«داعش» يظهر بأحزمة ناسفة في صحراء الأنبار

غارة عراقية ــ أميركية قتلت قيادات «صف أول»

صورة نشرها الجيش العراقي لرتل خلال مطاردة سابقة لخلايا «داعش» في الأنبار
صورة نشرها الجيش العراقي لرتل خلال مطاردة سابقة لخلايا «داعش» في الأنبار
TT

«داعش» يظهر بأحزمة ناسفة في صحراء الأنبار

صورة نشرها الجيش العراقي لرتل خلال مطاردة سابقة لخلايا «داعش» في الأنبار
صورة نشرها الجيش العراقي لرتل خلال مطاردة سابقة لخلايا «داعش» في الأنبار

كشفت واشنطن وبغداد عن غارة مشتركة على مسلحي «داعش» في صحراء الأنبار أسفرت عن مقتل «قيادات» في التنظيم فجروا أحزمة ناسفة وإصابة جنود أميركيين.

وقالت القيادة المركزية الأميركية، إنها نفذت وقوات عراقية «غارة في غرب العراق فجر يوم 29 أغسطس (آب)»، ما أسفر «عن مقتل 15 من عناصر داعش».

وذكرت «سنتكوم» أن «هذه المجموعة كانت مسلحةً بكثير من الأسلحة والقنابل والأحزمة المتفجرة».

وأفاد مصدر دفاعي أميركي بأن 7 عسكريين أميركيين أصيبوا في العملية.

من جانبه، وصف الجيش العراقي الغارة المشتركة مع القوات الأميركية بأنها «ضربة موجعة» للتنظيم، وأكد أنها قتلت قيادات من الصف الأول، في منطقة صعبة جغرافياً، غرب الأنبار.

وقال بيان عراقي إن الجيش سيكشف عن تفاصيل وأسماء وصور الإرهابيين بعد إكمال عملية فحص الـ«دي إن إيه».


مقالات ذات صلة

ترمب يلقي مهمة «تهجير الغزيين» على نتنياهو

المشرق العربي فلسطينيون يسيرون بين ركام المباني المدمّرة بفعل الحرب في مدينة غزة أمس (رويترز)

ترمب يلقي مهمة «تهجير الغزيين» على نتنياهو

ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب مهمة «تهجير» أهالي غزة على إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ضمن مقترحه الصادم لإخلاء القطاع الفلسطيني من أهله.

علي بردى (واشنطن) نظير مجلي (تل أبيب) «الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي اجتماع الرؤساء الثلاثة عون متوسطاً سلام وبري (رويترز)

«الوزير الخامس» يؤجل ولادة الحكومة اللبنانية

أجّلت عقدة «الوزير الشيعي الخامس» ولادة الحكومة اللبنانية التي كان يتوقع أن تُعلن، أمس الخميس، إثر زيارة الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة إلى القصر الجمهوري للقاء

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي متقاعدون سوريون ينتظرون تسلم رواتبهم في دمشق الخميس لأول مرة بعد سقوط نظام الأسد (إ.ب.أ)

سوريا تخوض معركة السيطرة على حدودها مع لبنان

تخوض السلطات السورية معركة للسيطرة على الحدود مع لبنان في شمال شرقي البلاد، حيث اندلعت اشتباكات مع عشائر لبنانية ومهربين، أسفرت عن وقوع قتلى واحتجاز مقاتلين من

ميشال أبونجم (باريس) «الشرق الأوسط» (بيروت)
الخليج ولي العهد السعودي يطلق «مجمّع الملك سلمان لصناعة السيارات»

ولي العهد السعودي يطلق «مجمّع الملك سلمان لصناعة السيارات»

أطلق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، تسمية «مجمّع الملك سلمان لصناعة السيارات» على المنطقة المخصصة لأنشطة التصنيع في المنطقة

بندر مسلم (الرياض)
شمال افريقيا سودانيون يستعدون للعودة إلى ولاية الجزيرة يوم 6 فبراير 2025 (أ.ف.ب)

الجيش السوداني يقترب من السيطرة على العاصمة

فوجئ السودانيون بالتراجع السريع لـ«قوات الدعم السريع» أمام تقدم الجيش السوداني، وانسحابها من دون معارك كبيرة أو مقاومة، ما قرّب الجيش من السيطرة الكاملة على

أحمد يونس (كمبالا)

وزير الدفاع السوري: محاسبة الأسد أثيرت خلال زيارة بوغدانوف لدمشق

وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة (رويترز)
وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة (رويترز)
TT

وزير الدفاع السوري: محاسبة الأسد أثيرت خلال زيارة بوغدانوف لدمشق

وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة (رويترز)
وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة (رويترز)

قال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة يوم الخميس إن سوريا منفتحة على السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على سواحل البحر المتوسط،​​ طالما أن أي اتفاق مع الكرملين يخدم مصالح البلاد.

وأضاف أبو قصرة في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن موقف روسيا تجاه الحكومة السورية الجديدة «تحسن بشكل ملحوظ» منذ سقوط الرئيس الفار بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول)، مشيرا إلى أن دمشق تدرس مطالب موسكو. وتابع وزير الدفاع السوري أن مسألة محاسبة الأسد أثيرت خلال زيارة نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لدمشق.

وقالت الصحيفة إن تصريحات الوزير السوري تؤكد النهج العملي الذي تتبعه حكومته في رسم تحالفات جديدة وإعادة تقييم التحالفات القديمة التي تم تشكيلها في ظل النظام السابق. وقال أبو قصرة إن الحكومة الجديدة في دمشق تتفاوض أيضا بشأن وضع القواعد العسكرية الأميركية والتركية في سوريا، مضيفًا أن الاتفاقيات العسكرية الجديدة مع أنقرة قد تتضمن خفض أو «إعادة انتشار« القوات التركية في البلاد.

وأضاف أن قضية احتفاظ الولايات المتحدة بوجود عسكري في شمال شرق البلاد ما زالت «محل تفاوض». وحذر وزير الدفاع السوري من أن الحل العسكري مع الأكراد في شمال شرق سوريا سيتسبب في إراقة الدماء على الجانبين، مؤكدا أن الإدارة السورية «لا تميل إليه»، وأن القضية مع الأكراد سيتم حلها عبر الوسائل الدبلوماسية، حسب تعبيره.