وقبل أيام من انعقاد الجولة الـ21 من مفاوضات «مسار أستانا» حول سوريا، الأربعاء والخميس المقبلين، في العاصمة الكازاخية، بمشاركة وفدي الحكومة والمعارضة السورية، إلى جانب ممثلي الدول الضامنة الثلاث (روسيا وتركيا وإيران)، صعّدت أنقرة ضد مواقع «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» في شمال وشمال شرقي سوريا، بعد مقتل 21 جندياً تركياً على يد مسلّحي «حزب العمال الكردستاني» بشمال العراق، في أقل من شهر، وتصاعد الحديث عن احتمالات تنفيذ عملية عسكرية برية جديدة واسعة في شمال سوريا.
وبينما لم تصدر عن أنقرة تصريحات بشأن «مسار أستانا»، أو استئناف محادثات التطبيع مع دمشق، تصاعد الحديث عن احتمالات القيام بعملية برية واسعة جديدة، على غرار عمليات «درع الفرات»، و«غصن الزيتون»، و«نبع السلام» في سوريا.