قائد قسد: لا انسحاب للقوات الأميركية من سورياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4843886-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D9%82%D8%B3%D8%AF-%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D8%A8-%D9%84%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
دورية عسكرية أميركية في القامشلي الخميس الماضي (رويترز)
كشف مظلوم عبدي، قائد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، أن الولايات المتحدة قدّمت ضمانات لهم بعدم قيام تركيا باستخدام طائرات «إف 16» التي وافقت واشنطن على بيعها لأنقرة، ضد قواته.
وقال عبدي، في أول مؤتمر صحافي عبر تطبيق «زووم»، عقده في مكتب «مجلس سوريا الديمقراطية» (مسد) في واشنطن، مع وسائل إعلام أميركية وعربية، منذ اندلاع الحرب في غزة، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إن وتيرة الهجمات التركية واستهدافاتها تضاعفت في الآونة الأخيرة لتشمل البنى التحتية والمرافق الأساسية في المناطق التي تسيطر عليها، شمال شرقي سوريا، وليس مراكز ومواقع «قسد» القتالية فقط. وأضاف أن تلك الهجمات على البنى التحتية «تسببت بخسارتنا نصف ميزانيتنا السنوية».
تطمينات قوية من واشنطن
وفي ردّه على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، أكد عبدي أنه تلقى تطمينات قوية من المسؤولين الأميركيين بأن أي انسحاب للقوات الأميركية ليس مطروحاً، لا الآن، ولا في المستقبل القريب، نافياً في الوقت نفسه أن تكون «قسد» قد تلقت نصائح من واشنطن بفتح قنوات اتصال مع نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، لتأمين الحماية لقواتها، في حال تم سحب القوات الأميركية. وعدّ صمت النظام السوري عن إصدار تصريح إدانة على الهجمات التي تشنّها تركيا «دليلاً على طبيعة العلاقة التي تربطنا بالنظام»، مؤكداً عدم وجود أي اتصالات مع النظام، «ولم ينصحنا أحد بذلك».
وضع العراق مختلف عن سوريا
أكد عبدي عدم وجود أي مخاوف من احتمال أن تؤثر المحادثات، التي بدأت بين بغداد وواشنطن، لجدولة انسحاب قوات التحالف من العراق، على القوات الأميركية في سوريا. وقال إن الولايات المتحدة هي من يقرر في نهاية المطاف طبيعة ومستقبل وجودها في العراق، ووضع القوات الدولية في سوريا مختلف عن العراق. وأوضح أن مؤتمره الصحافي جاء للردّ على التكهنات التي أشيعت عن نية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن سحب القوات الأميركية من سوريا، والتي كان مصدرها عموماً أجهزة ووسائل إعلام محسوبة على إيران والنظام السوري.
وحذّر من أن سحب القوات الأميركية من سوريا سيؤدي إلى فوضى شاملة في المنطقة، خصوصاً أن تنظيم «داعش» ومقاتليه لا يزالون ينشطون في المنطقة، مشيراً إلى أن الضغوط التي تتعرض لها «قسد» باتت تؤثر على حراستها للسجون التي تؤوي مقاتلي «داعش»، ما قد يؤدي إلى حصول عمليات فرار، شهدتها تلك السجون في فترات سابقة.
ندرس الردّ على ميليشيات إيران
وقال عبدي إن التصعيد، الذي جرى بعد 7 أكتوبر، والحرب في غزة، «فرضا بلا أدنى شك تحديات علينا في مواصلة مهمتنا بمحاربة (داعش)... التصعيد الأخير على مناطقنا مرتبط بما يجري في غزة، ويجري استغلاله، سواء من تركيا أو إيران أو النظام».
وأضاف عبدي أن الهجمات التركية الأخيرة لم تكن هي الوحيدة، بل باتت تأتي من ميليشيات مدعومة من إيران، ومن قوات النظام السوري أيضاً، مستغلة الأوضاع التي طرأت بالمنطقة عقب حرب غزة، في محاولة لممارسة الضغط على «قسد» وعلى القوات الأميركية. وقال إن الميليشيات الإيرانية لا تفرق بين قوات «قسد» وقوات التحالف، وإن قواته تدرس احتمالات وكيفية الرد على هجماتها.
