تركيا تقول إنها ستعمل على «محاسبة إسرائيل»

إردوغان قال إن الغرب بأكمله متحد في خندق واحد لدعم تل أبيب

الرئيس التركي خلال مؤتمر صحافي في برلين الجمعة (إ.ب.أ)
الرئيس التركي خلال مؤتمر صحافي في برلين الجمعة (إ.ب.أ)
TT

تركيا تقول إنها ستعمل على «محاسبة إسرائيل»

الرئيس التركي خلال مؤتمر صحافي في برلين الجمعة (إ.ب.أ)
الرئيس التركي خلال مؤتمر صحافي في برلين الجمعة (إ.ب.أ)

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن بلاده ستعمل على محاسبة إسرائيل على المجازر البشعة التي ارتكبتها في غزة، وعلى تحريك ملف امتلاكها أسلحة نووية.

وقال إردوغان، في كلمة خلال فعالية للاتحاد الوطني لطلبة تركيا في إسطنبول، السبت، إن تركيا تعمل حالياً مع أكثر من 2000 محامٍ على التقدم بشكوى إلى الجهات المعنية بشأن المجازر الإسرائيلية في غزة.

وتطرق الرئيس التركي إلى الزيارة التي قام بها لألمانيا، الجمعة، قائلاً: «رأيت خلال زياتي لألمانيا أن العالم الغربي بأكمله والكيان الإمبريالي الصليبي متحدان في خندق واحد، بينما لا تقدم الدول الإسلامية مواقف جدية وعملية بخصوص القدس وغزة، ومن المؤسف أننا غير قادرين على تحقيق الوحدة فيما بيننا».

وأضاف: «إسرائيل بيدها نحو 10 آلاف من الأسرى الفلسطينيين، فلتعمل ألمانيا على إطلاق سراحهم، ونحن بدورنا سنعمل من أجل ضمان الإفراج عن المحتجزين لدى حركة (حماس)»، مشيراً إلى أن عدد الأسرى في إسرائيل أكبر كثيراً ممن تحتجزهم «حماس».

إردوغان خلال حديثه عن الوضع في غزة خلال فعالية طلابية السبت (الرئاسة التركية)

وتابع إردوغان أن تركيا تعيش في جغرافيا مهمة جداً، ولديها ميراث حضاري ومسؤوليات تاريخية وسياسية ودبلوماسية مهمة، ورأى أن بلاده تعيش وسط «حلقة من النار»، وعليها أن تكون قوية. وأضاف: «لا يمكننا أن نتجاهل مسألة القدس وغزة... وكل من يقولون إنه ليست لنا علاقة بالعراق أو سوريا أو ليبيا أو قره باغ أو البلقان... أو غيرها من الدول، يريدون منع تقدم تركيا... هناك الكثير من المؤامرات والمخططات التي بالنهاية تصطدم بجدار الإيمان التركي».

أسلحة إسرائيل النووية

ومن ناحية أخرى، لفت إردوغان، في تصريحات لصحافيين رافقوه في رحلة عودته من ألمانيا ونقلتها وسائل الإعلام التركية، السبت، إلى أن إسرائيل ليست طرفاً في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، لكنه أوضح أن الدول الأعضاء لديها وضع يمكنها من التقدم إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل السلامة النووية وطلب آلية مراقبة، و«سنقوم بتفعيل ذلك». وأضاف: «ستستغرق العملية بعض الوقت، وبالطبع ستقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل، وتستخدم حق النقض ضد هذه القضية في مجلس الأمن، لكن من المؤسف أن تصبح هذه القضية قابلة للنقاش على هذا الأساس».

إردوغان مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين الجمعة (إ.ب.أ)

وتابع إردوغان: «نحن كتركيا سنواصل ممارسة الضغط من هنا، ونوجه هذا النداء، فلا يجب أن يترك السلاح النووي الإسرائيلي حتى فوات الأوان، يجب أن يتم التفتيش عليه بشكل صحيح. وسوف نتابع هذا الأمر. وأدعو الرأي العام العالمي كله إلى عدم التنازل عن هذا الأمر».

