البيت الأبيض: لو تطلب تحرير رهائن غزة هدنة فسندعم ذلك

جون كيربي: لا نسعى للدخول في صراع مع إيران لكننا سنحمي مصالحنا

المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي يتحدث خلال الإحاطة اليومية في البيت الأبيض بواشنطن الخميس 26 أكتوبر 2023 (أ.ب)
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي يتحدث خلال الإحاطة اليومية في البيت الأبيض بواشنطن الخميس 26 أكتوبر 2023 (أ.ب)
TT

البيت الأبيض: لو تطلب تحرير رهائن غزة هدنة فسندعم ذلك

المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي يتحدث خلال الإحاطة اليومية في البيت الأبيض بواشنطن الخميس 26 أكتوبر 2023 (أ.ب)
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي يتحدث خلال الإحاطة اليومية في البيت الأبيض بواشنطن الخميس 26 أكتوبر 2023 (أ.ب)

تعهدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بمواصلة دعم إسرائيل بالأسلحة والذخائر وكل ما تحتاج إليه خلال عملية الاجتياح البري التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي لغزة.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للصحافيين، مساء الجمعة، إن الرئيس بايدن يتابع تطورات الموقف مع فريق الأمن القومي ومسؤولي الاستخبارات، رافضا التعليق على العمليات البرية التي تقوم بها قوات الجيش الإسرائيلي أو الإشارة إلى المشاورات بين الإدارة الأميركية والجانب الإسرائيلي. وشدد على أن واشنطن لا تضع خطوطا حمراء لإسرائيل، وأن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ونساند حقها في ملاحقة حركة حماس. وأوضح أن المشاورات جارية وأن الجانب الأميركي عبر بصراحة عن المخاوف والقلق حول أوضاع المدنيين في ظل العمليات البرية في قطاع غزة.

وفي ما يتعلق بالرهائن المحتجزين لدى حماس وتقييم وضع المفاوضات للإفراج عنهم في ظل بدء إسرائيل لعمليات برية واسعة، قال كيربي إن الإدارة الأميركية تولي أولوية كبيرة لمفاوضات تحرير الرهائن والتقت نائبة الرئيس كاميلا هاريس عائلات الرهائن. وشدد على أن الإدارة الأميركية تريد تحرير الرهائن اليوم قبل الغد، وقال: «لا أستطيع التنبؤ بالنجاح في ذلك ومدى ارتباط الأمر بفرض هدنة إنسانية، ولكن إذا كان تحرير الرهائن يتطلب هدنة إنسانية فإننا نساند ذلك».

وكرر كيربي تحذيرات الإدارة الأميركية حول توسيع نطاق الصراع، وشدد على أن الولايات المتحدة لا تريد صراعا مع إيران، لكنها ستتصرف لحماية الجنود الأميركيين، وأشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي إلى قيام البنتاغون بتوجيه ضربات على موقعين في شرق سوريا ردا على هجمات قامت بها ميليشيات مدعومة من إيران ضد قواعد وجنود أميركيين. وقال كيربي نملك الحق في الرد على أي هجمات يمكن أن نتعرض لها في أي وقت للدفاع عن النفس.

وحذر كيربي من تصاعد لغة خطاب الكراهية ضد الأميركيين الفلسطينيين والمسلمين، وتفشي ظاهرة الإسلاموفوبيا في الداخل الأميركي.


مقالات ذات صلة

ترمب يرشح طبيبة من أصل عربي لمنصب جراح عام الولايات المتحدة

الولايات المتحدة​ د. جانيت نشيوات (أ.ف.ب)

ترمب يرشح طبيبة من أصل عربي لمنصب جراح عام الولايات المتحدة

رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الطبيبة الأردنية، جانيت نشيوات، جراحاً عاماً للولايات المتحدة، بحسب قناة «فوكس نيوز» السادسة عشرة الإخبارية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الإسرائيلي لويد أوستن (إ.ب.أ)

أوستن يؤكد لكاتس أهمية ضمان أمن الجيش اللبناني والـ«يونيفيل»

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الوزير لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد على الملياردير إيلون ماسك بحسب تقديرات جديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الجمعة، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، فيما يدرس تعيين مبعوث خاص لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

تقرير: ترمب سيشرف شخصياً على المفاوضات بشأن أزمة غزة

تساؤلات حول نوع الضغوطات التي قد يمارسها ترمب على نتنياهو (أ.ف.ب)
تساؤلات حول نوع الضغوطات التي قد يمارسها ترمب على نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

تقرير: ترمب سيشرف شخصياً على المفاوضات بشأن أزمة غزة

تساؤلات حول نوع الضغوطات التي قد يمارسها ترمب على نتنياهو (أ.ف.ب)
تساؤلات حول نوع الضغوطات التي قد يمارسها ترمب على نتنياهو (أ.ف.ب)

قالت كارولين ليفيت، التي أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أنها ستكون متحدثةً باسم البيت الأبيض، لموقع «أكسيوس»، إن ترمب سيشرف شخصياً على المفاوضات بشأن أزمة غزة، و«سيعمل على إعادة المدنيين الأبرياء المحتجزين كرهائن إلى ديارهم».

وأضافت أنه «سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، ومحاربة الإرهاب، ودعم إسرائيل».

ووفقاً لما نقله الموقع عن مصادر، فإن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عندما اتصل بترمب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبره هرتسوغ أن إطلاق سراح الرهائن الـ101 «قضية ملحة» وقال لترمب: «عليك إنقاذ الرهائن»، الذي قال رداً على ذلك إن جميع الرهائن تقريباً ماتوا على الأرجح، ولكن الرئيس الإسرائيلي ذكر أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة.

وقال أحد المصادر: «لقد فوجئ ترمب، وقال إنه لم يكن على علم بذلك»، وأكد مصدران آخران أن ترمب قال إنه يعتقد أن معظم الرهائن ماتوا.

وعندما التقى هرتسوغ بايدن في البيت الأبيض في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب منه العمل مع ترمب بشأن هذه القضية حتى يتولى ترمب منصبه.

وبعد يومين، عندما استضاف ترمب في اجتماع لمدة ساعتين في المكتب البيضاوي، أثار بايدن مسألة الرهائن واقترح عليه العمل معاً للدفع نحو التوصل إلى اتفاق.

وقال بايدن لعائلات الرهائن الأميركيين، في اجتماع عقد بعد ساعات قليلة من لقاء ترمب: «لا يهمني إن كان ترمب يحصل على كل الفضل ما دام أنهم سيعودون إلى الوطن».

ولفت الموقع إلى أن المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار عالقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وفي اجتماع عُقد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أخبر قادة الجيش الإسرائيلي والموساد والشين بيت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنهم يعتقدون أن حركة «حماس» من غير المرجح أن تتخلى عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.

وأخبروه أنه إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مهتمة بالتوصل إلى صفقة، فيجب عليها تخفيف مواقفها الحالية.

وتضع عائلات الرهائن والمسؤولون الإسرائيليون الآن آمالهم في نجاح ترمب، حيث فشل بايدن حتى الآن في إقناع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة مقابل تحرير الرهائن المحتجزين لدى «حماس».

وقبل أقل من شهرين من تنصيب ترمب، يبدو من غير المرجح أن يحدث اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في أي وقت قريب.

وبدلاً من ذلك، من المرجح جداً أن يرث ترمب الأزمة والمسؤولية عن الأميركيين السبعة المحتجزين لدى «حماس»، والذين يُعتقد أن أربعة منهم على قيد الحياة.