نواب اليمين المتشدد مصدر التسريبات
إد رويس، عضو الكونغرس الأميركي السابق، رئيس لجنة العلاقات الخارجية السابق في مجلس النواب، الذي حضر المؤتمر الصحافي، إلى جانب سنام محمد، مسؤولة مكتب «مسد» في واشنطن، وبسام صقر مسؤول الاتصالات فيه، كشفوا أن التسريبات التي وصلت للصحافة الأميركية عن سحب القوات من سوريا مصدرها أعضاء في الكونغرس من التيار اليميني المتشدد.
وقال رويس لـ«الشرق الأوسط» إن النائب اليميني ماثيو غايتس نشط في الفترة الأخيرة في التحريض على سحب القوات الأميركية، وإن وسائل الاعلام في المنطقة التقطت تصريحاته، وبنت عليها. وأضاف رويس أن غالبية ساحقة في مجلس الشيوخ، مع غالبية كبيرة في مجلس النواب بنسبة 1 إلى 3، لا تزال حاسمة بشكل كبير، لمصلحة عدم سحب القوات من سوريا، وأن إدارة بايدن لا تفكر في هذا الأمر، خصوصاً في هذا العام الانتخابي، ولن تقدم عليها في ظل تصاعد المواجهات مع إيران وميليشياتها في المنطقة.
أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 11 شخصاً، بينهم مدنيون، قتلوا الاثنين في هجمات شنتها قوة يقودها الأكراد على مواقع مقاتلين مدعومين من تركيا شمال سوريا.
أوضح وزير الخارجية التركي فيدان أن الرئيس السوري لا يريد السلام في سوريا، وحذر من أن محاولات إسرائيل لنشر الحرب بدأت تهدد البيئة التي خلقتها «عملية أستانة».
أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن تركيا مستعدة للوضع الجديد الذي سيخلقه الانسحاب الأميركي من سوريا، وعازمة على جعل قضية الإرهاب هناك شيئاً من الماضي.
سعيد عبد الرازق (أنقرة)
مجازر في البقاع وجنوب لبنان تسابق وقف إطلاق النارhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5085296-%D9%85%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%B9-%D9%88%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1
مبنى مدمَّر بعد استهدافه بقصفٍ إسرائيلي في منطقة الطيونة بضاحية بيروت الجنوبية (إ.ب.أ)
نفَّذ الجيش الإسرائيلي، الاثنين، مجازر في جنوب لبنان والبقاع (شرق لبنان) على وقع معلومات تشير إلى قرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، إذ استمر تواصل تصعيد المواجهات بين «حزب الله» وإسرائيل بعد اشتدادها بشكل غير مسبوق يوم الأحد، حيث وصلت صواريخ الحزب إلى تل أبيب.
ومنذ صباح الاثنين، تجدّدت الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية التي تعرضت لزنار نار ليلاً، عبر استهدافها بأكثر من 11 غارة تركزت في مناطق حارة حريك والغبيري ومعوض والشويفات- العمروسية والطيونة، مما أدى إلى دمار هائل في المباني.
كان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للغة العربية، أفيخاي أدرعي، قد حدّد في 3 تحذيرات، عبر منصة «إكس»، مباني في حارة حريك، والحدث والغبيري، طالباً من السكان إخلاءها. وضمن التحذيرات التي أطلقها أدرعي بعد الظهر، كان لافتاً إدراج موقع بلدية الحدث في خريطة المباني التي ستُستهدف، وهو ما أدى إلى زحمة سير خانقة عند مداخل المنطقة، قبل أن تستهدف الغارات ساحة الغبيري والطيونة والسانت تريز- الحدث.
وفي بيان إثر القصف، قال الجيش الإسرائيلي ظهراً، إنه شنّ ضربات على «مراكز قيادة عدّة» تابعة للحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.
ومن دون تحذير، وسَّع الجيش الإسرائيلي من استهدافاته، لتشمل مدينة الشويفات، في قضاء عاليه، بمحافظة جبل لبنان.
وأفادت وسائل إعلام في لبنان بأن «مُسيرة إسرائيلية استهدفت مبنى في حي الميدان في مدينة الشويفات، على مقربة من مستشفى كمال جنبلاط»، من دون أن يفيد عن سقوط إصابات.
