ثامن أيام الحرب: أكثر من ألفي قتيل في غزة... وواشنطن تدعو إسرائيل لتأجيل الهجوم البري (تغطية حية)

أعمدة الدخان تتصاعد من أحد أحياء غزة بعد قصف إسرائيلي أمس (رويترز)
أعمدة الدخان تتصاعد من أحد أحياء غزة بعد قصف إسرائيلي أمس (رويترز)
TT
20

ثامن أيام الحرب: أكثر من ألفي قتيل في غزة... وواشنطن تدعو إسرائيل لتأجيل الهجوم البري (تغطية حية)

أعمدة الدخان تتصاعد من أحد أحياء غزة بعد قصف إسرائيلي أمس (رويترز)
أعمدة الدخان تتصاعد من أحد أحياء غزة بعد قصف إسرائيلي أمس (رويترز)

تواصلت الضربات الإسرائيلية الموجهة لقطاع غزة مع بداية اليوم الثامن للحرب، على الرغم من دعوة الجيش الإسرائيلي أمس سكان الجزء الشمالي من القطاع إلى إخلائه والتوجه صوب الجنوب فيما بدا استعدادا لشن هجوم واسع من الشمال. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم السبت بأن 256 قتيلا و1788 مصابا سقطوا جراء القصف الإسرائيلي على غزة خلال أقل من 24 ساعة.

إلى ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أمس الجمعة إن عشرات الآلاف في غزة فروا باتجاه الجنوب، وقبل أمر الإخلاء نزح ما يربو على 400 ألف فلسطيني داخل القطاع بسبب الضربات الإسرائيلية.

وبينما أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية بأن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل تأجيل الهجوم البري على غزة لحين إنشاء ممر إنساني، أعلن الجيش الأميركي وصول طائرات مقاتلة إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية بهدف تعزيز العمليات الجوية في منطقة الشرق الأوسط.

موضوعات متعلقة:

 


مقالات ذات صلة

«حل الدولتين»... حلم فلسطيني لا يُرى ولا يزول

خاص فلسطيني يلوح بعلم بلاده أمام آليات عسكرية إسرائيلية في طولكرم أغسطس الماضي (رويترز) play-circle

«حل الدولتين»... حلم فلسطيني لا يُرى ولا يزول

في اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأسبوع الماضي، في رام الله، خرج الرئيس محمود عباس أبو مازن عن النص المكتوب، بكلمات لم تحظ بتعليق واسع؛ قال…

كفاح زبون (رام الله)
شؤون إقليمية مظاهرة لفلسطينيات وإسرائيليات من مناصرات السلام في تل أبيب منتصف الشهر (أ.ب)

ميليشيات يمينية إسرائيلية تعتدي على نشطاء سلام يهود

في السنوات الأخيرة، بات من النادر أن ترى في إسرائيل والمناطق الفلسطينية أحداً يتحدث عن السلام بين الشعبين

نظير مجلي (تل أبيب)
شمال افريقيا جنود من الجيش المصري عند معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة (د.ب.أ)

إعلان إسرائيلي متكرر عن «تهريب أسلحة» من مصر... ما الهدف؟ وما الرد؟

على مدى أكثر من عام، كررت إسرائيل الإعلان عن «إسقاط مسيَّرات اخترقت الأجواء من مصر، وكانت تحمل أسلحة»، وسط تجاهل السلطات المصرية الرد رسمياً.

هشام المياني (القاهرة)
المشرق العربي رجال أمن من السلطة الفلسطينية بمخيم جنين بالضفة الغربية في أغسطس 2023 (أ.ب) play-circle

أول اجتماعات أمنية فلسطينية - أميركية في عهد ترمب

رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، يلتقي هذا الأسبوع، مسؤولين في وكالة الاستخبارات الأميركية في واشنطن للمرة الأولى منذ عودة ترمب للبيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي وزير الخارجية التركي هاكان فيدان التقى وفد حركة «حماس» في الدوحة الأحد (الخارجية التركية)

تركيا تنفي الضغط على «حماس» لتقديم تنازلات في غزة

نفت تركيا ممارسة ضغط على حركة «حماس» لتقديم تنازلات من أجل وقف إطلاق النار في غزة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

إيران وانتخابات العراق... «الفيل في الغرفة»

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بجانب نوري المالكي خلال مناسبة دينية في بغداد (إعلام حكومي)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بجانب نوري المالكي خلال مناسبة دينية في بغداد (إعلام حكومي)
TT
20

إيران وانتخابات العراق... «الفيل في الغرفة»

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بجانب نوري المالكي خلال مناسبة دينية في بغداد (إعلام حكومي)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بجانب نوري المالكي خلال مناسبة دينية في بغداد (إعلام حكومي)

قبل أشهر من الانتخابات العراقية، تبدو إيران التي انكفأ محورها في المنطقة، وكأنها لا تتدخل كثيراً في التفاصيل، لكنها تتأهب بـ«خطة ب»؛ لمنع اقتتال بين جماعاتها، وتحسباً لعودة التيار الصدري، وحماية لمصالحها، فتبدو بذلك كأنها «الفيل في الغرفة» يتجاهله الجميع ويحسبون حسابه في آن.

ومنذ قرر تحالف «الإطار التنسيقي» التفرق إلى قوائم، في الانتخابات المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2025، بدا أن القطبين الرئيسيين؛ أي رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، يتصارعان عملياً على حلبة الصوت الشيعي.

وتقول مصادر من «الإطار التنسيقي»، لـ«الشرق الأوسط»، إن لإيران دوائر مختلفة تتعاطى عبرها مع الملف العراقي: «هناك (قوة القدس)، و(الحرس الثوري)، وجهاز (الاستخبارات)، إلى جانب مكتب المرشد علي خامنئي، وحتى شخصيات في عائلته، كلها دوائر معنية بالانتخابات العراقية، وكل لديه تفضيلات ومصالح».

ووفق مصدر سياسي محسوب على الشيعة العلمانيين، هذه «لحظة يفرضها (الرئيس الأميركي دونالد) ترمب». ويضيف «الانتخابات المقبلة تتأثر بتحولات المنطقة، وإلا فسيخرج العراق من مسرح الشرق الأوسط الجديد».