«القسام» تعلن تدمير 14 دبابة وآلية إسرائيلية في غزة

أحد عناصر «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» يحمل قذيفة (المركز الفلسطيني للإعلام)
أحد عناصر «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» يحمل قذيفة (المركز الفلسطيني للإعلام)
TT

«القسام» تعلن تدمير 14 دبابة وآلية إسرائيلية في غزة

أحد عناصر «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» يحمل قذيفة (المركز الفلسطيني للإعلام)
أحد عناصر «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» يحمل قذيفة (المركز الفلسطيني للإعلام)

أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم الأربعاء، تدمير 14 دبابة وآلية إسرائيلية في شمال قطاع غزة. وقالت «القسام»، في منشور، اليوم، أوردته «وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)» على منصة «إكس»، إن «عناصرها دمّروا، منذ صباح اليوم، 14 آلية لجيش الاحتلال بين دبابة وناقلة جنود على محاور القتال في غزة وشمال القطاع». كما أشارت إلى أن مُقاتليها استهدفوا «مجموعة من الجنود الإسرائيليين قرب تجمُّع للآليات المتوغلة جنوب مدينة غزة، بصاروخ موجَّه من طراز (كونكورس)». وبثّت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، اليوم، مشاهد فيديو قالت إنها لاستهداف عناصرها بـ«قذائف التاندوم وعبوّات العمل الفدائي، عدداً من الآليات المدرَّعة للعدو في محور غرب غزة». وظهر، في الفيديو، أحد عناصر «سرايا القدس»، أثناء قيامه بتصويب قذيفة صاروخية ضد إحدى الآليات الإسرائيلية وتدميرها واشتعال النيران فيها، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

صورة رمزية لحرق دبابة إسرائيلية نشرها الإعلام العسكري التابع لكتائب «القسام» (المركز الفلسطيني للإعلام)

وكانت «كتائب القسام» قد أعلنت، في وقت سابق، اليوم الأربعاء، تدمير 8 آليات إسرائيلية في شمال قطاع غزة. وأعلنت «القسام» تدمير 4 دبابات وناقلة جنود إسرائيلية، شمال دوار التوام، بقذائف «الياسين 105».

كما أشارت الكتائب، في منشور أورده «المركز الفلسطيني للإعلام» على منصة «إكس»، إلى تدمير دبابتين إسرائيليتين، جنوب غربي مدينة غزة، بقذيفتي «الياسين 105»، ودبابة في منطقة السلاطين شمال غربي بيت لاهيا بقذيفة «الياسين 105»، واشتعال النيران فيها.

دبابة إسرائيلية تدخل على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة (د.ب.أ)

وتشنُّ إسرائيل هجوماً شديداً على قطاع غزة، ردّاً على هجوم مُباغت من حركة «حماس»، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أدى إلى مقتل 1400 شخص من إسرائيل، بينما تجاوزت حصيلة القتلى في قطاع غزة 10 آلاف قتيل، بينهم ما يزيد على 4 آلاف طفل.


مقالات ذات صلة

لأول مرة... «القسام» تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري

المشرق العربي إسماعيل هنية ويحيى السنوار (لقطة من فيديو لـ«كتائب القسام»)

لأول مرة... «القسام» تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري

نشرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، (السبت)، فيديو يُظهِر عدداً من قادتها الراحلين لمصانع ومخارط تصنيع الصواريخ.

أحمد سمير يوسف (القاهرة)
أوروبا البابا فرنسيس يلقي خطاب عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك في الفاتيكان السبت (د.ب.أ)

بابا الفاتيكان عن غزة: هذه وحشية وليست حرباً

عادة ما يكون بابا الفاتيكان فرنسيس حذراً بشأن الانحياز إلى أي من أطراف الصراعات، لكنه صار في الآونة الأخيرة أكثر صراحةً تجاه حرب إسرائيل على غزة.

«الشرق الأوسط» (مدينة الفاتيكان)
المشرق العربي الشرطة الفلسطينية تفرق متظاهرين يحتجون على الاشتباكات بين قوات الأمن والمسلحين في مدينة جنين... السبت (أ.ف.ب)

«السلطة» الفلسطينية تعمّق عمليتها في مخيم جنين: لا تراجع ولا تسويات 

بدأت السلطة الفلسطينية، قبل نحو أسبوعين، عمليةً واسعةً ضد مسلحين في مخيم جنين، في تحرك هو الأقوى منذ سنوات طويلة، في محاولة لاستعادة المبادرة وفرض السيادة.

كفاح زبون (رام الله)
تحليل إخباري «كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري وسط قطاع غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)

تحليل إخباري «سلاح أبيض» و«أحزمة ناسفة»... تكتيكات جديدة لـ«القسام» في غزة

الواقع الميداني أجبر عناصر «القسام» على العمل بتكتيكات وأساليب مختلفة، خصوصاً وأن الجيش الإسرائيلي نجح في تحييد الكثير من مقدرات المقاومين.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية أرشيفية لبنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي خلال إحاطة عسكرية (أ.ف.ب)

طلقة أولى في خطة نتنياهو لإقالة هيرتسي هاليفي

يريد بنيامين نتنياهو توجيه ضربة أخرى للأجهزة الأمنية، يحدّ فيها من استقلاليتها ويفتح الباب أمام توسيع نفوذه عليها.

نظير مجلي (تل أبيب)

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
TT

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)

خارج المخيمات باشر القائد العام للحكم الجديد في سوريا، أحمد الشرع، رسم معالم حكومته الأولى بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. ومنح الشرع منصب وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة لحليف وثيق له من مؤسسي «هيئة تحرير الشام» هو أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع لحليف آخر هو مرهف أبو قصرة (أبو الحسن 600)، فيما ضم أول امرأة لحكومته هي عائشة الدبس التي خُصص لها مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة.

وجاءت هذه التعيينات في وقت باشرت فيه حكومات أجنبية اتصالاتها مع الحكم الجديد في دمشق وغداة إعلان الولايات المتحدة أنَّها رفعت المكافأة التي كانت تضعها على رأس الشرع بتهمة التورط في الإرهاب، البالغة 10 ملايين دولار.

وعقد الشرع اجتماعاً موسعاً أمس مع قادة فصائل عسكرية «نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة»، بحسب ما أعلنت القيادة العامة التي يقودها زعيم «هيئة تحرير الشام».

وتزامنت هذه التطورات مع إعلان «الجيش الوطني» المتحالف مع تركيا أنَّ مقاتليه يتأهبون لمهاجمة «الوحدات» الكردية شرق الفرات، في خطوة يُتوقع أن تثير غضباً أميركياً. وفي هذا الإطار، برز تلويح مشرعين أميركيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بفرض عقوبات على تركيا إذا هاجمت الأكراد السوريين.