ومن ناحية أخرى، أكد إردوغان أن هناك محادثات مستمرة مع مصر من أجل إخراج المزيد من المرضى من غزة، وأن تركيا تواصل إرسال المساعدات الإنسانية إلى مصر من أجل إدخالها إلى القطاع.

وأشار إلى أن جانباً مهماً من الجوانب التي تعمل عليها تركيا حالياً هو الوضع الصحي في غزة.

ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «إيه خبر» عن إردوغان قوله: «سنبذل جهوداً لإعادة بناء البنية التحتية المتضررة في غزة، وإعادة تشييد المدارس والمستشفيات ومرافق المياه والطاقة المدمرة».


مقالات ذات صلة

المدير العام للصليب الأحمر: انهيار الهدنة يعيد «الكابوس المروع» إلى قطاع غزة

المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون الأضرار الناجمة عن غارة جوية إسرائيلية على خان يونس في جنوب قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة التي استمرت 7 أيام بين إسرائيل ومسلحي «حماس» في 1 ديسمبر 2023 (د.ب.أ)

المدير العام للصليب الأحمر: انهيار الهدنة يعيد «الكابوس المروع» إلى قطاع غزة

قال مدير الصليب الأحمر الدولي إن تجدّد القتال بين حركة «حماس» وإسرائيل بعد هدنة استمرت أسبوعاً، يُعيد «الكابوس المروِّع إلى ما كان عليه» في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
المشرق العربي فلسطينيون داخل ملجأ مؤقت للنازحين وسط تصاعد الدخان خلال ضربة إسرائيلية على خان يونس في جنوب قطاع غزة بعد انتهاء هدنة استمرت 7 أيام بين إسرائيل و«حماس» (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة تندد باستئناف القتال في غزة: أمر كارثي

نددت الأمم المتحدة، الجمعة، باستئناف العمليات العسكرية في غزة، ووصفت الأعمال القتالية هناك بأنها «أمر كارثي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (أ.ف.ب)

ملك الأردن: لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بينما يهدد الدمار الناجم عن حرب غزة المزيد من الضحايا

حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الجمعة، من أن الفلسطينيين يواجهون ما وصفه بالتهديد المباشر لحياتهم.

«الشرق الأوسط» (دبي)
المشرق العربي فلسطينيون يبحثون عن ضحايا تحت الأنقاض عقب غارات إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

«حزب الله»: المستجدات في غزة يمكن أن تؤثر على لبنان

قال النائب حسن فضل الله القيادي في جماعة «حزب الله» اللبنانية اليوم الجمعة إن المستجدات في قطاع غزة ربما تؤثر على لبنان

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أطفال غزة بدأوا يعانون من أعراض تتعلق بالصدمات النفسية الشديدة (رويترز)

«يونيسف» تندد بالذين قرروا «استئناف قتل الأطفال» في حرب غزة

أسفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الجمعة لانتهاء الهدنة في قطاع غزة منددة بالذين قرروا «استئناف قتل الأطفال».

«الشرق الأوسط» (جنيف)

المدير العام للصليب الأحمر: انهيار الهدنة يعيد «الكابوس المروع» إلى قطاع غزة

فلسطينيون يتفقدون الأضرار الناجمة عن غارة جوية إسرائيلية على خان يونس في جنوب قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة التي استمرت 7 أيام بين إسرائيل ومسلحي «حماس» في 1 ديسمبر 2023 (د.ب.أ)
فلسطينيون يتفقدون الأضرار الناجمة عن غارة جوية إسرائيلية على خان يونس في جنوب قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة التي استمرت 7 أيام بين إسرائيل ومسلحي «حماس» في 1 ديسمبر 2023 (د.ب.أ)
TT

المدير العام للصليب الأحمر: انهيار الهدنة يعيد «الكابوس المروع» إلى قطاع غزة

فلسطينيون يتفقدون الأضرار الناجمة عن غارة جوية إسرائيلية على خان يونس في جنوب قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة التي استمرت 7 أيام بين إسرائيل ومسلحي «حماس» في 1 ديسمبر 2023 (د.ب.أ)
فلسطينيون يتفقدون الأضرار الناجمة عن غارة جوية إسرائيلية على خان يونس في جنوب قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة التي استمرت 7 أيام بين إسرائيل ومسلحي «حماس» في 1 ديسمبر 2023 (د.ب.أ)

قال المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر روبير مارديني، (الجمعة)، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن تجدّد القتال بين حركة «حماس» وإسرائيل بعد هدنة استمرت أسبوعاً، يُعيد «الكابوس المروِّع إلى ما كان عليه» في قطاع غزة.

