عدت فرنسا، الجمعة، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة «تفاقم جو عدم استقرار وعنف غير مسبوق» معربة عن «قلقها البالغ» إزاء تدهور الوضع العام في الأراضي الفلسطينية.
وتنفذ إسرائيل منذ ثلاثة أيام عملية عسكرية واسعة النطاق «لإحباط الإرهاب» في شمال الضفة الغربية، خصوصاً في جنين وطولكرم كما أعلنت، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 19 فلسطينياً، على هامش الحرب في غزة.
وفي بيان لوزارة الخارجية، أكدت باريس معارضتها للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة «الذي يجب أن يتوقف فوراً». وعن غزة، ذكر البيان، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «كثافة الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف مدارس أو ملاجئ للنازحين تؤدي إلى سقوط عدد غير مقبول من الضحايا المدنيين».
وأضاف أن «ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي ملزمة للجميع بما في ذلك إسرائيل»، وعدت الخارجية الفرنسية أن الهجمات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني «غير مقبولة».
وحذرت باريس من أن «التشكيك المنهجي الآن في الوضع الراهن في المسجد الأقصى يخلق خطر اندلاع نزاع أوسع».
وأشار البيان إلى أن «فرنسا تدين أيضاً التصريحات غير المسؤولة لإيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي الإسرائيلي) الذي يدعو علناً وباستمرار إلى القيام بأعمال تتعارض مع الوضع القائم».