أصدرت «كتائب القسام»، الجناح العسكرية لحركة «حماس»، الاثنين، بياناً تبنت فيه عملية التفجير في تل أبيب بالاشتراك مع «سرايا القدس» الجناح العسكرية لحركة «الجهاد الإسلامي».
وأكدت «كتائب القسام»، في بيانها، أن ما وصفته بـ«العمليات الاستشهادية» داخل إسرائيل سيتواصل «طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات».
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الاثنين، أن انفجاراً وقع، الليلة الماضية، في تل أبيب كان «اعتداءً إرهابياً» أدى إلى إصابة أحد المارّة.
وقالت الشرطة، في بيان، إن الانفجار «كان اعتداءً إرهابياً بواسطة عبوة ناسفة قوية». وقُتل منفّذ الهجوم على الفور نتيجة الانفجار، وفق ما قالت وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت الشرطة أن السلطات أجرت «تقييماً للوضع» على الفور وأصدرت تعليماتها «بزيادة مستوى التأهب وإجراء عمليات بحث واسعة النطاق في جميع أنحاء منطقة تل أبيب». ووقع الاعتداء بعد وقت قصير من وصول وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى تل أبيب، للدفع من أجل وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر في قطاع غزة.