تصريح الجيش عن «حماس» يعقّد خلافات حكومة إسرائيلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5032812-%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%B9%D9%86-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%91%D8%AF-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84
صورة توثق جانباً من الدمار في مدينة خان يونس أمس (أ.ف.ب)
عقّد التصريح الذي أدلى به الجيش الإسرائيلي حول استحالة القضاء على حركة «حماس»، الخلافات الكثيرة التي ظلت تطفو على السطح، في الأسابيع الأخيرة، داخل الحكومة الإسرائيلية، وأيضاً بينها وبين الجيش. وكان الناطق العسكري الإسرائيلي، دانييل هاغاري، قد وصف هدف إسرائيل بالقضاء على حركة «حماس» بأنه «بعيد المنال»، وأن «تدمير الحركة ببساطة ذرٌّ للرمال في عيون الناس؛ لأن (حماس) فكرة متجذرة في قلوب الناس».
وأثار التصريح جدلاً واسعاً، ما دفع مكتب نتنياهو إلى الرد الفوري بتوضيح أن «المجلس الأمني حدّد تدمير قدرات (حماس) العسكرية والحكومية بصفتها أحد أهداف الحرب».
إلى ذلك، عدَّ البيت الأبيض، أمس، تصريحات نتنياهو بشأن التأخير في تسليم شحنات الأسلحة الأميركية لبلاده «مخيّبة للآمال بشدة ومُهينة لنا بالتأكيد؛ نظراً لحجم الدعم الذي نقدمه لإسرائيل».
تضاربتِ الأنباءُ ليلَ أمس حول مصيرِ أمين عام «حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله، عقب ضربةٍ إسرائيلية ضخمة استهدفت اجتماعاً بالمقر المركزي للحزب في ضاحية بيروت
اتَّهم رئيس مجلس السيادة قائد القوات المسلحة السودانية الفريق عبد الفتاح البرهان، «قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بأنَّها «خانت العهود»،
رغم حصوله على حِزمِ مساعدات عسكرية وأمنية من إدارة الرئيس بايدن، فإنَّ الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي بدا محبطاً ومتخوفاً من استمرار الدعم الأميركي لبلاده…
هبة القدسي (واشنطن)
بالصور.. عشرات المباني مدمرة بعد القصف الإسرائيلي العنيف للضاحية الجنوبيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5065532-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D8%AF%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%8A%D9%81-%D9%84%D9%84%D8%B6%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A9
بالصور.. عشرات المباني مدمرة بعد القصف الإسرائيلي العنيف للضاحية الجنوبية
سكان يتفقدون الدمار في منطقة الحدث بالضاحية الجنوبية لبيروت بعد الغارات الجوية الإسرائيلية (أ.ف.ب)
انهارت عشرات الأبنية في أحياء واسعة من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ليلة قصف إسرائيلي هو الأعنف منذ حرب 2006 بين «حزب الله» وإسرائيل، كما شاهد مصور في وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت النيران لا تزال مشتعلةً صباح اليوم (السبت) في بعض المباني وسحب الدخان ترتفع منها. وتسبّب الركام والحديد المتناثر بقطع بعض الشوارع.
وخلت الشوارع تماماً من السكان إلّا من بضعة شبان على دراجات نارية يتفقدون الحطام، بعدما فرّت أعداد كبيرة من السكان من بيوتهم إثر أوامر إخلاء أطلقها الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة.
وشاهد مصور الصحافة الفرنسية حواجز للجيش اللبناني خالية كذلك من عناصرها عند مداخل الضاحية، معقل «حزب الله».
وأغارت الطائرات الإسرائيلية بكثافةٍ طوال الليل على الضاحية الجنوبية لبيروت، في واحدةٍ من أعنف الضربات التي تشهدها المنطقة منذ حرب عام 2006 بين «حزب الله» وإسرائيل.
وكان المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي نشر عبر منصة «إكس» دعوات لإخلاء بعض أحياء الضاحية الجنوبية على اعتبار أنها تحتوي على أهداف لـ«حزب الله» ومخازن صواريخ بين المباني السكنية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، ليل الجمعة السبت، عبر تطبيق «تلغرام»، أن الغارات اللاحقة استهدفت مخازن أسلحة ومصانع ذخائر ومراكز قيادية لـ«حزب الله» تحت مبانٍ سكنية.
ونفى الحزب، في بيان قصير، «ادعاءات» إسرائيل عن وجود مخازن أسلحة في مبانٍ سكنية.
ودفعت تلك التحذيرات أعداداً كبيرة من العائلات في الضاحية إلى الفرار من منازلها، منها من قضى الليل في العراء حتى صباح السبت.
وأعلن الجيش الاسرائيلي أن الضربة العنيفة التي شنها بعد ظهر الجمعة على الضاحية الجنوبية استهدفت المقرّ المركزي لـ«حزب الله» في حارة حريك.
وذكرت محطات تلفزة إسرائيلية أن الأمين العام للحزب حسن نصرالله كان الهدف.