تركيا: تحييد 16عنصراً من «العمال الكردستاني» شمال العراق

لقطة من مقطع فيديو يظهر أنقاض مبنى في سكينية شمال العراق الذي تعرض لغارة جوية عام 2021 (رويترز)
لقطة من مقطع فيديو يظهر أنقاض مبنى في سكينية شمال العراق الذي تعرض لغارة جوية عام 2021 (رويترز)
TT
20

تركيا: تحييد 16عنصراً من «العمال الكردستاني» شمال العراق

لقطة من مقطع فيديو يظهر أنقاض مبنى في سكينية شمال العراق الذي تعرض لغارة جوية عام 2021 (رويترز)
لقطة من مقطع فيديو يظهر أنقاض مبنى في سكينية شمال العراق الذي تعرض لغارة جوية عام 2021 (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع التركية «تحييد» 16 عنصراً من تنظيم «حزب العمال الكردستاني» (بي كيه كيه) شمال العراق، بحسب «وكالة الصحافة الألمانية».

وقالت في بيان، اليوم الجمعة، إن «العناصر المسلحة تم تحييدهم في مناطق هاكورك وأسوس وكارا ومتينا شمال العراق»، بحسب وكالة «الأناضول» التركية للأنباء.

وفي 17 أبريل (نيسان) 2022، أطلق الجيش التركي عملية «المخلب - القفل» ضد معاقل «بي كيه كيه» في مناطق متينا والزاب وأفشين - باسيان، شمالي العراق.

ووفقاً لبيانات تركية، تسبب «بي كيه كيه» في مقتل نحو 40 ألف شخص (مدنيون وعسكريون) خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينات القرن الماضي.

وكان جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق قد قال في وقت سابق، إن ضربة بطائرات مسيّرة شنّتها تركيا، اليوم (الجمعة)، أسفرت عن مقتل 3 من أعضاء «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وذكر الجهاز، في بيان، أن سيارة تابعة لـ«حزب العمال الكردستاني» تعرّضت لهجوم بطائرات مسيّرة قرب مدينة السليمانية في شمال العراق. وأضاف أن عضواً بارزاً في الحزب وسائقه وحارساً قُتلوا في الهجوم.

وتشنّ تركيا بشكل دوري هجمات جوية على مقاتلي «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق.

وبدأ «حزب العمال الكردستاني» حملة مسلحة ضد الدولة التركية في 1984.


مقالات ذات صلة

11 نوفمبر موعداً لانتخابات العراق

المشرق العربي 
موظف في مفوضية الانتخابات العراقية يحمل صندوقاً لفرز أصوات الاقتراع المحلي في ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)

11 نوفمبر موعداً لانتخابات العراق

حدّدت الحكومة العراقية، أمس (الأربعاء)، يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025 موعداً لإجراء الانتخابات التشريعية في البلاد.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي مسؤولون يفرزون أوراق الاقتراع أثناء انتخابات مجالس المحافظات العراقية في كركوك (أرشيفية - رويترز)

الحكومة العراقية تُعلن إجراء الانتخابات التشريعية في 11 نوفمبر

أعلنت الحكومة العراقية، الأربعاء، إجراء الانتخابات العامة التشريعية المقبلة في 11 نوفمبر المقبل.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي مقاتلان من فصائل موالية لإيران بالعراق في صورة تم التقاطها في ديسمبر 2023 (رويترز)

تقرير: إيران تُسلِّح الفصائل الموالية لها في العراق بصواريخ بعيدة المدى

كشف تقرير جديد أن إيران نقلت صواريخ بعيدة المدى إلى القوات الموالية لها في العراق لأول مرة، ما زاد من وجودها العسكري في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية التعادل السلبي حكم مباراة القادسية الكويتي مع ضيفه دهوك العراقي (نادي القادسية)

«أبطال الخليج»: القادسية يتعادل مع دهوك سلبياً في ذهاب النهائي

خيم التعادل السلبي على مباراة القادسية الكويتي مع ضيفه دهوك العراقي الثلاثاء في ذهاب الدور النهائي من بطولة دوري أبطال الخليج.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
المشرق العربي جانب من اجتماع لتحالف «الإطار التنسيقي» في بغداد (إكس)

العراق: التحالف الحاكم يصر على انتخابات في موعدها

شددت قوى «الإطار التنسيقي» الشيعي على ضرورة إجراء الانتخابات العامة العراقية في موعد أقصاه 25 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

فاضل النشمي (بغداد)

«حماس» تطالب الحكومة البريطانية برفعها من قائمة المنظمات الإرهابية

عناصر من حركة «حماس» خلال عرض عسكري في غزة (أرشيفية - رويترز)
عناصر من حركة «حماس» خلال عرض عسكري في غزة (أرشيفية - رويترز)
TT
20

«حماس» تطالب الحكومة البريطانية برفعها من قائمة المنظمات الإرهابية

عناصر من حركة «حماس» خلال عرض عسكري في غزة (أرشيفية - رويترز)
عناصر من حركة «حماس» خلال عرض عسكري في غزة (أرشيفية - رويترز)

قدمت حركة «حماس» طلباً قانونياً لشطبها من قائمة المملكة المتحدة للجماعات الإرهابية المحظورة.