جاءت الضربات، الاثنين، بعد عطلة نهاية أسبوع تخللتها سلسلة غارات إسرائيلية طالت أبنية عدة في ضاحية بيروت الجنوبية وأطرافها، وغارة دامية، فجر السبت، استهدفت منطقة البسطة الفوقا في قلب بيروت.
وقالت إسرائيل، الاثنين، إنها استهدفت مركز قيادة لـ«حزب الله» في غارتها، السبت، على منطقة البسطة في قلب بيروت.
وأسفرت تلك الغارة التي أحدثت دماراً كبيراً وتردد صداها إلى مناطق خارج نطاق العاصمة، عن مقتل 29 شخصاً على الأقل وإصابة 67 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة.
وعلّقت وزارة التربية، الاثنين، الدروس حضورياً في بيروت وعدد من المناطق في محيطها، وقررت الاستعاضة عنها بالتعليم عن بُعد، بسبب «الأوضاع الخطرة الراهنة» الناجمة عن الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
مجازر في الجنوب والبقاع
ونفّذ الجيش الإسرائيلي مجازر في الجنوب والبقاع حيث تَواصل القصف طوال ساعات النهار، وأطلق الجيش الإسرائيلي تحذيرات إلى عدد من البلدات طالباً من سكانها الإخلاء، في وقت سجّل فيه تراجع في عمليات «حزب الله» التي وصلت يوم الأحد إلى 51 عملية ووصلت صواريخه إلى تل أبيب، بحيث وصل عدد العمليات حتى بعد الظهر إلى ثماني عمليات فقط.
وقال «حزب الله»، الاثنين، إنه دمر 6 دبابات إسرائيلية في جنوب لبنان وأطلق 350 صاروخاً على إسرائيل في يوم واحد، الأحد.
وبعد تحذيراته، الاثنين، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه «هاجم مقرات قيادة ومراكز سيطرة تابعة للمجلس التنفيذي في (حزب الله) الذي يعد الجهة الإدارية العليا في التنظيم»، مشيراً إلى أن الطائرات الحربية أغارت خلال الساعة الماضية وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات على نحو 25 هدفاً للمجلس التنفيذي لـ(حزب الله) في عدة مناطق ومنها النبطية وبعلبك والبقاع ومشارف بيروت وضاحية بيروت الجنوبية».
وأفاد رئيس طبابة قضاء صور، الدكتور وسام غزال، بسقوط 10 قتلى و17 جريحاً جراء ثلاث غارات شنَّتها المُسيرات الإسرائيلية على مدينة صور ومدخل البص، وأعلنت وزارة الصحة سقوط شهيدين في غارة على بلدة الغازية.
كذلك أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن غارة إسرائيلية على بلدة معركة في قضاء صور أدّت إلى سقوط 9 شهداء وإصابة عدد من الأشخاص.
كذلك، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزلين عند مدخل بلدة يحمر الشقيف ودمرهما، كما سقط قتيل جراء غارة من مُسيرة صباحاً على وسط البلدة، ودمَّرت الغارات الحربية الإسرائيلية 15 منزلاً في بلدة يحمر الشقيف.
وكما في الجنوب كذلك في البقاع، تَواصل القصف مخلِّفاً مجازر في عدد من البلدات. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بشن غارتين على بلدة النبي شيت، حيث دُمر منزل كان توزَّع فيه المساعدات على الأهالي الصامدين في البلدة، مما أدى إلى سقوط 8 شهداء».
وفي مدينة الهرمل، سقط عدد من القتلى والجرحى في غارة استهدفت منزلاً من طبقتين، فيما لا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة بحثاً عن مفقودين.
كذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي أربع غارات على مدينة بعلبك، دمرت إحداها مبنى في محلة العسيرة، والغارة الثانية استهدفت منزلاً على تلال رأس العين المطلة على المدينة، مما أدى إلى سقوط أكثر من ثلاثة قتلى.
في المقابل، سُجّل تراجع لافت لعمليات «حزب الله» وعدد الصواريخ التي أطلقها، الاثنين، باتجاه شما إسرائيل، حيث كشف الإسعاف الإسرائيلي عن سقوط مصاب في نهاريا جراء سقوط شظايا صاروخ، كما أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صافرات الإنذار دوّت في نهاريا وبلدات بالجليل الغربي.
وأعلن «حزب الله» عن استهداف قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا وتجمع لقوّات الجيش الإسرائيلي في مستوطنات ميرون والمالكية وأفيفيم برشقات صاروخية.
