تحول حفل تأبين، أقيم أمس، في مقر تيار الحكمة الذي يتزعمه عمار الحكيم في ذكرى اغتيال عمه محمد باقر الحكيم عام 2003، إلى منبر لساسة فاعلين لطرح رؤاهم بشأن مستقبل بلادهم بعد التغيير الذي أطاح بنظام بشار الأسد في سوريا.
رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قال في كلمته: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق»، واصفا ذلك بـ«الأوهام«، مؤكداً أن هذا «أمر لا مجال لمناقشته».
بدوره، طالب رئيس البرلمان، محمود المشهداني، بتعديلات جذرية وفق «الورقة السياسية» الصادرة عام 2018، مضيفاً أن «خلاصة هذه الورقة هي إعادة النظر في الدستور، تمهيداً لتحويل العراق من دولة المكونات إلى دولة المواطنة».
من جهته، دعا الحكيم إلى مبادرة لحوار إقليمي شامل، رافضاً أن يكون العراق ساحة للنفوذ الأجنبي. كما دعا أيضاً إلى «تأسيس مركز إقليمي لمكافحة الإرهاب، يكون مقره في بغداد».