ووفق تقرير نشرته صحيفة «الغارديان»، تؤكد «حماس»، التي نفذت هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، أنها ليست جماعة إرهابية بل «حركة تحرير ومقاومة فلسطينية هدفها تحرير فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني».

وجاء هذا التأكيد في إفادة شاهد عيان لموسى أبو مرزوق، رئيس العلاقات الدولية في «حماس» ومقدم الطلب إلى وزيرة الداخلية البريطانية إيفات كوبر، ونشرها موقع «دروب سايت نيوز».

وأضاف أبو مرزوق، في بيانه، أن «قرار الحكومة البريطانية بحظر (حماس) جائر، ويُجسّد دعمها الثابت للصهيونية والفصل العنصري والاحتلال والتطهير العرقي في فلسطين لأكثر من قرن»، مشيراً إلى أن «(حماس) لم تُشكّل تهديداً لبريطانيا، على الرغم من تواطؤها (بريطانيا) المستمر في إبادة شعبنا».

وقالت وزارة الداخلية إنها لا تعلق على مسائل الحظر.

تم حظر الجناح العسكري لحركة «حماس» من قبل المملكة المتحدة في عام 2001، وفي العام نفسه تم حظر الجناح السياسي الذي يدير غزة أيضاً؛ حيث وصفت الحكومة البريطانية التمييز بين الجناحين السياسي والعسكري بأنه «مصطنع» ووصفت «حماس» بأنها «منظمة إرهابية معقدة ولكنها واحدة».

وفي وثيقة قدمت إلى موقع «دروب سايت نيوز»، ورد أن الفريق القانوني للحركة قال إنه يمثل المجموعة مجاناً لأن قبول الدفع سيكون غير قانوني. ونقلت عن المحامين قولهم: «لا تنكر (حماس) أن أفعالها تندرج ضمن التعريف الواسع للإرهاب بموجب قانون الإرهاب لعام 2000، ومع ذلك، تشير إلى أن التعريف يشمل أيضاً جميع الجماعات والمنظمات في جميع أنحاء العالم التي تستخدم العنف لتحقيق أهداف سياسية، بما في ذلك القوات المسلحة الإسرائيلية والجيش الأوكراني وحتى القوات المسلحة البريطانية».

يُعرَّف الإرهاب في القانون بأنه استخدام أو التهديد بعمل، بما في ذلك العنف الخطير ضد شخص أو الإضرار بالممتلكات؛ حيث يكون «مصمماً للتأثير على الحكومة أو منظمة حكومية دولية أو لتخويف الجمهور أو قطاع من الجمهور، ويجب أن يتم القيام به لغرض تعزيز قضية سياسية أو دينية أو عنصرية أو آيديولوجية».

تمثل حركة «حماس» شركة «Riverway Law». ويقول المحامون: «بدلاً من السماح بحرية التعبير، شنّت الشرطة حملة ترهيب سياسي واضطهاد للصحافيين والأكاديميين ونشطاء السلام والطلاب بسبب دعمهم المزعوم لـ(حماس). يجب أن يتمتع الناس في بريطانيا بحرية التعبير عن (حماس) ونضالها لاستعادة حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير».

ويقولون إن الحظر يتعارض مع التزامات بريطانيا بموجب القانون الدولي لمنع الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية. وتقول إن «حماس» هي «القوة العسكرية الوحيدة الفعالة التي تقاوم» مثل هذه الأعمال.

قالت بريتي باتيل، وزيرة الخارجية في حكومة الظل: «(حماس) منظمة إرهابية شريرة مدعومة من إيران، تختطف وتعذب وتقتل الناس، بمَن فيهم مواطنون بريطانيون. إنهم يشكلون تهديداً مستمراً لأمننا وللسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ولديهم أسلحة ومرافق تدريب تُعرّض الأرواح للخطر وتهدد مصالحنا. إنهم لا يُظهرون أي احترام لحقوق الإنسان والحياة والكرامة، وقد ظلوا يضطهدون سكان غزة لفترة طويلة جداً».