نُذر تصعيد إقليمي... وهدنة غزة عالقة

حاملة طائرات تصل إلى المنطقة... ولبنان يخشى الانفلات... ورئيسا الموساد والشاباك إلى القاهرة

فلسطيني يلوح بعلم فلسطين بمواجهة آليات عسكرية إسرائيلية في طولكرم الخميس (رويترز)
فلسطيني يلوح بعلم فلسطين بمواجهة آليات عسكرية إسرائيلية في طولكرم الخميس (رويترز)
TT

نُذر تصعيد إقليمي... وهدنة غزة عالقة

فلسطيني يلوح بعلم فلسطين بمواجهة آليات عسكرية إسرائيلية في طولكرم الخميس (رويترز)
فلسطيني يلوح بعلم فلسطين بمواجهة آليات عسكرية إسرائيلية في طولكرم الخميس (رويترز)

تصاعدت نُذر التصعيد الإقليمي في المنطقة من جراء تعثّر اتفاق للهدنة في غزة، وفي حين وصلت حاملة الطائرات الأميركية «أبراهام لينكولن» ومدمرات مرافقة إلى الشرق الأوسط، توعدت طهران وجماعة الحوثي، إسرائيل، بردود مختلفة.

وعلى الجبهة اللبنانية المُلتهبة، حذّر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بوحبيب، من «خروج الوضع عن السيطرة في المنطقة» في حال فشلت المفاوضات بشأن غزة، وذلك وسط تواصل الهجمات الإسرائيلية على بلاده، وتبني «حزب الله» لعمليات أخرى بالمقابل.

وبات مصير الهدنة في غزة مُعلقاً، رغم اتصال هاتفي أجراه الرئيس جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سعياً لحلحلة عقبات التفاوض وفي مقدمها استمرار بقاء إسرائيل في محور فيلادلفيا (المتاخم لحدود مصر مع غزة). وفيما أكد نتنياهو أنه لن يغيّر موقفه، أعلن مكتبه عن وصول رئيسي الموساد والشاباك إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات.

وجاء ذلك في وقت قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا غرينفيلد، لمجلس الأمن، أمس، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن «يلوح في الأفق».


مقالات ذات صلة

تجدّد الدعوات لوقف إطلاق النار بغزة لإدخال لقاحات شلل الأطفال

المشرق العربي  فلسطينيون يتجمّعون لتفقد مبنى بعد وقت قصير من هدمه في قصف إسرائيلي في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة في 22 أغسطس 2024، مع استمرار الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس" (أ.ف.ب)

تجدّد الدعوات لوقف إطلاق النار بغزة لإدخال لقاحات شلل الأطفال

حث مسؤولون من الأمم المتحدة مجدداً على وقف إنساني لإطلاق النار لضمان إيصال لقاحات شلل الأطفال إلى الأطفال في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الاقتصاد أشخاص يسيرون بجوار جدار في تل أبيب يُظهر صور الرهائن الذين اختطفتهم حركة «حماس» (رويترز)

الاقتصاد الإسرائيلي يشهد أكبر تباطؤ بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

عانى اقتصاد إسرائيل من أكبر تباطؤ في الفترة من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران) بين 38 دولة عضو في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ مرشحة الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس وزوجها دوغ إمهوف ومرشح الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز وزوجته جوين يقفون أمام الحضور في اليوم الرابع من المؤتمر الوطني الديمقراطي في يونايتد سنتر في شيكاغو بولاية إلينوي بالولايات المتحدة الأميركية - 22 أغسطس 2024 (رويترز)

مؤتمر الحزب الديمقراطي يتجاهل لحد كبير نقطة الخلاف الأكبر... غزة

تجاهل المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي على مدار أيامه الأربعة إلى حد كبير القضية الأكثر إثارة للانقسام التي تواجه الحزب وهي الدعم الأميركي لإسرائيل في حرب غزة.

«الشرق الأوسط» (شيكاغو)
الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس الأميركي المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس تتحدث في اليوم الرابع والأخير من المؤتمر الوطني الديمقراطي في مركز يونايتد بشيكاغو - إلينوي، 22 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

هاريس تتعهد بـ«إنجاز» اتفاق وقف النار في غزة

تعهَّدت المرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي الأميركي كآمالا هاريس، الخميس، بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون خلال العمليات في قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)

تمديد الإقامة الجبرية لجنود إسرائيليين متهمين بالاعتداء الجنسي على معتقل فلسطيني

قال الجيش الإسرائيلي إن المحكمة العسكرية مدّدت الإقامة الجبرية لجنود متهمين بالاعتداء الجنسي على معتقل فلسطيني حتى الرابع من سبتمبر (أيلول).

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

تقارير إسرائيلية: «حماس» قد تنفذ عمليات ضد إسرائيل في الخارج

مظاهرة دعت إليها منظمات شبابية فلسطينية ولبنانية في صيدا بجنوب لبنان احتجاجاً على اغتيال زعيم «حماس» إسماعيل هنية والقائد العسكري لـ«حزب الله» فؤاد شكر (أ.ف.ب)
مظاهرة دعت إليها منظمات شبابية فلسطينية ولبنانية في صيدا بجنوب لبنان احتجاجاً على اغتيال زعيم «حماس» إسماعيل هنية والقائد العسكري لـ«حزب الله» فؤاد شكر (أ.ف.ب)
TT

تقارير إسرائيلية: «حماس» قد تنفذ عمليات ضد إسرائيل في الخارج

مظاهرة دعت إليها منظمات شبابية فلسطينية ولبنانية في صيدا بجنوب لبنان احتجاجاً على اغتيال زعيم «حماس» إسماعيل هنية والقائد العسكري لـ«حزب الله» فؤاد شكر (أ.ف.ب)
مظاهرة دعت إليها منظمات شبابية فلسطينية ولبنانية في صيدا بجنوب لبنان احتجاجاً على اغتيال زعيم «حماس» إسماعيل هنية والقائد العسكري لـ«حزب الله» فؤاد شكر (أ.ف.ب)

نقل تقرير للقناة 12 الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية قولها إن حركة «حماس» تعتزم الانتقام لمقتل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في طهران باغتيال إسرائيليين في الخارج.

وأفادت القناة «12»، وفقاً لما نقله موقع «تايمز أوف إسرائيل»، بأن هذا الإجراء سيشكل انحرافاً عن استراتيجية «حماس» المعتادة في مهاجمة إسرائيل بشكل مباشر.

وتعهدت «حماس» بالإضافة إلى إيران، بالرد على اغتيال هنية في طهران الشهر الماضي خلال حضوره تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، رغم أن إسرائيل لم تتبن العملية أو تنفي مسؤوليتها عنها.

وسبق أن أشار مسؤولون أمنيون إسرائيليون إلى احتمال أن تستهدف «حماس»، أو «حزب الله» اللبناني أو إيران نفسها، أهدافاً إسرائيلية أو يهودية في الخارج كوسيلة للانتقام من عملية الاغتيال.