وعلى هامش مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28) في دبي، قال مارديني: «الناس على حافة الانهيار، المستشفيات على حافة الانهيار، وقطاع غزة بأكمله يواجه حالة خطرة جداً».

وقال مارديني إن استئناف القتال يعيد سكان غزة «إلى الكابوس المروع الذي عاشوه قبل سريان الهدنة»، متحدثاً عن «معاناتهم والدمار وخوفهم وقلقهم وظروفهم المعيشية الخطرة».

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته قصفت أهدافاً لحركة «حماس» في غزة (الجمعة)، في حين تحدث صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية» عن غارات جوية استهدفت شمال القطاع وجنوبه. واستؤنفت العمليات العسكرية بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخاً أُطلق من غزة قبل انتهاء مفاعيل الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، واستمرت 7 أيام.

وقال مارديني: «لا يوجد مكان آمن يذهب إليه المدنيون»، مشدداً على التحديات التي تواجهها المستشفيات والمنظمات الإنسانية. وقال: «شاهدنا في المستشفيات التي تعمل فيها فرقنا خلال الأيام الماضية، وصول مئات الأشخاص المصابين بجروح خطرة... لقد تجاوز تدفّق الجرحى المصابين بجروح خطرة القدرة الحقيقية للمستشفيات على استيعاب الجرحى وعلاجهم، لذلك فالتحدي هائل».

المساعدات في خطر

خلال الهدنة التي استمرت 7 أيام، أُفرج عن 80 رهينة إسرائيليين، و240 سجيناً فلسطينياً بعد مفاوضات توسطت فيها قطر بدعم من مصر والولايات المتحدة. وأخرجت سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر كلاً من الرهائن والسجناء.

وقال مارديني: «لقد رأينا حتى الآن أن عمليات الإفراج لم تتم إلا في ظل الهدنة، لأننا نحتاج إلى استيفاء شروط معينة للقيام بذلك... ونحن على استعداد، بصفتنا لجنة دولية، لتسهيل عمليات الإفراج هذه».

يهدد تجدد القتال أيضاً دخول المساعدات إلى غزة بعد نزوح نحو 80 في المائة من سكان القطاع الذين يعانون من نقص الغذاء والمياه وغيرهما من الضروريات الأساسية للبقاء.

وقال مارديني: «مع استئناف الحرب، من المرجح أن ينخفض حجم المساعدات... والأهم من ذلك هو أن المنظمات الإنسانية، مثل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وغيرها مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووكالات الأمم المتحدة، ستتراجع قدرتها على توصيل المساعدات إلى الناس».

وأضاف: «حتى الناس ستقل قدرتهم على الوصول إلى الأماكن التي يمكنهم تلقي المساعدات فيها».

خلال الهدنة، توقف إطلاق النار في الحرب التي اندلعت إثر هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، الذي نفذته حركة «حماس» داخل إسرائيل، وأدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وفق السلطات الإسرائيلية، التي قالت إن «حماس» اقتادت معها أيضاً نحو 240 رهينة.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على «حماس» رداً على الهجوم، وبدأت حملة عسكرية جوية وبرية مدمرة في قطاع غزة أسفرت عن مقتل نحو 15 ألف شخص معظمهم من المدنيين، وفق حكومة «حماس».


