ما شركات الطيران التي علّقت رحلاتها مع تصاعُد التوترات في الشرق الأوسط؟

ازدحام عند مدخل مطار بيروت (أ.ب)
ازدحام عند مدخل مطار بيروت (أ.ب)
TT

ما شركات الطيران التي علّقت رحلاتها مع تصاعُد التوترات في الشرق الأوسط؟

ازدحام عند مدخل مطار بيروت (أ.ب)
ازدحام عند مدخل مطار بيروت (أ.ب)

دفع الخوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة، أو تجنّب بعض المجالات الجوية.

وفيما يلي بعض شركات الطيران التي أدخلت تعديلات على خدماتها من وإلى المنطقة:

شركة طيران إيجين

ألغت الشركة، وهي الناقل الوطني اليوناني، رحلاتها كافةً من وإلى بيروت وعَمّان وتل أبيب حتى 19 أغسطس (آب).

الخطوط الجوية الجزائرية

علّقت الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها من وإلى لبنان مؤقتاً حتى إشعار آخر.

إير بالتيك

ألغت الشركة المملوكة لحكومة لاتفيا جميع رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 18 أغسطس.

طيران الهند (إير إنديا)

علّقت الشركة رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى الثامن من أغسطس.

إير فرانس وكيه إل إم

مدّدت شركة الخطوط الجوية الفرنسية تعليق رحلاتها بين باريس وبيروت حتى 14 أغسطس.

وألغت ذراعها الهولندية كيه إل إم جميع رحلاتها من وإلى تل أبيب منذ أوائل أغسطس حتى 26 أكتوبر (تشرين الأول).

وألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة الرحلات من وإلى تل أبيب حتى 31 مارس (آذار) 2025.

شركة دلتا

مددت شركة دلتا إيرلاينز تعليق الرحلات الجوية بين نيويورك وتل أبيب حتى 31 أغسطس.

إيزي جيت البريطانية

قال متحدث باسم إيزي جيت إن شركة الطيران الاقتصادي البريطانية أوقفت رحلاتها من وإلى تل أبيب في أبريل (نيسان)، وستستأنفها في 30 مارس 2025.

فين إير

قالت شركة الطيران الفنلندية في بيان على موقعها الإلكتروني، جرى تحديثه في الأول من أغسطس، إنها لا تزال تتجنّب المجال الجوي الإيراني، ما قد يؤدي إلى تمديد وقت الرحلات من وإلى الدوحة.

إيتا

قالت شركة الخطوط الجوية الإيطالية (إيتا)، على حسابها الرسمي على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، إنها مدّدت تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 15 أغسطس.

لوفتهانزا الألمانية

مدّدت مجموعة لوفتهانزا الألمانية للطيران تجنّبها للمجالَين الجوييْن الإيراني والعراقي، وقالت إنها ستعلّق رحلاتها من وإلى تل أبيب وطهران وبيروت وعَمّان ومدينة أربيل العراقية حتى 21 أغسطس.

.

مطار بن غوريون في تل أبيب (أرشيفية - رويترز)

ومددت شركة الخطوط الجوية السويسرية، إحدى وحدات مجموعة لوفتهانزا، تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب وبيروت حتى 21 أغسطس، متجنّبة المجال الجوي فوق إسرائيل وإيران والعراق حتى ذلك الحين.

وعلّقت الخطوط الجوية النمساوية، إحدى الوحدات التابعة لمجموعة لوفتهانزا، جميع رحلاتها إلى عَمان وبيروت وأربيل العراقية وتل أبيب حتى 21 أغسطس، وفقاً لموقعها الإلكتروني.

رايان إير

ألغت رايان إير، أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في أوروبا، رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 23 أغسطس.

الخطوط الجوية السنغافورية

أوقفت شركة الطيران السنغافورية التحليق فوق المجال الجوي الإيراني، وتسلك مسارات بديلة.

يونايتد إيرلاينز

علّقت شركة الطيران، التي تتّخذ من شيكاجو مقراً لها، رحلاتها إلى تل أبيب لفترة غير محدّدة، وكانت الشركة قد علّقت رحلاتها اليومية بين نيوارك بولاية نيوجيرزي وتل أبيب في 31 يوليو (تموز)، مُرجِعةً ذلك إلى أسباب أمنية.

بيولينغ الإسبانية

ألغت الشركة الإسبانية للطيران منخفض التكلفة، المملوكة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) جميع رحلاتها إلى تل أبيب وعَمان حتى 26 أكتوبر.

تنبيهات تتعلق بالمجال الجوي اللبناني

نصحت بريطانيا شركات الطيران في المملكة المتحدة بعدم دخول المجال الجوي اللبناني من الثامن من أغسطس حتى الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، مشيرةً إلى «خطر محتمل على الطيران من نشاط عسكري».


