مقتل 13 في قصف على غزة... وقوة إسرائيلية تقتحم مدينة نابلس

قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مقتل 13 في قصف على غزة... وقوة إسرائيلية تقتحم مدينة نابلس

قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

أفاد تلفزيون فلسطين بمقتل سبعة أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً بمنطقة الحبوب في بيت لاهيا شمال غزة، اليوم السبت. وقال إن هناك العديد من الأشخاص تحت ركام المنزل المستهدف، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.

بدورها، قالت وزارة الداخلية في قطاع غزة إن قصفاً إسرائيلياً في وسط القطاع خلّف ستة قتلى وعدداً من الجرحى. وأضافت أن القصف استهدف منزلاً مأهولاً في مخيم النصيرات.

وفي سياقٍ موازٍ، أعلن تلفزيون فلسطين، السبت، أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة نابلس في الضفة الغربية. ولم تتوفر على الفور معلومات عما يجري في المدينة الواقعة في شمال الضفة، لكن الاقتحام يأتي بعد ليالٍ من الدخول المتكرر للقوات الإسرائيلية إلى مدن الضفة الغربية.

كما أعلن التلفزيون أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مخيم الجلزون شمال رام الله. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية تنفذ اقتحاماً في مدينة البيرة.

وليل الخميس، قُتل 15 شخصاً في مدن الضفة الغربية، بينهم 14 في جنين في عمليات اقتحام نفذتها القوات الإسرائيلية.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تأمر بإخلاء شواطئ الجنوب... هل تمهّد للإنزال البحري؟

المشرق العربي صياد لبناني على متن قارب صيد في مرفأ صيدا جنوب لبنان (رويترز)

إسرائيل تأمر بإخلاء شواطئ الجنوب... هل تمهّد للإنزال البحري؟

وجّه الجيش الإسرائيلي إنذاراً طلب فيه «إخلاء الشواطئ البحرية الجنوبية»، معلناً أنه «سيستهدف المنطقة البحرية في جنوب لبنان».

يوسف دياب (بيروت)
أوروبا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (د.ب.أ)

رئيس الوزراء الإسباني يصف الضربات الإسرائيلية على لبنان بأنها «غزو»

وصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، الهجوم الإسرائيلي على لبنان بأنه «غزو» قائلاً إنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى غير مبال إزاء هذا الوضع

«الشرق الأوسط» (مدريد)
المشرق العربي صبي يتابع الأدخنة الصاعدة جراء القصف الإسرائيلي في مدرسة الرفاعي بمخيم جباليا (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يشدد حصاره على جباليا... ويقتل 30 فلسطينياً

شدد الجيش الإسرائيلي حصاره لمدينة ومخيم جباليا شمال قطاع غزة، اليوم (الأربعاء)، وقتل ما يقارب 30 فلسطينياً على الأقل.

«الشرق الأوسط» (غزة )
المشرق العربي أشخاص يتفقدون مبنى متضرراً جراء ضربة إسرائيلية في ضاحية المزة غرب العاصمة السورية (رويترز)

مقتل شرطي وإصابة آخر جراء قصف إسرائيلي على جنوب سوريا

قتل شرطي وأصيب آخر بجروح، جراء قصف إسرائيلي على جنوب سوريا، الأربعاء، غداة غارة على دمشق أودت بحياة 7 أشخاص على الأقل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أهالي ينعون جثمان سجى خريوش وزوجها وطفليها وشقيقها الذين استشهدوا في غارة إسرائيلية خلال جنازتهم في مخيم بالضفة الغربية 4 أكتوبر الحالي (رويترز)

بينهم أسرى سابقون... إسرائيل تعتقل 25 فلسطينياً من الضفة الغربية

اعتقلت القوات الإسرائيلية 25 فلسطينياً على الأقل من الضفة، بينهم أطفال، وسيدة، إضافة إلى أسرى سابقين.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

اجتماع «فتح» و«حماس» بالقاهرة... مناقشات فنية ومساعٍ لـ«توافقات»

اجتماع للفصائل الفلسطينية في الصين انتهى بتوقيع إعلان بكين لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية (رويترز)
اجتماع للفصائل الفلسطينية في الصين انتهى بتوقيع إعلان بكين لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية (رويترز)
TT

اجتماع «فتح» و«حماس» بالقاهرة... مناقشات فنية ومساعٍ لـ«توافقات»

اجتماع للفصائل الفلسطينية في الصين انتهى بتوقيع إعلان بكين لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية (رويترز)
اجتماع للفصائل الفلسطينية في الصين انتهى بتوقيع إعلان بكين لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية (رويترز)

ضمن مساعٍ لتحقيق توافقات فلسطينية داخلية، انطلق في العاصمة المصرية القاهرة، الأربعاء، اجتماع برعاية مصرية بين حركتي «فتح» و«حماس»؛ بهدف «ترتيب البيت الفلسطيني»، لتجاوز أي خطط إسرائيلية يطرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لاستمرار احتلاله لقطاع غزة.