الأمم المتحدة تندد باستئناف القتال في غزة: أمر كارثي

فلسطينيون داخل ملجأ مؤقت للنازحين وسط تصاعد الدخان خلال ضربة إسرائيلية على خان يونس في جنوب قطاع غزة بعد انتهاء هدنة استمرت 7 أيام بين إسرائيل و«حماس» (أ.ف.ب)
فلسطينيون داخل ملجأ مؤقت للنازحين وسط تصاعد الدخان خلال ضربة إسرائيلية على خان يونس في جنوب قطاع غزة بعد انتهاء هدنة استمرت 7 أيام بين إسرائيل و«حماس» (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة تندد باستئناف القتال في غزة: أمر كارثي

فلسطينيون داخل ملجأ مؤقت للنازحين وسط تصاعد الدخان خلال ضربة إسرائيلية على خان يونس في جنوب قطاع غزة بعد انتهاء هدنة استمرت 7 أيام بين إسرائيل و«حماس» (أ.ف.ب)
فلسطينيون داخل ملجأ مؤقت للنازحين وسط تصاعد الدخان خلال ضربة إسرائيلية على خان يونس في جنوب قطاع غزة بعد انتهاء هدنة استمرت 7 أيام بين إسرائيل و«حماس» (أ.ف.ب)

نددت الأمم المتحدة، الجمعة، باستئناف العمليات العسكرية في غزة، ووصفت الأعمال القتالية هناك بأنها «أمر كارثي»، وحثت الأطراف على ضمان الالتزام بوقف إطلاق النار، وفق «رويترز».

واستأنفت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصف غزة، ما دفع المدنيين إلى الفرار بحثاً عن مأوى بعد انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعاً وانتهاء سريانها من دون التوصل إلى اتفاق على تمديدها.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك: «استئناف الأعمال القتالية في غزة أمر كارثي».

وحث «جميع الأطراف والدول التي لها تأثير على مضاعفة الجهود، على الفور، لضمان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وحقوق الإنسان».

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في منشور على منصة «إكس» عن أسفه لاستئناف القتال وعن أمله في التوصل إلى هدنة جديدة.

وكتب غوتيريش: «يؤسفني بشدة أن العمليات العسكرية بدأت مرة أخرى في غزة... العودة إلى الأعمال القتالية تظهر مدى أهمية التوصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار لأسباب إنسانية».

وفي مناشدة لوقف دائم لإطلاق النار، وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) التقاعس عن التحرك بشأن غزة بأنه «موافقة على قتل الأطفال».

وقال جيمس إلدر المتحدث باسم «يونيسف» للصحافيين عبر رابط فيديو من غزة: «يجب تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار».

وأضاف: «التقاعس عن التحرك هو في جوهره موافقة على قتل الأطفال... من العبث اعتقاد أن زيادة الهجمات على سكان غزة ستؤدي إلى أي شيء آخر غير المذبحة».


ملك الأردن: لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بينما يهدد الدمار الناجم عن حرب غزة المزيد من الضحايا

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (أ.ف.ب)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (أ.ف.ب)
TT

ملك الأردن: لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بينما يهدد الدمار الناجم عن حرب غزة المزيد من الضحايا

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (أ.ف.ب)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (أ.ف.ب)

حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الجمعة، من أن الفلسطينيين يواجهون ما وصفه بالتهديد المباشر لحياتهم، وقال: «لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، بينما الدمار الهائل الناجم عن حرب قاسية في غزة يهدد المزيد من الضحايا، ويعوق التقدم نحو مستقبل أفضل للعالم».

وأضاف الملك عبد الله أمام مؤتمر المناخ «كوب 28» المنعقد في دبي: «بينما نلتقي للحديث عن ضرورة التعامل بشكل شمولي مع تحديات المناخ، دعونا نشمل الفئات الأكثر هشاشة: الفلسطينيين الذين تأثروا بشكل كبير بالحرب على غزة».

وتابع قائلاً إن الفلسطينيين يواجهون تهديداً مباشراً لحياتهم: «فقد هُجِّر أكثر من 1.7 مليون فلسطيني من ديارهم خلال الحرب وقُتل وأصيب عشرات الآلاف منهم».

واستأنفت إسرائيل ضرباتها على قطاع غزة، الجمعة، بعد نهاية هدنة إنسانية شهدت عمليات تبادل للأسرى على مدار 7 أيام.


