امرأة تمشي بجوار ملصق لرهائن إسرائيليين لدى «حماس» عُثر على جثث بعضهم (رويترز)

قال أبو عبيدة، المتحدث باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الاثنين)، إن الرهائن في غزة سيعودون «داخل توابيت» إذا واصلت إسرائيل ضغطها العسكري في القطاع الفلسطيني.

وأورد أبو عبيدة، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أن «إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري بدلاً من إبرام صفقة سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت».

وقال أبو عبيدة إن «حماس» أصدرت تعليمات جديدة لحراس الرهائن بشأن التعامل معهم في حال اقتراب قوات إسرائيلية من مواقع الاحتجاز، محملاً إسرائيل المسؤولية عن مقتل 6 رهائن في الآونة الأخيرة.

وأضاف أن التعليمات الجديدة التي لم يذكر تفاصيلها أُعطيت لحراس الرهائن بعد عملية إنقاذ نفذتها إسرائيل في يونيو (حزيران).
وحررت القوات الإسرائيلية في ذلك الوقت أربع رهائن في هجوم دام قُتل فيه عشرات الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال.
ولم تفلح إسرائيل و«حماس» في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويُطلق بموجبه سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين في غزة مقابل الإفراج عن عدد كبير من الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
وتريد «حماس» أن ينص أي اتفاق على إنهاء الحرب وإخراج القوات الإسرائيلية من غزة، بينما يقول نتنياهو إن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا بعد هزيمة «حماس».

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد أن مقاتلي «حماس أعدموا» الرهائن الستة بـ«إطلاق النار عليهم في مؤخرة الرأس».

وأثار مقتل الرهائن موجة من الحزن في إسرائيل، فضلاً عن الغضب تجاه الحكومة لفشلها في التوصل إلى اتفاق من شأنه ضمان إطلاق سراح الرهائن.