إردوغان يؤكد استعداده للتطبيع مع الأسد

مدفوعاً بالقلق من انتخابات شمال شرقي سوريا


إردوغان أكد أمس أنه لا يوجد سبب يمنع عودة العلاقات مع سوريا (الرئاسة التركية)
إردوغان أكد أمس أنه لا يوجد سبب يمنع عودة العلاقات مع سوريا (الرئاسة التركية)
TT

إردوغان يؤكد استعداده للتطبيع مع الأسد


إردوغان أكد أمس أنه لا يوجد سبب يمنع عودة العلاقات مع سوريا (الرئاسة التركية)
إردوغان أكد أمس أنه لا يوجد سبب يمنع عودة العلاقات مع سوريا (الرئاسة التركية)

أكَّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، استعداده للعمل على تطبيع العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد إبداء الأسد انفتاحَه على أي مبادرات للتطبيع بين دمشقَ وأنقرة.

وقال إردوغان إنَّ «بيان الأسد بشأن تركيا إيجابي». وأضاف: «سنعمل معاً على تطوير العلاقات مع سوريا، تماماً كما فعلنا في الماضي. سبق أن التقينا في الماضي مع الأسد، حتى على المستوى العائلي. لا يوجد شيء يقول إنَّ ذلك لا يمكن أن يحدث غداً».

وترهن دمشق تقدم محادثات التطبيع مع أنقرة بسحب تركيا قواتها من شمال سوريا، وهو ما ترفضه أنقرة في الوقت الراهن.

لكن أنقرة تُبدي قلقاً شديداً إزاء احتمال إجراء انتخابات بلدية في المناطق الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» في شمال شرقي سوريا، وترى أنَّ هناك إصراراً أميركياً على إقامة «دويلة إرهابية» على حدودها الجنوبية، وبدا أنَّها تُعوّل على صيغة جديدة، من خلال التعاون مع روسيا تشمل تحرك دمشق لمنع إجراء الانتخابات.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تتمسك بتحقيق أهداف حرب غزة

المشرق العربي 
أسرة فلسطينية في منزل دمره القصف في خان يونس أمس (أ.ف.ب)

إسرائيل تتمسك بتحقيق أهداف حرب غزة

تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتحقيق أهدافه في حرب غزة، قائلاً: «نحن ملتزمون القتال حتى نحقق جميع أهدافنا، وهي القضاء على حركة (حماس)، وعودة

«الشرق الأوسط» (غزة - تل أبيب)
أوروبا ماكرون وزوجته بعد تصويتهما في باريس أمس (رويترز)... وفي الإطار زعيمة اليمين المتطرف لوبان في مركز اقتراع ببلدة شمال فرنسا (أ.ف.ب)

فرنسا: اليمين المتطرف على أبواب السلطة

صوّت الفرنسيون بكثافة غير معهودة، أمس، في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية لاختيار نوابهم الـ577، وذلك لولاية من 5 سنوات. ويعكس هذا الإقبال الواسع الأهمية

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية 
جليلي خلال جولة في بازار طهران أمس (رويترز)

انطلاق حملة الجولة الثانية لرئاسة إيران

باشر المرشحان الإصلاحي مسعود بزشكيان، والمحافظ سعيد جليلي، أمس، حملتيهما للجولة الثانية الحاسمة للانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة الجمعة، مع إعلان

عادل السالمي (لندن)
شؤون إقليمية 
امرأة تحمل دمية خلال عبورها أمام منزل دمره قصف إسرائيلي في بلدة عيتا الشعب بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

إسرائيل تهدد «حزب الله» بحرب «حاسمة»

صعّدت إسرائيل لهجتها ضد «حزب الله» بشن حرب «حاسمة وسريعة» عليه، في حين نفّذ طيرانها الحربي استعراضاً جوياً فوق مناطق جبل لبنان وصلت أصداؤه إلى بيروت وضواحيها،

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي وفد الحكومة اليمنية وفريق التفاوض المشترك لدول التحالف الخاص بملف المحتجزين والمخفيين قسرياً قبيل انطلاق المشاورات مع جماعة الحوثي الأحد في مسقط (الشرق الأوسط)

مشاورات يمنية في مسقط حول تبادل الأسرى

انطلقت في العاصمة العُمانية مسقط، أمس، مشاورات بين الحكومة اليمنية (المعترف بها دولياً)، وجماعة الحوثي، بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسرياً، تحت رعاية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

إسرائيل تتمسك بتحقيق أهداف حرب غزة


أسرة فلسطينية في منزل دمره القصف في خان يونس أمس (أ.ف.ب)
أسرة فلسطينية في منزل دمره القصف في خان يونس أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تتمسك بتحقيق أهداف حرب غزة


أسرة فلسطينية في منزل دمره القصف في خان يونس أمس (أ.ف.ب)
أسرة فلسطينية في منزل دمره القصف في خان يونس أمس (أ.ف.ب)

تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتحقيق أهدافه في حرب غزة، قائلاً: «نحن ملتزمون القتال حتى نحقق جميع أهدافنا، وهي القضاء على حركة (حماس)، وعودة الرهائن جميعاً، والتأكد بأن غزة لن تشكّل بعد الآن تهديداً لإسرائيل، والعودة الآمنة لسكاننا في الجنوب والشمال إلى ديارهم».

وأضاف نتنياهو، في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، أمس، أنه سيراقب من كثب تقدم القتال وتنفيذ خطط إسرائيل لاستكمال الحرب، مشيراً إلى أن قواته «تعمل في رفح وفي الشجاعية وفي كل مكان من قطاع غزة، لأن هذا صراع مرير يتم خوضه فوق الأرض وتحتها، وفي بعض الأحيان في معارك وجهاً لوجه».

ميدانياً، تصاعدت أمس المعارك في حي الشجاعية بمدينة غزة الشمالية، ما دفع عشرات الآلاف إلى الفرار، فيما استهدفت غارات جوية وتوغل أرضي عدّة مناطق في مدينتي خان يونس ورفح جنوباً.

في غضون ذلك، جددت واشنطن مساعيها لحل الخلاف حول «المادة الثامنة» من مسودة الاتفاق الذي اقترحه بايدن، التي تتعلق بوضع الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الهدنة، إذ تريد «حماس» التركيز على عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيُطلق سراحهم، بينما تريد إسرائيل التركيز على نزع السلاح في غزة.