«حزب الله»: المستجدات في غزة يمكن أن تؤثر على لبنان

فلسطينيون يبحثون عن ضحايا تحت الأنقاض عقب غارات إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يبحثون عن ضحايا تحت الأنقاض عقب غارات إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله»: المستجدات في غزة يمكن أن تؤثر على لبنان

فلسطينيون يبحثون عن ضحايا تحت الأنقاض عقب غارات إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يبحثون عن ضحايا تحت الأنقاض عقب غارات إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال النائب حسن فضل الله القيادي في جماعة «حزب الله» اللبنانية اليوم الجمعة إن المستجدات في قطاع غزة ربما تؤثر على لبنان، بعد أن استأنفت إسرائيل عملياتها القتالية مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وأضاف للصحافيين: «لا يظن أحد أن لبنان بمنأى عن الاستهداف الصهيوني وأن المجريات في غزة لا يمكن أن تؤثر على الوضع الموجود في لبنان».

واستأنفت إسرائيل ضرباتها على قطاع غزة اليوم بعد نهاية هدنة إنسانية شهدت عمليات تبادل للأسرى على مدار سبعة أيام.


«يونيسف» تندد بالذين قرروا «استئناف قتل الأطفال» في حرب غزة

أطفال غزة بدأوا يعانون من أعراض تتعلق بالصدمات النفسية الشديدة (رويترز)
أطفال غزة بدأوا يعانون من أعراض تتعلق بالصدمات النفسية الشديدة (رويترز)
TT

«يونيسف» تندد بالذين قرروا «استئناف قتل الأطفال» في حرب غزة

أطفال غزة بدأوا يعانون من أعراض تتعلق بالصدمات النفسية الشديدة (رويترز)
أطفال غزة بدأوا يعانون من أعراض تتعلق بالصدمات النفسية الشديدة (رويترز)

أسفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الجمعة لانتهاء الهدنة في قطاع غزة منددة بالذين قرروا «استئناف قتل الأطفال».

وأوضح الناطق باسم «اليونيسف» جيمس إدلر لصحافيين في جنيف عبر اتصال بالفيديو من غزة أن «عدم التحرك يعطي الضوء الأخضر لقتل الأطفال»، مضيفا: «من غير المسؤول التفكير في أن هجمات جديدة على الشعب في غزة قد تؤدي إلى أي شيء آخر سوى مذبحة».

وانتهت الهدنة في قطاع غزة صباح الجمعة واستأنف الجيش الإسرائيلي ضرباته الجوية وقصفه المدفعي فيما عاودت حركة «حماس» إطلاق الصواريخ باتجاه الدولة العبرية. ورغم استئناف الأعمال العسكرية، تتواصل المفاوضات حول الهدنة، على ما أفادت وزارة الخارجية القطرية الجمعة.


قيادي في «حماس»: مستعدون لاستكمال عملية تبادل الأسرى

عناصر من «حماس» يسلمون بعض الرهائن إلى «الصليب الأحمر الدولي»  (رويترز)
عناصر من «حماس» يسلمون بعض الرهائن إلى «الصليب الأحمر الدولي» (رويترز)
TT

قيادي في «حماس»: مستعدون لاستكمال عملية تبادل الأسرى

عناصر من «حماس» يسلمون بعض الرهائن إلى «الصليب الأحمر الدولي»  (رويترز)
عناصر من «حماس» يسلمون بعض الرهائن إلى «الصليب الأحمر الدولي» (رويترز)

قال القيادي في حركة «حماس» محمود مرداوي، اليوم (الجمعة)، إن موقف الحركة واضحٌ، وهي مستعدة لاستكمال عملية تبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي.

وأضاف في تصريح لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «مواقفنا وأهدافنا واضحة؛ ونحن مع استكمال التبادل ووقف العدوان على قطاع غزة وحماية شعبنا من القصف وتوفير كل أساسيات الحياة. والوسطاء مطلعون على موقفنا. المشكلة حتى الآن لدى الجانب الإسرائيلي».

وتابع: «إسرائيل تستخدم استئناف الحرب ورقةَ ضغط علينا وعلى المفاوض؛ لكن مواقفنا معروفة، وسنقف عليها ولن نقبل إلا بتنفيذها. وغير ذلك، ستبقى محاولات الجانب الإسرائيلي بالضغط على المقاومة فاشلة».