اشتباكات الخيام
وتحاول القوات الإسرائيلية التوغل على محاور عدة في جنوب لبنان، أبرزها بلدة الخيام، حيث تخوض اشتباكات «شرسة» مع مقاتلي «حزب الله».
وفي ظل تأكيد «حزب الله» أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من احتلال البلدة، يرى رئيس مركز «الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري- أنيجما»، رياض قهوجي، أن تل أبيب لا تسعى إلى احتلال الخيام على غرار البلدات الأخرى التي كانت تدخل إليها لتفخيخها وتفجيرها، معتبراً أنها حقّقت أهدافها.
وقال قهوجي لـ«الشرق الأوسط» إن أولوية إسرائيل هي إبقاء عدد الإصابات في صفوف جنودها منخفضة، وبالتالي يتجنب الجنود الالتحام المباشر إذا ما وجدوا مقاتلي الحزب متحصنين جيداً ويتحركون ضمن الأنفاق الكبيرة، بحيث يعمدون للاشتباك السريع لكشف مواقع مقاتلي الحزب ومن ثم يلجأون إلى الدعم الجوي والمدفعي لتدمير مواقع الحزب إفساحاً لتقدمهم». من هنا يؤكد: «ليس هدف الإسرائيلي احتلال الخيام والبقاء فيها، بل تدمير أنفاق الحزب هناك ونسف البلدة كاملةً كغيرها من البلدات التي دخلتها القوات الإسرائيلية»، مضيفاً: «إسرائيل تنشئ منطقة عازلة خالية من السكان وقد لا يُسمح للأهالي بالعودة لفترة طويلة بعد وقف إطلاق النار».
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام»، باستمرار التحركات الإسرائيلية في ديرميماس، حيث ينتشر العدو بالدبابات بين كروم الزيتون وقرب ديرميما غرب ديرميماس بعدما كانت قد توغلت في البلدة قبل ثلاثة أيام وتقدمت منها نحو مثلث تل النحاس - كفركلا - القليعة واستهدفها «حزب الله» بالصواريخ.
ولفت مواطنون من ديرميماس إلى «أن قوات العدو نفَّذت عمليات تفجير في البلدة بالقرب من ديرميما وصولاً حتى مجرى الليطاني وهي تقصف قلعة الشقيف باستمرار وإن كان بشكل متقطع. وأغار الطيران الحربي المعادي على بلدة يحمر الشقيف مدمراً 15 منزلاً».
وفي الخيام «تدور الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال بشكل شرس في محيط بلدية الخيام بعدما تقدمت قوات الاحتلال مدعومةً بدبابات الميركافا من جهة الشاليهات والمعتقل في الأطراف الجنوبية تحت غطاء من الغارات والقصف المدفعي والفسفوري على وسط البلدة وعلى أطرافها لناحية إبل السقي وجديدة مرجعيون»، حسب «الوطنية»، مشيرةً إلى «تقدم دورية مؤللة معادية عند الخامسة صباحاً من شمع باتجاه البياضة غرباً وبعد اجتيازها مئات الأمتار استهدفتها المقاومة وأصابت دبابتي ميركافا».
كذلك، «اندلعت اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند مثلث مارون الراس - عيناتا - بنت جبيل، وتستهدف المقاومة الإسلامية تموضعات لجيش العدو عند أطراف شمع والبياضة، حيث انسحبت دبابات العدو من المنطقة إلى الوراء»، حسب «الوطنية».
وأعلن «حزب الله» في بيانات متفرقة استهدافه «تجمعاً لقوّات جيش العدو الإسرائيلي عند مثلّث ديرميماس - كفركلا، بصليةٍ صاروخية»، مشيراً كذلك إلى أنه «في أثناء انسحاب قوّات جيش العدو الإسرائيلي من بلدة البياضة بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها، الأحد، وبعد رصد مجموعة تحصنت في أحد المنازل عند الأطراف الجنوبية للبلدة، استهدفها مجاهدو المُقاومة بالأسلحة المباشرة، مما أدى إلى تدمير المنزل»، كما استهدف مقاتلو الحزب «دبابة ميركافا بصاروخٍ موجّه، غربي بلدة شمع، مما أدى إلى تدميرها».