«الأونروا»: الجوع في غزة كارثي... والنهب والتهريب يعرقلان إيصال المساعدات

مستويات الجوع في غزة «كارثية» (رويترز)
مستويات الجوع في غزة «كارثية» (رويترز)
TT

«الأونروا»: الجوع في غزة كارثي... والنهب والتهريب يعرقلان إيصال المساعدات

مستويات الجوع في غزة «كارثية» (رويترز)
مستويات الجوع في غزة «كارثية» (رويترز)

دعا فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم (الاثنين) إلى التصدي لمحاولات إسرائيل لإنهاء عمليات الوكالة التابعة للأمم المتحدة، مؤكدا أن مستويات الجوع في القطاع «كارثية» وهي من صنع الإنسان.

وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد قال لازاريني خلال اجتماع للجنة الاستشارية للوكالة إن «إسرائيل تنتقد منذ فترة طويلة تفويض الوكالة. لكنها تسعى الآن إلى إنهاء عمليات الأونروا برفضها وضع الوكالة ككيان تابع للأمم المتحدة تدعمه أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء».

وأضاف: «إذا لم نقاوم، فإن كيانات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى ستكون الأهداف التالية مما يزيد من تقويض نظامنا متعدد الأطراف».

فيليب لازاريني المفوض العام لـ«وكالة غوث وتشغيل اللاجئين - أونروا» (رويترز)

بالإضافة إلى ذلك، فقد نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن لازاريني قوله إن عمليات «النهب والتهريب متفشية» في قطاع غزة و«تعرقل» إيصال المساعدات الإنسانية.

وأكد أن «انهيار النظام العام يؤدي إلى عمليات نهب وتهريب متفشية تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها السكان بشكل ملح جدا».


مقالات ذات صلة

«الأونروا»: لم نكن نعلم أن الموظف الموقوف أبو الأمين كان قائداً لـ«حماس» في لبنان

المشرق العربي مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني (إ.ب.أ)

«الأونروا»: لم نكن نعلم أن الموظف الموقوف أبو الأمين كان قائداً لـ«حماس» في لبنان

نفى مفوض «الأونروا»، الاثنين، معرفته بأن الموظف الموقوف فتح شريف أبو الأمين كان قائداً لـ«حماس» بلبنان، ودعا الدول إلى الرد على الهجمات الإسرائيلية على الوكالة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (ا.ف.ب)

«الأونروا»: نواجه «مأساة ثلاثية» بسبب التصعيد بين إسرائيل و«حزب الله»

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أنها باتت تواجه «مأساة ثلاثية» منذ بدأت إسرائيل تشن غارات مكثفة ضد «حزب الله».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي آثار الدمار بعد غارة إسرائيلية على مدرسة تابعة لـ«الأونروا» في وسط قطاع غزة (إ.ب.أ)

«الأونروا» تعلن مقتل أحد موظفيها خلال عملية إسرائيلية في الضفة

أعلنت وكالة «الأونروا»، الجمعة، أن أحد موظفيها «قتل على سطح منزله برصاص قناص» خلال عملية عسكرية إسرائيلية في شمال الضفة الغربية، للمرة الأولى منذ 10 سنوات.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي آثار الدمار بعد القصف الإسرائيلي للمدرسة التابعة لـ«الأونروا» (إ.ب.أ)

إسرائيل تعلن أسماء مسلحين بـ«حماس» كانت تستهدفهم بهجوم قُتل فيه موظفون بـ«الأونروا»

كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أسماء تسعة رجال قال إنهم مسلحون من حركة «حماس» الفلسطينية قُتلوا في ضربتين جويتين على غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم العربي آثار الغارة الجوية على المواصي (أ.ف.ب)

تنديد دولي بمقتل موظفين أمميين في غارة إسرائيلية في قطاع غزة

نددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، الخميس، بمقتل موظفين من الأمم المتحدة في ضربة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة أسفرت عن مقتل 18 شخصاً.

«الشرق الأوسط» (غزة)

رئيس الأركان الإسرائيلي: لن نسمح لـ«حزب الله» بالتنفس

رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي (موقع الجيش الإسرائيلي)
رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي (موقع الجيش الإسرائيلي)
TT

رئيس الأركان الإسرائيلي: لن نسمح لـ«حزب الله» بالتنفس

رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي (موقع الجيش الإسرائيلي)
رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي (موقع الجيش الإسرائيلي)

شدد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، السبت، على ضرورة مواصلة الضغط على «حزب الله» اللبناني وتسديد ضربات إضافية له.

وأوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن هاليفي أكد، في جلسة لتقييم الوضع في مقر القيادة العامة للجيش، على ضرورة «مواصلة ممارسة الضغط على (حزب الله) وتسديد ضربات إضافية ومتواصلة للعدو دون تسهيلات ودون السماح له بفترة للتنفس».

وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه ضد «حزب الله» منذ 23 سبتمبر (أيلول) بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا جراء تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع لبنان، إلى منازلهم. وقُتل العديد من كبار قادة «حزب الله» في ضربات جوية وصولاً للأمين العام للحزب حسن نصر الله في غارة استهدفت مقراً تحت الأرض في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وحشد الجيش الإسرائيلي العديد من الألوية المدرعة وآلاف المقاتلين قبالة الحدود الجنوبية للبنان، واشتبك عناصر من «حزب الله» وجنود إسرائيليون بشكل مباشر خلال عمليات تسلل واستطلاع للجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية.