«القسام»: القصف الإسرائيلي أدى لمقتل 4 أسرىhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4594661-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%A3%D8%AF%D9%89-%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-4-%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D9%89
احتجاز «القسام» جندياً إسرائيلياً خلال الهجوم على موقع عسكري (فيديو لكتائب القسام)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
«القسام»: القصف الإسرائيلي أدى لمقتل 4 أسرى
احتجاز «القسام» جندياً إسرائيلياً خلال الهجوم على موقع عسكري (فيديو لكتائب القسام)
أعلنت «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» الفلسطينية، أن 4 من الأسرى الذين احتجزتهم خلال هجومها على إسرائيل لقوا حتفهم في قصف إسرائيلي على القطاع.
وأوضحت «القسام»، في بيان (الاثنين)، أن القصف الإسرائيلي أمس واليوم على قطاع غزة أدى إلى مقتل 4 من الأسرى مع محتجزيهم. ورجحت تقديرات إسرائيلية أن عدد الأسرى في قطاع غزة يصل إلى 150 إسرائيلياً، وصرح الأمين العام لـ«حركة الجهاد الإسلامي» زياد النخالة أن حركته تحتجز نحو 30 أسيراً.
وبدأت الفصائل الفلسطينية هجوماً واسعاً مباغتاً من غزة على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع فجر السبت، بينما ردت إسرائيل بشن عملية عسكرية أسقطت أكثر من 500 قتيل في غزة والضفة الغربية وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
تخطط إسرائيل للاحتفاظ بمجالي «سيطرة» (احتلال) و«نفوذ» (استخباراتي) في الأراضي السورية للتعامل مع الواقع الجديد الذي نشأ عقب سقوط نظام بشار الأسد.
كفاح زبون (رام الله)
تفجيرات إسرائيلية «ممنهجة» لمنازل ومنشآت حيوية في بلدات جنوب لبنانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5101204-%D8%AA%D9%81%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%85%D9%86%D9%87%D8%AC%D8%A9-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%84-%D9%88%D9%85%D9%86%D8%B4%D8%A2%D8%AA-%D8%AD%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8
منازل مدمرة في جنوب لبنان كما تظهر من الجانب الإسرائيلي للحدود (رويترز)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
تفجيرات إسرائيلية «ممنهجة» لمنازل ومنشآت حيوية في بلدات جنوب لبنان
منازل مدمرة في جنوب لبنان كما تظهر من الجانب الإسرائيلي للحدود (رويترز)
نفذ الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، «تفجيرات ممنهجة» لمنازل لبنانية في 3 قرى حدودية على الأقل، استكمالاً لعملية تدمير واسعة ينتهجها بالمنطقة التي احتلها خلال الحرب الأخيرة مع «حزب الله»، فيما تجدد نشاط الطيران الاستطلاعي والحربي فوق الضاحية الجنوبية لبيروت ومحيطها.
ميس الجبل
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام»، اللبنانية الرسمية، بأن القوات الإسرائيلية نفذت 3 تفجيرات وسط بلدة ميس الجبل. وقالت إن التفجيرات «كبيرة»، وذلك بعدما نفذت القوات مداهمات واقتحامات للمنازل السكنية في منطقتَي المفيلحة ورأس الظهر غرب بلدة ميس الجبل. وقالت «الوكالة» إن القوات الإسرائيلية نفذت «أعمال تفتيش وتخريب وبعثرة للمحتويات وإحراق البعض منها»، تزامنت مع سماع أصوات انفجارات محدودة، وتمشيط بالأسلحة الرشاشة، وتحركات للآليات والدبابات.
وكانت آليات إسرائيلية بدأت، الاثنين، توغلاً في منطقتَي المفيلحة ورأس الظهر غرب بلدة ميس الجبل، حيث شرعت في تفخيخ منازل ومنشآت مدنية بالمنطقة، وتمشيط أحياء سكنية، وفق ما قال شهود عيان.
عيترون وعيتا الشعب
وإلى جنوب غربي ميس الجبل، نفذت القوات الإسرائيلية عملية تفجير ممنهجة لعدد من المنازل في عيتا الشعب بقضاء بنت جبيل، سُمع صداها في مناطق كثيرة من القضاء، وتزامنت مع رصد تحرّك قوات مشاة إسرائيلية في حرش أبو لبن بأطراف بلدة عيتا الشعب، فيما حلقت طائرات استطلاعية ومسيّرة في أجواء القطاع الأوسط.