وأفادت مصادر مصرية، الأربعاء، بأن «اجتماع حركتي (فتح) و(حماس) بالقاهرة يهدف لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني في ظل الأوضاع الراهنة»، وسيبحث «آلية عمل اللجنة المعنية بإدارة المعابر وملفات الصحة والإغاثة والإيواء والتنمية الاجتماعية والتعليم»، وفق ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» المصرية.

ويترأس وفد «حماس» في اجتماع القاهرة، خليل الحية عضو المكتب السياسي للحركة، وفق بيان للحركة الأربعاء، مشيرة إلى أن حركة «فتح» تشارك في الاجتماع برئاسة محمود العالول نائب رئيس الحركة.

خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز)

ويهدف اللقاء، بحسب طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، إلى «بحث العدوان على قطاع غزة والتطورات السياسية والميدانية وتوحيد الجهود والصف الوطني»، وفق البيان ذاته.

ويأتي الاجتماع، غداة حديث تقارير فلسطينية وإسرائيلية، الثلاثاء، عن وصول وفدين من حركتي «حماس» و«فتح» إلى القاهرة؛ لبحث «التوصل إلى المصالحة»، بحسب «يديعوت أحرونوت»، في حين ذكر إعلام فلسطيني أن «الاجتماع» سيبحث بجانب ملف المصالحة، محاولة التوصل إلى اتفاقات، ثم يُعقد بعد ذلك اجتماع موسع بمشاركة الفصائل الفلسطينية كافة.

وعندما سُئل باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، أواخر سبتمبر (أيلول)، عن الأنباء التي ترددت عن توافق «حماس» و«فتح» على قيام السلطة الفلسطينية بإدارة القطاع والمعابر «مدنياً»، أجاب نعيم: «غير صحيح»، لافتاً إلى أنه سيتم اتخاذ قرار بهذا الشأن خلال لقاء بين الحركتين، في إشارة إلى أن الاجتماع سيتناول ترتيبات خاصة بإدارة القطاع والجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي كانت تسيطر عليه «حماس» قبل الحرب، قبل أن تحتله إسرائيل في مايو (أيار) الماضي.

وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، كشف القيادي في حركة «فتح» وأستاذ العلوم السياسية الدكتور أيمن الرقب عن أن المعلومات الواردة من القاهرة تشير لاتفاق قيد المناقشة بين الحركتين على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، ستسمى «لجنة الإسناد المجتمعي» وتتبع إدارياً لحكومة رام الله، وتتشكل من أعضاء من غير المنتمين للفصائل الفلسطينية، لإدارة المعابر وملفات الصحة والإغاثة والإيواء والتنمية الاجتماعية والتعليم.

وبحسب معلومات الرقب، فإن الاجتماع الذي انطلق بالقاهرة جاء بناءً على رغبة مصرية لتجاوز عراقيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يرفض وجود «حماس» و«فتح» في إدارة ملف غزة والمعابر تحديداً... ولتخفيف معاناة سكان قطاع غزة، لافتاً إلى أن اللجنة المعنية ستُشكل بكل تأكيد، بعيداً عن الحركتين، وستكون من الضفة الغربية وغزة ولها مهام عدة منها بسط الأمن في القطاع بشكل تدريجي.

أرشيفية للرئيس الفلسطيني محمود عباس (د.ب.أ)

يعول القيادي بحركة «فتح» على التوافق على اللجنة من جانب الحركتين، مبديا تخوفاً من مطالب «حماس» بشأن تشكيل حكومة تكنوقراط، وإطار مؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية يضمن مشاركتها بها.

وبرأي الرقب، فإنه لو وصل الأمر إلى توافقات، ونجحت مساعي القاهرة، فإن نتنياهو سيكون العقبة، وقد يعترض، ضمن مساعيه لمحاولة الاستمرار في احتلال قطاع غزة.

وسبق أن وقّعت حركتا «حماس» و«فتح» اتفاق مصالحة في العاصمة المصرية، القاهرة، في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، ورحّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس آنذاك به ووصفه بـ«الاتفاق النهائي لإنهاء الانقسام الفلسطيني»... لكن لم يُترجم شيء من الاتفاق على أرض الواقع.

وفي يوليو (تموز) الماضي، توصل 14 فصيلاً فلسطينياً، بما في ذلك حركتا «فتح» و«حماس»، إلى إعلان تاريخي للمصالحة الوطنية في بكين لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية.