«كتائب القسام» تعلن قتل 6 جنود إسرائيليين جنوب مدينة غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4677181-%C2%AB%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85%C2%BB-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%82%D8%AA%D9%84-6-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
«كتائب القسام» تعلن قتل 6 جنود إسرائيليين جنوب مدينة غزة
أفراد من القوات الإسرائيلية في قطاع غزة (رويترز)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
«كتائب القسام» تعلن قتل 6 جنود إسرائيليين جنوب مدينة غزة
أفراد من القوات الإسرائيلية في قطاع غزة (رويترز)
أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الأحد)، أن مقاتليها أجهزوا على 6 جنود إسرائيليين من «مسافة صفر» في منطقة جحر الديك جنوب مدينة غزة.
وذكرت الكتائب في بيان، أن عناصرها استخدموا قذيفة مضادة للأفراد وهاجموا الجنود الإسرائيليين بالأسلحة الرشاشة، حسبما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».
كانت كتائب «القسام»، قد أعلنت في بيان بحسابها على «تلغرام»، أنها دمرت أمس (السبت)، 17 آلية إسرائيلية كلياً أو جزئياً في كل محاور التوغل العسكري الإسرائيلي بقطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية، مقتل جنديين في المعارك شمال قطاع غزة، ليرتفع إلى 60 عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية، وإلى 380 منذ بداية الحرب.
تضغط أميركا على إسرائيل و«حماس» من أجل إنقاذ صفقة في قطاع غزة، وتبذل جهوداً مكثفة لإقناع الطرفين بتقديم التنازلات قبل طرح وثيقتها الخاصة المؤجلة والمحدثة.
أم من غزة تشتاق لبناتها الثلاث في مستشفى بالقدس والحرب تحول بينها وبينهنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5061663-%D8%A3%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D8%B4%D8%AA%D8%A7%D9%82-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%89-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84
يتواصل الأطباء وطاقم التمريض مع حنان عبر تطبيق «واتساب» إذا حالف العائلة الحظ بالاتصال بالإنترنت في غزة (رويترز)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
أم من غزة تشتاق لبناتها الثلاث في مستشفى بالقدس والحرب تحول بينها وبينهن
يتواصل الأطباء وطاقم التمريض مع حنان عبر تطبيق «واتساب» إذا حالف العائلة الحظ بالاتصال بالإنترنت في غزة (رويترز)
سافرت حنان البيوك في أغسطس (آب) 2023، من غزة إلى القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل لإجراء عملية ولادة عالية الخطورة، ووضعت بناتها التوائم الثلاث مبكراً، إلا أنهن في حالة جيدة رغم ما يعانينه من نقص الوزن. واضطرت حنان إلى ترك بناتها بعد وقت قصير من الولادة، ولا تعرف الآن متى ستتمكن من احتضانهن مرة أخرى.
ووفقاً لـ«رويترز»، أدت قيود الحركة التي تفرضها إسرائيل على حركة الفلسطينيين إلى اضطرار البيوك البالغة من العمر 26 عاماً، للعودة إلى قطاع غزة خوفاً من مخالفة القانون، في الوقت الذي كانت فيه بناتها بالرعاية المركزة.
وبحلول الوقت الذي أصبحن فيه مستعدات للعودة إلى المنزل، اندلعت الحرب وأصبحت والدتهن محاصرة، لتكون مكالمات الفيديو وسيلتها الوحيدة للبقاء على اتصال بهن.
وتتلقى بناتها نجوى ونور ونجمة الرعاية في مستشفى المقاصد، حيث تنتشر الرسوم الملونة على الجدران والألعاب ومشايات الأطفال ليتحركن بها.
ووضع الفتيات الثلاث مختلف تماماً عن الظروف التي يعيشها الأطفال في قطاع غزة الذي تحاصره القوات الإسرائيلية وتقصفه منذ شنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هجوماً على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في مارس (آذار)، إن أكثر من 13 ألف طفل قتلوا في الصراع بغزة، مضيفة أن كثيراً من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، ولا «يملكون حتى الطاقة للبكاء».
وقال الطبيب حاتم خماش، مدير الرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة في المستشفى، إن نمو التوائم الثلاثة يحدث بصورة طبيعية.
وأضاف: «الحمد لله كلهم طلعوا بتطور كويس، تطور عقلي كويس. طلعوا كلياتهم بالتنفس، تنفسهم كان كويس».
ويتواصل الأطباء وطاقم التمريض مع حنان عبر تطبيق «واتساب»، إذا حالف العائلة الحظ في الاتصال بالإنترنت في غزة. وتأثرت الاتصالات بشدة بسبب الحرب التي اندلعت عندما عبر مسلحو «حماس» من غزة إلى إسرائيل التي تقول إن الهجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 41206 فلسطينيين وإصابة 95337 آخرين، وتدمير أجزاء كبيرة من القطاع المكتظ بالسكان. ولم تُظهر مفاوضات وقف إطلاق النار بوساطة جهات دولية أي مؤشرات تذكر على تحقيق انفراجة.
وفي مستشفى المقاصد، يكرر العاملون كلمة «ماما، ماما»، لحث الفتيات على التركيز على صورة والدتهن الصغيرة المعروضة على الهاتف، وهن يمددن أيديهن للإمساك بالشاشة.