مقالات ذات صلة

صرخة جندي عائد من غزة: متى سيستيقظ الإسرائيليون؟

شؤون إقليمية جنود في مقبرة بالقدس خلال تشييع رقيب قُتل في غزة يوم 20 نوفمبر (أ.ب)

صرخة جندي عائد من غزة: متى سيستيقظ الإسرائيليون؟

نشرت صحيفة «هآرتس» مقالاً بقلم «مقاتل في جيش الاحتياط»، خدم في كل من لبنان وقطاع غزة. جاء المقال بمثابة صرخة مدوية تدعو إلى وقف الحرب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا جانب من محادثات وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره الإيراني في القاهرة الشهر الماضي (الخارجية المصرية)

مصر تطالب بخفض التوترات في المنطقة و«ضبط النفس»

أعرب وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الإيراني، عباس عراقجي، مساء الخميس، عن قلق بلاده «من استمرار التصعيد في المنطقة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شؤون إقليمية وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (رويترز)

ماذا نعرف عن «الخلية الفلسطينية» المتهمة بمحاولة اغتيال بن غفير؟

للمرة الثانية خلال ستة شهور، كشفت المخابرات الإسرائيلية عن محاولة لاغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يعيش في مستوطنة بمدينة…

نظير مجلي (تل ابيب)
تحليل إخباري فلسطينيون يبحثون عن ضحايا عقب غارة إسرائيلية وسط مدينة غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري حديث إسرائيلي عن «إدارة عسكرية» لغزة يعقّد جهود «الهدنة»

الحديث الإسرائيلي عن خطط لإدارة غزة يراه خبراء، تحدثوا مع «الشرق الأوسط»، بمثابة «تعقيد خطير لجهود التهدئة المتواصلة بالمنطقة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي المندوب الأميركي البديل لدى الأمم المتحدة روبرت وود يرفع يده لنقض مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة خلال اجتماع لمجلس الأمن (أ.ف.ب)

أميركا تحبط الإجماع الدولي على المطالبة بوقف إطلاق النار فوراً في غزة

خرجت الولايات المتحدة عن إجماع بقية أعضاء مجلس الأمن لتعطيل مشروع قرار للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

علي بردى (واشنطن)

إسرائيل تستهدف أحياء مسيحية ملاصقة للضاحية الجنوبية لبيروت

الدخان والنيران يتصاعدان من مبنى لحظة استهدافه بصاروخ اسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية (أ.ف.ب)
الدخان والنيران يتصاعدان من مبنى لحظة استهدافه بصاروخ اسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تستهدف أحياء مسيحية ملاصقة للضاحية الجنوبية لبيروت

الدخان والنيران يتصاعدان من مبنى لحظة استهدافه بصاروخ اسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية (أ.ف.ب)
الدخان والنيران يتصاعدان من مبنى لحظة استهدافه بصاروخ اسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية (أ.ف.ب)

تجدّدت الغارات الإسرائيلية، الجمعة، على الأحياء المسيحية المقابلة لضاحية بيروت الجنوبية، عقب إنذارات وجّهها الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء خمسة أبنية، يقع أحدها في شارع مكتظ.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين، بعد ظهر الجمعة، على مبنيين يقعان على أطراف ضاحية بيروت الجنوبية في منطقة الشياح المعروفة باسم «طريق صيدا القديمة»، التي تفصل الشياح عن عين الرمانة، وهي خطوط التماس القديمة، خلال الحرب اللبنانية. كما قصف، مساء، مبنى يقع خلف خط بولفار كميل شمعون، الذي يفصل الضاحية الجنوبية عن المناطق ذات الغالبية المسيحية التي يقع فيها المبنى المستهدف.

صورة لأمين عام «حزب الله» السابق حسن نصر الله قرب موقع الاستهداف في الشياح (أ.ف.ب)

ويضمّ المبنى، في طوابقه الأربعة الأولى، مؤسسات تجارية عدة ونادياً رياضياً ومختبراً، بينما الطوابق السبعة الأخرى سكنية. واستهدف الصاروخ القسم السكني من المبنى، ما أدى إلى انهياره، بينما صمدت الطوابق الأولى. وجاء استهداف المبنيين بعد إنذار إسرائيلي لسكانهما ومحيطهما بالإخلاء، قالت الوكالة الوطنية إنه أسفر عن «حركة نزوح ملحوظة» من منطقة عين الرمانة المتاخمة للشياح، والتي تقطنها غالبية مسيحية. وجاءت الضربات بعد غارات مماثلة استهدفت، صباح الجمعة، ثلاثة أبنية في منطقتي الحدث وحارة حريك، بعد إنذار إسرائيلي.

وأظهر البث المباشر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، سحب دخان وغبار تتصاعد على أثر الغارات الثلاث على المنطقة. وأفادت الوكالة بأن غارتين شنّهما «الطيران الحربي المُعادي» استهدفتا منطقة الكفاءات في الحدث، مشيرة إلى «تصاعد الدخان بشكل كثيف من محيط الجامعة اللبنانية». وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت لاحق، أن مقاتلاته الحربية «أتمّت جولة جديدة من الضربات» على ضاحية بيروت الجنوبية.

امرأة وأطفال ينزحون من موقع قريب لمبنى دمرته غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية (أ.ف.ب)

وجاءت غارات الجمعة، غداة شنّ إسرائيل سلسلة غارات كثيفة استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان وشرقه. وشنت إسرائيل ضربات على مناطق عدة في جنوب لبنان، بعد أوامر إخلاء للسكان شملت مبنى في مدينة صور الساحلية، وبلدتين في محيطها. وارتفعت وتيرة الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان، منذ إنهاء المبعوث الأميركي آموس هوكستين زيارته إلى بيروت، الأربعاء، في إطار وساطة يتولاها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل. وللمرة الأولى منذ بدء عملياتها البرية، توغّلت القوات الإسرائيلية إلى داخل بلدة دير ميماس، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية، مشيرة إلى أن «طائرة استطلاع معادية» حلقت فوق البلدة، وهي «تطلب من المواطنين عدم الخروج من منازلهم». وأعلن «حزب الله»، الجمعة، استهدافه، مرتين، جنوداً إسرائيليين عند أطراف كفركلا، «بقذائف المدفعية».