وحول إمكانية إبرام صفقة تبادل شاملة، قال مرداوي: «اقترحنا ذلك؛ لكن الجانب الإسرائيلي حتى الآن لم يوافق، وهو يواجه خلافات داخلية بين مكونات صنع القرار السياسي والعسكري والأمني؛ وهذا يلقي بظلاله على عملية تبادل أو صفقة تبادل الأسرى برمتها».

وأردف قائلاً: «نحن متمسكون برؤيتنا التي عرضناها في أول يوم للحرب؛ فنحن جاهزون لعملية تبادل على مراحل، وكذلك جاهزون لصفقة الكل مقابل الكل». لكنه أشار إلى أن كل عملية تبادل لها مقضياتها وشروطها والتزاماتها.

أضاف: «كل مجموعة من الأسرى لها مقتضيات وأحكام يجب أن يوافق الجانب الإسرائيلي عليها، ويلتزم بعد الاتفاق بتنفيذها؛ فشروط تسليم الجنود ومعيار التعامل معهم في التبادل سيختلف بالتأكيد، وحين يتم الاتفاق على ذلك، سيتم الحديث حول التفاصيل».

واستأنفت إسرائيل اليوم عمليتها العسكرية على القطاع بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعاً دون أي أنباء عن تمديدها، حيث شنت طائراتها غارات على أنحاء مختلفة من غزة، مما أدى إلى سقوط العشرات من القتلى والمصابين.


مسؤول فلسطيني في معبر رفح: المعبر سيعمل لمغادرة الجرحى والمرضى فقط

معبر رفح (أ.ف.ب)
معبر رفح (أ.ف.ب)
TT

مسؤول فلسطيني في معبر رفح: المعبر سيعمل لمغادرة الجرحى والمرضى فقط

معبر رفح (أ.ف.ب)
معبر رفح (أ.ف.ب)

أكد مصدر فلسطيني في الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر، اليوم الجمعة، أن المعبر يعمل حالياً لمغادرة الجرحى والمرضى فقط.

وقال وائل أبو محسن، مدير الإعلام في معبر رفح، في تصريحات لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، إنه حتى اللحظة لا معلومات عن إدخال أي شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة من خلال المعبر.

وأعلن «تلفزيون فلسطين»، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ انتهاء الهدنة صباح اليوم إلى 37 قتيلاً وعشرات المصابين.

كانت وزارة الصحة في غزة قد قالت عبر صفحتها على «فيسبوك» إن معظم الجرحى من الأطفال والنساء، وإنهم أصيبوا بجراح مختلفة.

واستأنفت إسرائيل ضرباتها على قطاع غزة اليوم بعد نهاية هدنة إنسانية شهدت عمليات تبادل للأسرى على مدار سبعة أيام.


«صحة غزة»: مقتل 32 فلسطينياً في غارات إسرائيلية منذ انتهاء الهدنة

نار ودخان نتيجة قصف سابق على قطاع غزة (أ.ب)
نار ودخان نتيجة قصف سابق على قطاع غزة (أ.ب)
TT

«صحة غزة»: مقتل 32 فلسطينياً في غارات إسرائيلية منذ انتهاء الهدنة

نار ودخان نتيجة قصف سابق على قطاع غزة (أ.ب)
نار ودخان نتيجة قصف سابق على قطاع غزة (أ.ب)

قال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، اليوم (الجمعة)، على حساب الوزارة على «تلغرام» إن 32 فلسطينياً قُتلوا في ضربات شنّتها إسرائيل منذ انتهاء الهدنة صباح اليوم في القطاع.

واستأنفت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصف قطاع غزة، وفرّ المدنيون الفلسطينيون بحثاً عن مأوى، ودوت صافرات الإنذار في جنوب إسرائيل، اليوم (الجمعة)، مع استئناف الحرب بعد انهيار هدنة استمرت أسبوعاً دون التوصل إلى اتفاق لتمديدها.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه «استأنف العمليات القتالية»، متهماً «حماس» بانتهاك الهدنة أولاً بإطلاق الصواريخ. وقال إن طائراته تقصف «أهدافاً إرهابية» في الجيب.

