بثت «حركة الجهاد الإسلامي»، اليوم الخميس، شريط فيديو لامرأة وفتى قالت إنهما ضمن الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مؤكدة استعدادها للإفراج عنهما في حال توافرت «الشروط الملائمة ميدانياً وأمنياً».
وقال أبو حمزة، المتحدث باسم «سرايا القدس»؛ الجناح العسكري لـ«الحركة»، في شريط مصوّر إن «الحركة» مستعدة للإفراج عن السيدة السبعينية والفتى البالغ 13 عاماً «لأسباب إنسانية وصحية»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبثت «سرايا القدس» تسجيلاً مصوراً آخر يُظهر السيدة الإسرائيلية، وتدعى حنّة كتسير، تقول بالعبرية عبر ترجمة: «أعتقد أن المسؤول عن كل هذه الفوضى وكل شيء سيئ حصل لنا هو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو». وأضافت أن نتنياهو «ارتكب أخطاء فادحة»، وأن عليه التنحي.
من جهته، أدان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ريتشارد هيشت، الفيديو الذي بثته «حركة الجهاد الإسلامي» عادّاً أنه «إرهاب نفسي».
وفي وقت سابق اليوم، قال أوفير غندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحرب في قطاع غزة ستستمر. وأضاف عبر منصة «إكس»: «لا وقف لإطلاق النار في غزة من دون الإفراج عن المحتجزين».