«الصحة العالمية» تكمل مهمة ثانية لنقل مرضى من مستشفى ناصر في غزة

مرضى الكُلى في مستشفى النجار بمدينة رفح جنوب قطاع غزة وسط الحرب الإسرائيلية على القطاع (إ.ب.أ)
مرضى الكُلى في مستشفى النجار بمدينة رفح جنوب قطاع غزة وسط الحرب الإسرائيلية على القطاع (إ.ب.أ)
TT

«الصحة العالمية» تكمل مهمة ثانية لنقل مرضى من مستشفى ناصر في غزة

مرضى الكُلى في مستشفى النجار بمدينة رفح جنوب قطاع غزة وسط الحرب الإسرائيلية على القطاع (إ.ب.أ)
مرضى الكُلى في مستشفى النجار بمدينة رفح جنوب قطاع غزة وسط الحرب الإسرائيلية على القطاع (إ.ب.أ)

أكملت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، مهمة إجلاء ثانية من مستشفى ناصر بقطاع غزة، ليصل مجموع مَن تم نقلهم إلى 32 مريضاً في حالة حرجة، بينهم أطفال، وسط استمرار للحرب.

وذكرت المنظمة أن الجهود مستمرة لنقل المرضى المتبقين، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضافت المنظمة، عبر منصة «إكس»: «تخشى منظمة الصحة العالمية على سلامة وعافية المرضى والأطقم الطبية المتبقين في المستشفى، وتحذّر من أن مزيداً من تعطيل الرعاية الرامية لإنقاذ حياة المرضى والجرحى سيؤدي إلى وقوع مزيد من الوفيات».

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أعلنت أمس (الاثنين،) إجلاء 14 مريضاً من مجمع ناصر الطبي، غرب خان يونس، إلى مستشفيات جنوب القطاع.

وقالت الوزارة، في منشور أوردته عبر حسابها بموقع «فيسبوك»، إنه «بجهود متواصلة من منظمة الصحة العالمية، جرى إجلاء 14 مريضاً من مجمع ناصر الطبي إلى مستشفيات جنوب قطاع غزة، منهم 5 مرضى غسل كلى، و3 حالات عناية مركزة»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وأضافت، الوزارة في بيانها، أن «الجهود ما زالت مستمرة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بإجلاء المرضى كلهم من أجل إنقاذ حياتهم، بعد توقف المُولّدات الكهربائية والأكسجين، وعدم توفر الإمكانات الطبية والبشرية المطلوبة».

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة، أعلنت اليوم (الثلاثاء)، أن عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 29 ألفاً و195 منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وذكرت الوزارة، في بيان، أن عدد المصابين ازداد إلى 69 ألفاً و170 مصاباً منذ بداية الحرب.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تدمر ما تبقى من شمال غزة

المشرق العربي طفلة تبكي أقارب لها قتلوا بغارة إسرائيلية في مستشفى بحي الشجاعية شمال قطاع غزة السبت (أ.ف.ب)

إسرائيل تدمر ما تبقى من شمال غزة

على وقع جولة جديدة من مفاوضات وقف النار، بالدوحة، واصل الجيش الإسرائيلي تدمير كل مقومات الحياة للفلسطينيين في قطاع غزة، بشراً وحجراً، مزيلاً حياً سكنياً بكامله،

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية مشاهد من حيفا لنظام القبة الحديدية الإسرائيلي خلال اعتراض صواريخ (أرشيفية - رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، بعد وقت قصير من انطلاق صفارات الإنذار في مناطق من البلاد.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي عائلات المحتجزين الإسرائيليين يشاركون في احتجاج بتل أبيب يدعو إلى وقف الحرب (إ.ب.أ)

إسرائيل تؤكد استئناف المفاوضات في قطر بشأن هدنة غزة

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم السبت، استئناف المفاوضات غير المباشرة مع «حماس» في قطر من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين بقطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية مواطنون فلسطينيون يبحثون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية على منزل بغزة (رويترز)

اليوم التالي في غزة... دعوة «حماس» لتبني مقترح «الإسناد المجتمعي» تلقى «تحفظاً»

دعوات جديدة من «حماس» بشأن «لجنة إدارة قطاع غزة» في اليوم التالي من الحرب، تطالب حركة «فتح» والسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس بالتجاوب مع جهود تشكيلها

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي مقاتلان من «كتائب القسام» خلال عرض عسكري قرب الحدود مع إسرائيل بوسط قطاع غزة 19 يوليو 2023 (رويترز)

«كتائب القسام» تنشر فيديو لرهينة محتجزة في قطاع غزة

نشرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، السبت، مقطع فيديو جديداً لرهينة محتجزة في غزة منذ هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.


لبنان يستنفر ضد تلويح إسرائيل بالبقاء جنوباً

عناصر في قوات «اليونيفيل» في بلدة الخردلي في جنوب لبنان يوم بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي (أ.ب)
عناصر في قوات «اليونيفيل» في بلدة الخردلي في جنوب لبنان يوم بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي (أ.ب)
TT

لبنان يستنفر ضد تلويح إسرائيل بالبقاء جنوباً

عناصر في قوات «اليونيفيل» في بلدة الخردلي في جنوب لبنان يوم بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي (أ.ب)
عناصر في قوات «اليونيفيل» في بلدة الخردلي في جنوب لبنان يوم بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي (أ.ب)

استنفر لبنان على مستويات عدة، بمواجهة تلويح إسرائيلي بالبقاء في أراضيه، وإرجاء الانسحاب من القرى الحدودية اللبنانية.

وبينما قالت مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط» إن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بصدد «تكثيف اتصالاته الداخلية والدولية، والتحذير من خطورة الطرح الإسرائيلي على الاستقرار»، هدّد الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، نعيم قاسم، بالرد على الخروقات الإسرائيلية.

وفي 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تم إعلان وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، متضمناً انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية خلال مدة 60 يوماً، وذلك برعاية أميركية وفرنسية، وتأييد دولي.

وقال قاسم، في كلمة أمس: «قد ينفد صبرنا خلال أو بعد انقضاء مهلة الـ60 يوماً، وعندما نقرر أن نفعل شيئاً فسترونه»، محملاً الدولة اللبنانية مسؤولية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.