مقتل 4 شبان بغارة إسرائيلية في مخيّم نور شمس بالضفة

جنود إسرائيليون ينفذون مداهمة في مدينة طولكرم بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون ينفذون مداهمة في مدينة طولكرم بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
TT

مقتل 4 شبان بغارة إسرائيلية في مخيّم نور شمس بالضفة

جنود إسرائيليون ينفذون مداهمة في مدينة طولكرم بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون ينفذون مداهمة في مدينة طولكرم بالضفة الغربية (إ.ب.أ)

قُتل 4 شبّان فلسطينيين، ليل الثلاثاء، في غارة جوية إسرائيلية على مخيّم للاجئين، قرب طولكرم بالضفة الغربية المحتلّة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، بينما قالت الدولة العبرية إنّ الضربة استهدفت «خلية إرهابية» كانت تجهّز عبوة ناسفة.

وازدادت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة في مخيّم نور شمس للاجئين الفلسطينيين، الواقع قرب مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية. وفي منشور على «تلغرام»، قال الجيش الإسرائيلي إنّه قصف من الجوّ «خلية إرهابية في منطقة نور شمس خلال قيامهم بتجهيز عبوة ناسفة».

من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إنّ «4 شبّان استُشهدوا في قصف إسرائيلي لمخيّم نور شمس». ونشرت الوزارة أسماء القتلى الأربعة، وهم 4 شبّان تتراوح أعمارهم بين 20 و25 عاماً.

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) فإنّ الشبّان الأربعة «استُشهدوا متأثّرين بإصاباتهم، بعد استهدافهم بصاروخ من طائرة مُسيَّرة إسرائيلية، خلال وجودهم وسط مخيّم نور شمس».

وكان طفل وامرأة قد قُتلا، الاثنين، شمالي الضفّة الغربية المحتلة، خلال عملية توغّل نفّذها الجيش الإسرائيلي في نور شمس. والأحد، أعلنت منظمة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، أنّ مقاتلاً من جناحها المسلّح قُتل بالمخيّم، في غارة نفّذتها طائرة مُسيَّرة إسرائيلية. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 5 أشخاص بالهجوم، اثنان منهم إصابتهم خطرة.

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام؛ لكن الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وفي أبريل (نيسان) الماضي، قُتل 14 شخصاً في عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم نور شمس، استمرت 3 أيام تقريباً. ويؤكد الجيش الإسرائيلي أنّ عمليات التوغّل هذه تستهدف مجموعات فلسطينية مسلّحة؛ لكن غالباً ما يسقط فيها مدنيون أيضاً.

وقُتل ما لا يقلّ عن 556 فلسطينياً على الأقلّ في الضفّة، بأيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين، منذ اندلاع حرب غزة، حسب مسؤولين فلسطينيين.


مقالات ذات صلة

تعديلات في «هدنة غزة» تعيدها إلى الحياة

المشرق العربي 
زوجان فلسطينيان يحملان طفليهما أثناء سيرهما وسط الأنقاض في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

تعديلات في «هدنة غزة» تعيدها إلى الحياة

أعادت تعديلات قامت بها «حماس» على المقترح الأميركي للهدنة في غزة، الحياة إلى مفاوضات وقف النار؛ إذ قررت إسرائيل أمس إرسال وفد بقيادة رئيس «الموساد» للتفاوض.

نظير مجلي (تل أبيب) «الشرق الأوسط» (واشنطن - مدريد)
المشرق العربي بنيامين نتنياهو وبتسلئيل سموتريش (يمين) وإيتمار بن غفير (يسار) (وسائل إعلام إسرائيلية)

مبادرة إسرائيلية يمينية بين الحكومة والمعارضة على رفض الدولة الفلسطينية

تعاون نادر بين الجناح اليميني للمعارضة الإسرائيلية مع الائتلاف اليميني الحاكم، في مبادرة لتمرير مشروع قرار في الكنيست يعارض بشدة فكرة قيام دولة فلسطين.

نظير مجلي (تل أبيب)
شمال افريقيا الوزير بدر عبد العاطي (وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج)

مصر تدعو مجدداً لوقف فوري لإطلاق النار في غزة

شددت مصر مجدداً على «أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة والالتزام بقرارات الشرعية الدولية واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي سكان في مدينة غزة يسعفون مصابين بعد قصف المدينة في 4 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

قادة عسكريون إسرائيليون يتهمون نتنياهو بـ«التلاعب لإجهاض الهدنة قبل التفاوض»

سرّبت أوساط في أجهزة الأمن في تل أبيب تصريحات اتهمت فيها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو وحكومته، بالسعي لإجهاض مفاوضات الهدنة حتى قبل أن تبدأ.

نظير مجلي (تل أبيب)
شمال افريقيا جانب من اجتماع سابق لمجلس الجامعة العربية (الشرق الأوسط)

​مساعٍ عربية لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة

طالب مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين الخميس المجتمع الدولي بـ«تدخل حقيقي وحاسم وفوري» يستهدف وقف جريمة «الإبادة الجماعية» في قطاع غزة.

فتحية الدخاخني (القاهرة)

إردوغان: زيارة بوتين قد تفتح فصلاً جديداً في العلاقات التركية - السورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)
TT

إردوغان: زيارة بوتين قد تفتح فصلاً جديداً في العلاقات التركية - السورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)

نقلت محطة «إن تي في» التلفزيونية ووسائل إعلام أخرى اليوم (الجمعة) عن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قوله اليوم (الجمعة) إن زيارة محتملة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا قد تمهد الطريق لعهد جديد من التقارب التركي - السوري.

ونقلت وسائل الإعلام عن إردوغان قوله للصحافيين في رحلة العودة من كازاخستان حيث التقى الرئيس الروسي: «قد ندعو بوتين ومعه (الرئيس السوري) بشار الأسد. إذا تمكن بوتين من القيام بزيارة لتركيا قد يكون ذلك بداية لعملية جديدة».

ولم يتضح إن كانت الدعوة التي ذكرها إردوغان هي لزيارة الأسد لتركيا أم لاجتماع يُعقد في مكان آخر.

وأضاف أن المسلحين من تنظيم «داعش» أو من الجماعات الكردية هم فقط من يعارضون تطبيع العلاقات التركية - السورية.

وانقطعت العلاقات بين دمشق وأنقرة إثر اندلاع الحرب الأهلية في سوريا التي دعمت فيها تركيا جماعات معارضة مسلحة سعت للإطاحة بالأسد.