نتنياهو: بعد هزيمة «حماس» ستصبح غزة منزوعة السلاح وتحت السيطرة الإسرائيلية

أشار إلى مفاوضات جديدة جارية لاستعادة الرهائن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
TT
20

نتنياهو: بعد هزيمة «حماس» ستصبح غزة منزوعة السلاح وتحت السيطرة الإسرائيلية

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)

ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت - على ما يبدو - إلى أن مفاوضات جديدة جارية لاستعادة الرهائن الذين تحتجزهم حركة «حماس».

جاء ذلك بعد أن التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) مع رئيس وزراء قطر، الدولة التي تتوسط بين الجانبين، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي إن الهجوم الإسرائيلي على غزة ساعد في التوصل إلى اتفاق جزئي لإطلاق سراح الرهائن في نوفمبر (تشرين الثاني). وأضاف «التعليمات التي أعطيها لفريق التفاوض مبنية على هذا الضغط الذي من دونه ليس لدينا شيء».

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي «نحن في حرب وجودية لا بد من خوضها حتى النصر رغم الضغوط والتكاليف»، وأوضح أنه «بعد هزيمة حماس ستصبح غزة منزوعة السلاح وتحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية».


مقالات ذات صلة

غزّيون في مصر يترقبون السماح بعودتهم «رداً عملياً» على ترمب

خاص فلسطينيون ينتظرون على بوابة معبر رفح للحصول على إذن بدخول مصر مع انطلاق حرب غزة العام الماضي (وفا)

غزّيون في مصر يترقبون السماح بعودتهم «رداً عملياً» على ترمب

يستعجل غزيون موجودون في مصر العودة إلى قطاع غزة رغم الدمار الهائل الذي لحق بمنازلهم وممتلكاتهم؛ رداً على دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتهجير الفلسطينيين.

رحاب عليوة (القاهرة)
شؤون إقليمية آليات إسرائيلية داخل مخيم جنين الأربعاء (إ.ب.أ)

كاتس من مخيم جنين: سنبقى هنا

توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بمواصلة الهجوم على مخيم جنين شمال الضفة الغربية وتوسيع عملية الجيش إلى مخيمات ومناطق أخرى في الضفة بعد جنين وطولكرم.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي خيم أقيمت على أنقاض منازل مدمرة في مخيم بيت لاهيا شمال غزة (أ.ب)

أهالي شمال غزة... من العراء إلى العراء

لم تكن عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى مكان سكنهم في شماله، مفروشة بالورود، خصوصاً في ظل الدمار الكبير الذي حل بمنازلهم والبنية التحتية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي جنود إسرائيليون يقفون قرب سيارتهم في أثناء تنفيذهم غارة على طولكرم بالضفة الغربية أمس (أ.ف.ب)

إسرائيل تضغط في الضفة غداة عودة الغزيين

غداة مشاهد لافتة لعودة حاشدة لسكان شمال قطاع غزة إلى مناطقهم، ضغطت إسرائيل في الضفة الغربية، أمس، بعمليات إخلاء قسري وهدم في مخيم طولكرم، وتواكبت مع تحليق.

نظير مجلي (تل أبيب ) «الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي فلسطينيون يسيرون وسط الدمار الذي خلفته الهجمات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب)

طائرات مسيّرة إسرائيلية تشن 3 غارات على وسط غزة دون إصابات

قال المركز الفلسطيني للإعلام إن طائرات مسيّرة إسرائيلية شنت مساء اليوم (الثلاثاء) 3 غارات على المناطق الشمالية لوسط قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)

دمشق تطالب إسرائيل بسحب قواتها من المنطقة العازلة

آليات عسكرية إسرائيلية تتقدم باتجاه المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل (إ.ب.أ)
آليات عسكرية إسرائيلية تتقدم باتجاه المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل (إ.ب.أ)
TT
20

دمشق تطالب إسرائيل بسحب قواتها من المنطقة العازلة

آليات عسكرية إسرائيلية تتقدم باتجاه المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل (إ.ب.أ)
آليات عسكرية إسرائيلية تتقدم باتجاه المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل (إ.ب.أ)

طالبت سوريا، الأربعاء، القوات الإسرائيلية بالانسحاب من الأراضي التي توغّلت فيها جنوبي البلاد، خلال استقبالها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وأوردت الوكالة أن وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، التقيا وفداً أممياً ضمّ لاكروا، الذي بدأ زيارة للشرق الأوسط، السبت الماضي.

وأضافت أنه جرى «خلال اللقاء تأكيد أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود» في جنوب البلاد «حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية فوراً».

كانت قوات الجيش السوري قد انسحبت بشكل غير منظم من مواقعها في جنوب البلاد حتى قبل وصول الفصائل المسلحة إلى دمشق وهروب بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وبعد ساعات من هروب الأسد، أعلنت إسرائيل أن قواتها تقدمت إلى المنطقة العازلة حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة بموجب اتفاق فضّ الاشتباك بين الطرفين إثر حرب عام 1973.

وتقع المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان على أطراف الجزء الذي احتلته إسرائيل من الهضبة السورية عام 1967، وأعلنت ضمّه في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي سيظلّ «متمركزاً» في قمة جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة «لفترة غير محددة»، مضيفاً: «لن نسمح للقوات المعادية بالتمركز... سنتحرك ضد أي تهديد».

كان وزير الدفاع الإسرائيلي قد أمر جيشه بـ«الاستعداد للبقاء» طوال فصل الشتاء في المنطقة العازلة، وهو ما عدَّته الأمم المتحدة «انتهاكاً» لاتفاق فض الاشتباك.

وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، قد ندّد في ديسمبر الماضي بتوغّل القوات الإسرائيلية، مع تأكيده أنّ الوضع الراهن «لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة».

وقال إن «الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح، مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة».

كان مكتب لاكروا قد أعلن أن جولته ستشمل سوريا وإسرائيل، وسيلتقي خلالها السلطات في البلدين ويزور «بعثتين لحفظ السلام تابعتين للأمم المتحدة»، ومن المقرر أن «يُمضي بعض الوقت مع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، قبل أن يزور مقر هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في القدس».