«حماس»: «مراوغات إسرائيلية» تعيق التوصّل لوقف النار في غزة

البيت الأبيض يرى «بداية مشجّعة» لـ«مفاوضات الدوحة»

طفل فلسطيني مصاب نتيجة الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني مصاب نتيجة الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

«حماس»: «مراوغات إسرائيلية» تعيق التوصّل لوقف النار في غزة

طفل فلسطيني مصاب نتيجة الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني مصاب نتيجة الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال حسام بدران عضو المكتب السياسي في حركة «حماس»، يوم الخميس، إن الحركة ترى أن أي مفاوضات يجب أن تكون مبنية على خطة واضحة لتنفيذ ما تم التوافق عليه مسبقاً. وجاءت تعليقات بدران في وقت تستمر فيه المحادثات بين الوسطاء في العاصمة القطرية الدوحة.

وأضاف بدران في بيان نشرته الحركة «أي اتفاق يجب أن يحقق وقف إطلاق نار شاملاً وانسحاباً كاملاً من غزة وإعادة النازحين وإعادة الإعمار إلى جانب صفقة تبادل أسرى».

وأكد بدران أن «العائق أمام التوصل لوقف إطلاق النار في غزة هو استمرار المراوغة الإسرائيلية»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

بدوره، اعتبر البيت الأبيض أن الجولة الجديدة من المفاوضات الهادفة لتحقيق هدنة في قطاع غزة بين إسرائيل و«حماس»، حققت «بداية مشجعة»، من دون أن يتوقع التوصل الى اتفاق سريع.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن «اليوم هو بداية مشجّعة»، مؤكداً أن المباحثات انطلقت في وقت سابق في العاصمة القطرية بمشاركة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي ايه» وليام بيرنز.

وأضاف كيربي «يبقى الكثير من العمل. نظراً لتعقيد الاتفاق، لا نتوقع الخروج من هذه المباحثات مع اتفاق اليوم».

وتوقع المتحدث أن تتواصل المباحثات، الجمعة. وأوضح «هذا عمل محوري. يمكن تجاوز العقبات المتبقية، وعلينا أن نوصل هذه العملية إلى خاتمتها».

وتابع «علينا أن نرى الرهائن وقد تمّ الإفراج عنهم، مساعدات للمدنيين الفلسطينيين في غزة، الأمن لإسرائيل وتوترات أقل في المنطقة، وعلينا أن نرى هذه الأمور في أقرب وقت ممكن».


مقالات ذات صلة

شؤون إقليمية مشاهد من حيفا لنظام القبة الحديدية الإسرائيلي خلال اعتراض صواريخ (أرشيفية - رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، بعد وقت قصير من انطلاق صفارات الإنذار في مناطق من البلاد.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مواطنون فلسطينيون يبحثون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية على منزل بغزة (رويترز)

اليوم التالي في غزة... دعوة «حماس» لتبني مقترح «الإسناد المجتمعي» تلقى «تحفظاً»

دعوات جديدة من «حماس» بشأن «لجنة إدارة قطاع غزة» في اليوم التالي من الحرب، تطالب حركة «فتح» والسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس بالتجاوب مع جهود تشكيلها

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شمال افريقيا فلسطينيون يحملون جثة شخص قُتل في غارة إسرائيلية أصابت منزلاً بحي الشجاعية شمال غزة (أ.ف.ب)

«هدنة غزة»: «تفاؤل حذر» و«ضغوط» لإبرام «الصفقة»

جولة مفاوضات جديدة بالدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن قوبلت بـ«تفاؤل حذر» في الإعلامين الإسرائيلي والأميركي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شؤون إقليمية متظاهرون يقطعون طريقاً في تل أبيب خلال احتجاج يطالب بالإفراج الفوري عن الرهائن في غزة (رويترز)

بسبب الحرب... الإسرائيليون يعانون من تكلفة المعيشة

أفاد تقرير إخباري، السبت، بأنه مع بداية 2025، يواجه الإسرائيليون فاتورة حرب تقدر بنحو 40 مليار شيقل (11 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

مسؤول محلي: الجيش الإسرائيلي يطالب سكان الجولان بتسليم أسلحة بحوزتهم

آلية عسكرية إسرائيلية في مرتفعات الجولان (رويترز)
آلية عسكرية إسرائيلية في مرتفعات الجولان (رويترز)
TT

مسؤول محلي: الجيش الإسرائيلي يطالب سكان الجولان بتسليم أسلحة بحوزتهم

آلية عسكرية إسرائيلية في مرتفعات الجولان (رويترز)
آلية عسكرية إسرائيلية في مرتفعات الجولان (رويترز)

أكد مختار بلدة في هضبة الجولان السورية لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الاثنين، أنه التقى ممثلين للجيش الإسرائيلي الذي قام بعمليات توغل في المنطقة، أبلغوه مطالبتهم السكان بتسليم الأسلحة التي بحوزتهم.

وقال مختار جباتا الخشب، محمد مازن مريول، إنه التقى عسكريين إسرائيليين، بناءً على طلبهم، على مشارف البلدة حيث يتمركز الجيش منذ الشهر الماضي.

مختار جباتا الخشب، محمد مازن مريول (أ.ف.ب)

وأعلنت الدولة العبرية في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، يوم سقوط بشار الأسد، انتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان على أطراف الجزء الذي احتلته من الهضبة عام 1967 قبل أن تعلن ضمه عام 1981 في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة خلال ولاية دونالد ترمب.

وأكد المختار أنه «صار اجتماع معهم وقالوا إن عندنا أسلحة يريدون منا تسليمها خلال 48 ساعة». وأضاف أنه مع «انهيار الجيش السوري السابق تركت الأسلحة في القطع العسكرية التي تقع ضمن القرى ومحيط القرى، البعض من الأهالي ذهب إلى القطع العسكرية وأخذ السلاح».

وأوضح أن الجيش الإسرائيلي أبلغه بأنه صوّر سيارات نقلت الأسلحة، وبعدها «عمّمنا على الناس في اليوم الذي طلبوا فيه السلاح لأول مرة بأن يأتي كل من أخذ سلاحاً من القطع العسكرية حتى نضعه في نقطة محددة ويستلمه» الطرف الإسرائيلي.

وتابع محمد مازن مريول: «في المرة الثانية قلنا لهم لم يعد عندنا سلاح، وإذا كان هناك سلاح فإنه سيسلم للحكومة السورية المؤقتة، ونحن غير مخولين الاجتماع أو الاتفاق معكم في ظل وجود حكومة سورية».

وتقع بلدة جباتا الخشب في المنطقة العازلة، حيث تنتشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بموجب اتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل. ويسيّر الجيش الإسرائيلي دوريات بين الحين والآخر في الشارع الرئيسي للبلدة.

في مدينة البعث المجاورة، تتمركز دبابات إسرائيلية في وسط المدينة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

كانت قوات الجيش السابق قد انسحبت بشكل غير منظم من مواقعها في جنوب سوريا حتى قبل وصول فصائل المعارضة إلى دمشق وهروب بشار الأسد.

وتعدُّ الأمم المتحدة استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة انتهاكاً لاتفاق فض الاشتباك المبرم عام 1974.