غزة: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 28 ألفاً و473 قتيلاً

تواصل القصف على رفح وسط تحذيرات من هجوم بري

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على مخيم رفح في غزة (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على مخيم رفح في غزة (أ.ف.ب)
TT

غزة: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 28 ألفاً و473 قتيلاً

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على مخيم رفح في غزة (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على مخيم رفح في غزة (أ.ف.ب)

قالت وكالة «شهاب» الفلسطينية، اليوم (الثلاثاء)، إن الطيران الإسرائيلي شن 3 غارات شرق مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، وسط مخاوف وتحذيرات من هجوم بري محتمل يستهدف المدينة التي تكتظ بنحو 1.5 مليون شخص.

وأفاد تلفزيون «الأقصى» الفلسطيني، اليوم، بمقتل 5 على الأقل وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لمنزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وفي وقت لاحق، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 28 ألفا و473 قتيلا منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وذكرت الوزارة في بيان أن عدد المصابين زاد إلى 68 ألفا و146 مصابا منذ بدء الحرب في غزة.

وأشار البيان إلى مقتل 133 وإصابة 162 جراء الهجمات الإسرائيلية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، لافتا إلى أن هناك عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات وإن القوات الإسرائيلية تمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق، إن الحكومة قررت رسمياً المشاركة في اجتماع القاهرة الأمني، الذي سيعقد اليوم بمشاركة أميركية ومصرية وقطرية، لبحث تطورات صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين حركة «حماس» وإسرائيل.

ويشارك في الاجتماع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفق ما ذكرته وكالة «أنباء العالم العربي».

وجاء القرار الإسرائيلي بعد تردد لأيام في ظل ما وصفه الإسرائيليون بالمواقف المتصلبة لـ«حماس» في صفقة التبادل.

وبحسب الهيئة، فإن الوفد الإسرائيلي يتكون من رئيس جهاز الموساد دافيد بارنياع، ورئيس الشاباك رونين بار واللواء نيتسان ألون.


مقالات ذات صلة

هل تكون خطة «اليوم التالي» في غزة «نقطة خلاف» جديدة؟

تحليل إخباري رد فعل امرأة وهي تتفقد الدمار الذي خلفته غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين وسط غزة (أ.ف.ب)

هل تكون خطة «اليوم التالي» في غزة «نقطة خلاف» جديدة؟

وسط جهود مكثفة نحو تنفيذ هدنة جديدة في قطاع غزة، تزايد الحديث عن خطة «اليوم التالي» لانتهاء الحرب، كان أحدثها تصريحات أميركية شملت تفاصيل، بينها وجود أجنبي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية الرئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - أ.ب)

عندما قال ترمب لنتنياهو: أريدك رجلاً

الاتفاق الذي يتبلور حول الصفقة بين إسرائيل و«حماس» هو نفسه الذي كان مطروحاً ومقبولاً في شهر مايو (أيار) الماضي. فلماذا فشل في حينه، وها هو ينجح اليوم؟

نظير مجلي (تل ابيب)
تحليل إخباري فلسطينية تنتحب يوم الثلاثاء بعد مقتل أقاربها في غارة إسرائيلية على دير البلح (أ.ف.ب) play-circle 01:49

تحليل إخباري 8 ملفات إشكالية خيمت على اتفاق غزة... ما هي؟ وكيف ستُحل؟

بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب، تستعد إسرائيل و «حماس» لإعلان اتفاق مرتقب على وقف إطلاق النار في غزة، فما الملفات المهمة التي خيمت على المفاوضات؟ وكيف سيتم حلها؟

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية إسرائيلي يشارك باحتجاج قرب مكتب نتنياهو بالقدس للمطالبة بالعمل على تحرير الأسرى الثلاثاء (رويترز)

نتنياهو يستطيع تمرير«اتفاق غزة» ولو عارضه بن غفير وسموتريتش

تمرير صفقة اتفاق غزة سيكون سهلاً على بنيامين نتنياهو عبر حكومته، ولا توجد أخطار تهددها، بل سيكون لها تأييد شعبي واسع.

نظير مجلي (تل أبيب)
خاص فلسطينيات يبكين رضيعاً قُتل بقصف إسرائيلي في مستشفى «شهداء الأقصى» بدير البلح وسط قطاع غزة الثلاثاء (رويترز) play-circle 01:33

خاص «الشرق الأوسط» تكشف تفاصيل جديدة من اتفاق غزة مع بدء وضع اللمسات الأخيرة

يُرجح أن يُعلن، اليوم (الثلاثاء)، التوصل إلى اتفاق غزة، ما لم تطرأ أي عقبات، وفقاً للكثير من المصادر، على أن يبدأ سريانه في حال الوصول إليه بعد 48 ساعة.

«الشرق الأوسط» (غزة)

أهالي غزة يحتفلون باتفاق وقف إطلاق النار (صور)

رجل يُلوح بالعلم الفلسطيني وسط أنباء عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في دير البلح وسط قطاع غزة (رويترز)
رجل يُلوح بالعلم الفلسطيني وسط أنباء عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في دير البلح وسط قطاع غزة (رويترز)
TT

أهالي غزة يحتفلون باتفاق وقف إطلاق النار (صور)

رجل يُلوح بالعلم الفلسطيني وسط أنباء عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في دير البلح وسط قطاع غزة (رويترز)
رجل يُلوح بالعلم الفلسطيني وسط أنباء عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في دير البلح وسط قطاع غزة (رويترز)

يحتفل فلسطينيو غزة، اليوم (الأربعاء)، باتفاق وقف النار وصفقة تبادل الرهائن والمعتقلين، التي جرى التوصل إليها بعد 15 شهراً من الحرب.

وقال مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية إن آلاف المواطنين خرجوا في عدة مناطق في القطاع وهم يرددون: «الله أكبر، هدنة، هدنة»، فيما أطلقت السيارات أبواقها.

فلسطينيون يعبّرون عن سعادتهم وسط اقتراب التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة (رويترز)

وكشف مسؤول مطلع لوكالة «رويترز»، اليوم، عن أن إسرائيل وحركة «حماس» اتفقتا على وقف القتال في غزة وتبادل الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، مما يمهّد الطريق أمام نهاية محتملة للحرب المستمرة منذ 15 شهراً التي قلبت الشرق الأوسط رأساً على عقب.

رجل يُلوح بالأعلام الفلسطينية وسط أنباء عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة (رويترز)

وسيؤدي الاتفاق المرحلي إلى وقف حرب قتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ودمَّرت معظم أنحاء قطاع غزة، وأجبرت معظم سكانه البالغ عددهم قبل الحرب 2.3 مليون نسمة على النزوح، ولا تزال تقتل العشرات كل يوم.

فلسطينيون في خان يونس جنوب قطاع غزة يتفاعلون مع أنباء عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل (رويترز)

ومن شأن هذا أن يخفف التوتر في الشرق الأوسط، حيث أشعلت الحرب مواجهات في الضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن والعراق، وأثارت مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وإيران.

فلسطينيون سعداء بأنباء التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة (رويترز)

ويتضمن الاتفاق، الذي جاء عقب أسابيع من المفاوضات الدؤوبة في العاصمة القطرية، الدوحة، إطلاق سراح عشرات الرهائن الذين تحتجزهم «حماس»، على مراحل، وأيضاً مئات السجناء الفلسطينيين في سجون إسرائيل، كما سيتيح لمئات الآلاف من النازحين في غزة العودة إلى ما تبقى من ديارهم. كما أنه سوف يسمح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وسط حاجة ماسة إليها.