وسُجّل فجراً توغل قوة إسرائيلية مدرعة، مؤلفة من دبابات «ميركافا» عدة وآليات «هامر» وجرافة، إلى بلدة عيترون، حيث عمدت الجرافة إلى قطع عدد من الطرق داخل البلدة وإنشاء السواتر الترابية فيها. ونفذت القوات الإسرائيلية «أعمال تخريب وحرق للمنازل في بلدة عيترون»، وفق ما أفادت به «الوكالة الوطنية»، كما ألقى الجيش الإسرائيلي عدداً من القنابل الصوتية، ونفذ عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة المتوسطة في عدد من أحياء البلدة.
وفي القطاع الغربي، تقدم عدد من الجنود نحو مركز الجيش اللبناني في رأس الناقورة، وطالبوا جنوده بعدم الاقتراب من جرافة كانت تعمل في محيط المركز من ناحية الجدار الفاصل، ولدى قيام عناصر الجيش بتصويرهم غضب الجنود وطلبوا من سائق الجرافة المغادرة.
الدمار في بلدات القطاع الغربي
وكانت القوات الإسرائيلية قد أخلت بلدة الناقورة والبلدات المحيطة بها في الأسبوع الماضي، حيث دخل الجيش اللبناني ونفّذ انتشاراً في المنطقة. وكشفت جولة إعلامية نظمها الجيش اللبناني في المنطقة إلى بلدات شمع وطيرحرفا والبياضة، عن قصفٍ وتدميرٍ واسعَين خلّفا دماراً وخراباً في تلك البلدات.
وتبين أن عمليات التدمير الممنهج التي طالت منازل بلدة شمع والطرق والقلعة الأثرية ومقام «شمعون الصفا» الديني فيها، قضت على 99 في المائة من مقومات الحياة هناك، من مياه وكهرباء وطرق ومنازل وألواح طاقة شمسية وحقول زيتون، وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن «معالم البلدة تغيرت، علماً بأنه يقع فيها مقر القطاع الغربي لـ(قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - يونيفيل)، الذي تشرف عليه القوة الإيطالية».
وتحولت قلعة «شمع»، التي كانت الحكومة الإيطالية أعادت ترميمها قبل 3 سنوات، ركاماً وأكواماً من الحجارة بفعل التدمير. كما أحرقت القوات الإسرائيلية مقام «شمعون الصفا» ودمرته.
وقال رئيس البلدية، عبد القادر صفي الدين، إن «حجم الدمار كبير جداً، فالبلدة ومنازلها والبنى التحتية والطرق وشبكات الكهرباء والماء وقلعة البلدة ومقامها... دُمرت كلياً»، مضيفاً: «لا شيء يوحي بالحياة في البلدة. ولذلك، نعول على الدولة من أجل الإسراع بدفع التعويضات وإعادة الإعمار».
وظهر أن حجم الدمار والخراب في بلدة طيرحرفا الحدودية لافت في الطرق والأراضي التي جرفتها القوات الإسرائيلية وحولتها إلى أرض غير صالحة حتى للزراعة. وسُويت المنازل والمحال عند مثلث بلدات طيرحرفا والجبين وشيحين بالأرض. كما لم يسلم حاجز الجيش من الدمار، فجرفته الجرافات الإسرائيلية. وانسحب مشهد الدمار على أحياء البلدة وكل زاوية فيها ومنازلها وفيلاتها وبناها التحتية وشبكاتها الكهربائية ومياهها وطرقها.
وقال رئيس بلدية طيرحرفا، قاسم حيدر: «الدمار شامل، ومقومات الحياة معدومة. نحن نطالب الدولة بالإسراع في إعادة الإعمار والعمل على مسح البلدة، والتعويضات؛ من أجل عودة الأهالي إلى منازلهم».
إلى ذلك، أدى انفجار أجسام من مخلفات القصف الإسرائيلي، الثلاثاء، إلى جرح شخصين في بلدة الدوير عندما كانا يعملان، ضمن ورشة، على إزالة أنقاض منزل دمرته الغارات الحربية الإسرائيلية في الحرب الأخيرة. وأثار الانفجار حالة من التوتر والهلع.