وقالت «حماس» إن إسرائيل تتحمل مسؤولية إنهاء الهدنة، واتهمتها برفض جميع العروض للإفراج عن مزيد من الرهائن المحتجزين في القطاع.


الخارجية القطرية: المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستمرة رغم الهجمات

عمود من الدخان يتصاعد خلال غارة إسرائيلية على مخيم رفح في جنوب قطاع غزة في 1 ديسمبر 2023، مع استئناف القتال بعد وقت قصير من انتهاء الهدنة التي استمرت سبعة أيام بين إسرائيل ومسلحي "حماس" (أ.ف.ب)
عمود من الدخان يتصاعد خلال غارة إسرائيلية على مخيم رفح في جنوب قطاع غزة في 1 ديسمبر 2023، مع استئناف القتال بعد وقت قصير من انتهاء الهدنة التي استمرت سبعة أيام بين إسرائيل ومسلحي "حماس" (أ.ف.ب)
TT

الخارجية القطرية: المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستمرة رغم الهجمات

عمود من الدخان يتصاعد خلال غارة إسرائيلية على مخيم رفح في جنوب قطاع غزة في 1 ديسمبر 2023، مع استئناف القتال بعد وقت قصير من انتهاء الهدنة التي استمرت سبعة أيام بين إسرائيل ومسلحي "حماس" (أ.ف.ب)
عمود من الدخان يتصاعد خلال غارة إسرائيلية على مخيم رفح في جنوب قطاع غزة في 1 ديسمبر 2023، مع استئناف القتال بعد وقت قصير من انتهاء الهدنة التي استمرت سبعة أيام بين إسرائيل ومسلحي "حماس" (أ.ف.ب)

أكدت وزارة الخارجية القطرية، اليوم (الجمعة)، أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستمرة بهدف العودة إلى حالة الهدنة، على الرغم من استئناف إسرائيل هجماتها على قطاع غزة بانتهاء تلك الهدنة الإنسانية صباح اليوم.

ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، عبّرت قطر عن أسفها الشديد لاستئناف إسرائيل هجومها على غزة، وأكدت، في بيان الخارجية، التزامها بالعمل مع الشركاء في الوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين، وشددت على أن «استمرار القصف على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة يعقّد جهود الوساطة ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع».

وجددت قطر إدانتها لاستهداف المدنيين وسياسة العقاب الجماعي ومحاولات التهجير والنزوح القسري لمواطني قطاع غزة، وأكدت على ضرورة ضمان تدفق الإغاثة والمساعدات الإنسانية على غزة بصورة مستمرة ودون عوائق، وفق ما جاء في البيان.


إذاعة الجيش الإسرائيلي: «حماس» ستحاول تنفيذ غارات مكثفة ونصب كمائن للجيش اليوم


جنود إسرائيليون يقفون وسط الأنقاض في مدينة غزة، (رويترز)
جنود إسرائيليون يقفون وسط الأنقاض في مدينة غزة، (رويترز)
TT

إذاعة الجيش الإسرائيلي: «حماس» ستحاول تنفيذ غارات مكثفة ونصب كمائن للجيش اليوم


جنود إسرائيليون يقفون وسط الأنقاض في مدينة غزة، (رويترز)
جنود إسرائيليون يقفون وسط الأنقاض في مدينة غزة، (رويترز)

نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أمنية قولها إن التقديرات في الجيش تشير إلى أن حركة «حماس» ستحاول، اليوم (الجمعة)، تنفيذ سلسلة كبيرة من عمليات إطلاق الصواريخ والغارات باتجاه المستوطنات والمدن الإسرائيلية.

وبحسب الصحيفة، فإن «حماس» استعدَّت، على مدار الأسبوع الماضي، وهي الفترة التي شهدت وقف القتال، لمثل هذه اللحظة.

وأضافت المصادر: «في الساعات المقبلة، ستحاول (حماس) تنفيذ غارات وكمائن لقوات الجيش في قطاع غزة وإطلاق صواريخ مكثفة باتجاه إسرائيل، وهو ما تم الاستعداد له في الأسبوع الماضي».

وبحسب المصادر، فإن الجيش الإسرائيلي يدرك هذا السيناريو ومستعد له.