غزة: مقتل 23 فلسطينياً في قصف إسرائيلي

اشتباكات في حي الشجاعية... ومقتل عناصر من «حماس»

فلسطينيون يقفون أمام جثامين أشخاص قتلوا بالغارات الإسرائيلية على مخيم خان يونس جنوب غزة (إ.ب.أ)
فلسطينيون يقفون أمام جثامين أشخاص قتلوا بالغارات الإسرائيلية على مخيم خان يونس جنوب غزة (إ.ب.أ)
TT

غزة: مقتل 23 فلسطينياً في قصف إسرائيلي

فلسطينيون يقفون أمام جثامين أشخاص قتلوا بالغارات الإسرائيلية على مخيم خان يونس جنوب غزة (إ.ب.أ)
فلسطينيون يقفون أمام جثامين أشخاص قتلوا بالغارات الإسرائيلية على مخيم خان يونس جنوب غزة (إ.ب.أ)

قُتل 23 فلسطينياً على الأقل، وأصيب آخرون اليوم (السبت)، في قصف إسرائيلي على مدينة غزة ومخيمي المغازي والنصيرات وسط القطاع.

وذكرت «وكالة الصحافة الفلسطينية» - (صفا)، اليوم، أن أكثر من 23 شخصاً قتلوا، بينهم أطفال وصحافيون وموظفون بوكالة «أونروا»، ووقعت عشرات الإصابات باستهداف الجيش الإسرائيلي عدة منازل سكنية خلال ساعات الليل بالمحافظة الوسطى من قطاع غزة.

وأشارت إلى استقبال مستشفى العودة 10 قتلى، من بينهم ثلاثة صحافيين، وعدد من الإصابات جراء استهداف بمخيم النصيرات، لافتة إلى أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت أرضاً جنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» في قطاع غزة، السبت، أن حصيلة قتلى الحرب بين إسرائيل والحركة المستمرة منذ حوالى تسعة أشهر، ارتفعت إلى 38 ألفاً و98 قتيلاً.
وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت بين من وصلوا إلى المستشفيات في الثمانية وأربعين ساعة الماضية 87 قتيلا على الأقل. وأضافت أن عدد المصابين بلغ 87 ألفاً و705 إصابة.

في الوقت نفسه، اشتبكت قوات إسرائيلية مع مسلحين في حي الشجاعية، على مدار الساعات الـ24 الماضية، مما أدى إلى تدمير أسلحة وبنية تحتية فوق وتحت الأرض.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجنود الإسرائيليين حددوا هويات العديد من عناصر «حماس» كانوا مختبئين في كمين وفتحوا النار عليهم، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت - واي نت» اليوم.

وأضاف المتحدث أنه تم القضاء على جميع العناصر في نهاية المعركة.

بالإضافة إلى ذلك، قتل ثلاثة مسلحين آخرين، مدججين بقاذفات «آر بي جي» من قبل طائرات مقاتلة لسلاح الجو الإسرائيلي.

في رفح، تم تحييد خلايا مسلحة كانت تشكل تهديداً لقوات الجيش الإسرائيلي، وتدمير العديد من البنى التحتية تحت الأرض.


مقالات ذات صلة

مصر تحشد دولياً لمؤتمر «مساعدات غزة»

المشرق العربي إخلاء سكان مخيمي النصيرات والبريج للاجئين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (إ.ب.أ)

مصر تحشد دولياً لمؤتمر «مساعدات غزة»

جددت القاهرة، الجمعة، تأكيدها ضرورة «وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية».

أحمد إمبابي (القاهرة)
شمال افريقيا رد فعل فلسطيني يحمل جثة طفل قُتل في غارة إسرائيلية قرب المستشفى الأهلي بغزة (رويترز)

«هدنة غزة»: تحركات مصرية جديدة بحثاً عن «اتفاق جزئي»

تحركات جديدة للقاهرة في جبهة قطاع غزة التي تراوح مفاوضاتها منذ أشهر، مع حديث إعلام عبري عن وصول وفد مصري لإسرائيل لبحث إنهاء الحرب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا نازحون فلسطينيون يجمعون أغراضهم لإخلاء منطقة المواصي جنوب غربي خان يونس (أ.ف.ب)

مصر تطالب بإدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة «دون شروط»

طالبت مصر بإدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة «دون شروط»، وذلك عشية استضافة القاهرة لمؤتمر «الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة» بمشاركة إقليمية ودولية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شمال افريقيا صورة جماعية للمشاركين في المؤتمر الوزاري حول «المرأة والأمن والسلم»  (جامعة الدول العربية)

«الجامعة العربية» لتنسيق جهود حماية النساء في مناطق النزاع

أكدت جامعة الدول العربية، الأربعاء، سعيها لتنسيق جهود حماية النساء في مناطق النزاعات.

فتحية الدخاخني (القاهرة )
المشرق العربي صبي جريح يجلس في مستشفى شهداء الأقصى عقب تعرضه للإصابة في غارة جوية إسرائيلية في مخيم البريج وسط غزة (إ.ب.أ)

حرب غزة: أكثر من 7 آلاف مجزرة إسرائيلية... و1400 عائلة مُحيت من السجلات

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن «قوات الاحتلال ارتكبت 7160 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر».

«الشرق الأوسط» (غزة)

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»
TT

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

باغت التَّقدمُ السريع لفصائل سورية مسلحة نحو مدينة حلب، أمس (الجمعة)، أطرافاً إقليمية ودولية، وأعاد التذكير بأشباحَ سقوط مدينة الموصل العراقية قبل عشر سنوات بيد تنظيم «داعش».

وبعد هجماتٍ طوال اليومين الماضيين، تمكَّن مقاتلو مجموعات مسلحة أبرزها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل مدعومة من تركيا من السيطرة على خمسة أحياء غرب حلب، قبل وصولهم إلى قلب المدينة التي تُعدّ ثانية كبريات مدن البلاد، وسط مقاومة ضعيفة من القوات الحكومية الموالية للرئيس بشار الأسد، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وشهود عيان.

وتبدّد المعركة حول حلب السيطرة التي فرضتها قوات الحكومة السورية، وروسيا وإيران الداعمتان لها، كما تنهي هدوءاً سيطر منذ عام 2020 على شمال غربي سوريا، بموجب اتفاق روسي – تركي أبرمه الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان.

ومن شأن تقدم تلك الجماعات المسلحة أن يصطدم بمناطق نفوذ شكّلتها، على مدار سنوات، مجموعات تدعمها إيران و«حزب الله». ومع حلول مساء الجمعة، وتقدم الفصائل المسلحة داخل عاصمة الشمال السوري، تقدم «رتل عسكري مؤلف من 40 سيارة» يتبع «ميليشيا لواء الباقر»، الموالية لإيران، من مدينة دير الزور بشرق البلاد نحو حلب، وفق «المرصد السوري».

وتزامناً مع الاشتباكات، شنّ الطيران الحربي الروسي والسوري أكثر من 23 غارة على مدينة إدلب وقرى محيطة بها، فيما دعت تركيا إلى «وقف الهجمات» على إدلب، معقل الفصائل السورية المسلحة في شمال غربي سوريا.