«الصحة» الفلسطينية: مقتل 297 بينهم 70 طفلاً في الضفة منذ 7 أكتوبرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4734056-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-297-%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%87%D9%85-70-%D8%B7%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%81%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B0-7
«الصحة» الفلسطينية: مقتل 297 بينهم 70 طفلاً في الضفة منذ 7 أكتوبر
مُشيّعون يحملون جثة فلسطيني أطلقت عليه القوات الإسرائيلية النار في اشتباكات بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
«الصحة» الفلسطينية: مقتل 297 بينهم 70 طفلاً في الضفة منذ 7 أكتوبر
مُشيّعون يحملون جثة فلسطيني أطلقت عليه القوات الإسرائيلية النار في اشتباكات بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، سقوط 505 قتلى في الضفة الغربية، منذ بداية العام الحالي، بينهم 111 طفلاً.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنه بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قتلت القوات الإسرائيلية 297 شخصاً، بينهم 70 طفلاً في الضفة الغربية.
وفي آخِر تحديث لها، أعلنت وزارة الصحة، التابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة، أمس السبت، «ارتفاع قتلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى نحو 19 ألفاً، وإصابة 52 ألفاً، إضافة إلى 8 آلاف مفقود».
انتظرت لطيفة أبو حميد مع عائلتها بفارغ الصبر حلول السبت للإفراج عن 3 من أبنائها محكومين بالسجن المؤبد في إسرائيل في إطار الهدنة، ولو أنها لن تراهم على الفور.
قافلة مساعدات سعودية تحمل الطحين إلى المخابز السوريةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5105308-%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%AD%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9
قافلة مساعدات سعودية تحمل الطحين إلى المخابز السورية
فريق قافلة المساعدات السعودية في معبر نصيب الحدودي جنوب سوريا (واس)
وصلت إلى دمشق، اليوم (الأحد)، 54 شاحنة إغاثية جديدة، ضمن الجسر البري الإغاثي السعودي الذي يسيِّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن 40 شاحنة منها محملة بالطحين لصالح المؤسسة العامة للمخابز السورية، لضمان استمرار تقديم الرغيف للأسرة السورية خلال الفترة القادمة، بينما حملت الشاحنات الـ14 الأخرى مواد غذائية وإيوائية وطبية، مقدَّمة للشعب السوري، لتخفيف آثار الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها سوريا حالياً.
مدير إدارة الفروع بمركز الملك سلمان للإغاثة، مبارك الدوسري، في تعليق على وصول القافلة الثانية من الجسر البري إلى دمشق، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «الدعم السعودي للطحين مستمر»، لافتاً إلى أن فريق المركز «ساهم في نقل الهدايا للشعب السوري؛ لكنه يعجز عن نقل عمق وحجم مشاعر الشعب السعودي، وما يكنِّه في قلوب قيادته وفاعلياته، كباراً وصغاراً، من الحب والمودة والاحتضان للشعب السوري». وأضاف الدوسري: «نعمل بشغف ليل نهار لرؤية ابتسامة الشعب السوري على وجهه، وهي أكبر فرحة لنا».
وشهدت سوريا في عهد النظام السابق تقنيناً في رغيف الخبز بالسعر المدعوم، وجرى تخصيص عدد ربطات لكل أسرة حسب عدد أفرادها، يمكن الحصول عليها بموجب البطاقة الذكية التي ألغيت بعد سقوط النظام، ليعود بيع الخبز حراً في الأفران، بسعر 4 آلاف ليرة سورية لربطة تحوي 10 أرغفة، وهو أقل من سعر التكلفة المقدر بنحو 8 آلاف ليرة.
وتمتلك المؤسسة السورية العامة للمخابز في مناطق سيطرة دمشق، نحو 250 مخبزاً بطاقة إنتاج تصل إلى 5 آلاف طن، أي نحو 3.9 مليون ربطة يومياً، وفق أرقام المؤسسة التي تعمل حالياً على تأهيل كثير من المخابز التي خرجت عن الخدمة في السنوات الماضية لإعادتها للإنتاج؛ علماً بأن سوريا تحتاج إلى إنشاء أكثر من 160 مخبزاً إضافياً لتغطية احتياج السوريين إلى الخبز، وفق ما سبق أن أعلنته مؤسسة المخابز، بعد تقييم أولي للمحافظات وأريافها.
هذا وقد عانت سوريا طويلاً من أزمة توفر القمح، بعد تراجع إنتاجها الزراعي وشح موارد الخزينة العامة، وعدم توفر النقد الأجنبي لتغطية استيراد القمح، وتأتي المساعدات السعودية للمخابز لتتدارك حصول أزمة في توفر رغيف الخبز في المرحلة القادمة، وتغطي الاحتياج الإنساني في الحالات الطارئة والمتطلبات الأساسية التي يحتاج إليها الشعب السوري في الوقت الراهن، وذلك من خلال التنسيق مع الجانب السوري للتعرف إلى الاحتياجات الملحَّة؛ حيث تتركز الاحتياجات الرئيسية في القطاعين الصحي والغذائي، بالإضافة للاحتياج الإغاثي.
ومنذ سقوط نظام الأسد، وصلت إلى سوريا 60 شاحنة ضمن الجسر الإغاثي السعودي البري، كما وصلت إلى مطار دمشق الدولي حتى الآن، 13 طائرة إغاثية ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي، تحمل على متنها مواد غذائية وطبية وإيوائية. وأكدت السعودية أنه «لا يوجد سقف محدد» للمساعدات التي ترسلها إلى دمشق عبر جسرين؛ بري وجوي؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض في سوريا، باستقرار الوضع الإنساني، وفق توجيهات قيادة المملكة؛ للتخفيف من معاناة المتضررين.