وسيم منصوري... من أستاذ جامعي إلى حاكمية مصرف لبنان

وسيم منصوري (أ.ب)
وسيم منصوري (أ.ب)
TT

وسيم منصوري... من أستاذ جامعي إلى حاكمية مصرف لبنان

وسيم منصوري (أ.ب)
وسيم منصوري (أ.ب)

على مدى 3 أشهر، لم يكن تسليم النائب الأول لحاكم المصرف المركزي وسيم منصوري، محسوماً. لطالما ردد رئيس البرلمان نبيه بري الذي سمّى منصوري ليشغل موقعه في الحاكمية في عام 2020، أنه سيطلب من منصوري الاستقالة؛ لكن استقالته مثَّلت عقبة، بالنظر إلى أنها ستترك شغوراً في حاكمية «المركزي»، وذلك في لحظة مالية وسياسية دقيقة.

ثمة عُرف في لبنان أن حاكم مصرف لبنان الذي تعيّنه الحكومة في الحاكمية، مسيحي ماروني. وله -وفق القانون- 4 نواب. النائب الأول -عُرفاً- يشغله شيعي، والثاني يشغله درزي، والثالث سني، والرابع ينتمي إلى طائفة الأرمن الكاثوليك. وعملاً بالمحاصصة الطائفية، غالباً ما تتقاطع القوى السياسية على أسماء النواب الأربعة، ويجري تعيينهم دفعة واحدة.

وجاء تعيين منصوري -وهو شيعي- مع 3 نواب آخرين للحاكم في يونيو (حزيران) 2020. وجاء ترشيح منصوري من قبل رئيس البرلمان نبيه بري الذي يرأس «حركة أمل».

يحمل منصوري شهادة الدكتوراه في القانون العام، تخصص القانون الدستوري، من جامعة «مونبلييه 1» في فرنسا، كما يحمل دبلوم دراسات عليا في القانون الشامل من الجامعة ذاتها، ودكتوراه أخرى من «الجامعة اللبنانية»، وإجازة في الحقوق منها أيضاً.

تشير سيرته الذاتية المنشورة على موقع المصرف المركزي إلى أنه تلقى تدريباً في المحاماة، وكان يدير «مكتب منصوري وشركاه للمحاماة»، قبل تعيينه النائب الأول لحاكم المصرف المركزي. وشغل في وقت سابق موقع مدير الفرع الفرنسي في كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في «الجامعة اللبنانية» منذ يوليو (تموز) 2019 وحتى 2020.

خلال سنوات سابقة، عمل مستشاراً قانونياً لوزارة المالية؛ حين كان وزير المال الأسبق علي حسن خليل، كما عمل مستشاراً قانونياً للبرلمان في السنوات الأخيرة.



مسؤول أميركي: الإسرائيليون يمارسون لعبة خطيرة في لبنان

قوات إسرائيلية تتحرك بين المنازل المدمرة في بلدة ميس الجبل بجنوب لبنان (إ.ب.أ)
قوات إسرائيلية تتحرك بين المنازل المدمرة في بلدة ميس الجبل بجنوب لبنان (إ.ب.أ)
TT

مسؤول أميركي: الإسرائيليون يمارسون لعبة خطيرة في لبنان

قوات إسرائيلية تتحرك بين المنازل المدمرة في بلدة ميس الجبل بجنوب لبنان (إ.ب.أ)
قوات إسرائيلية تتحرك بين المنازل المدمرة في بلدة ميس الجبل بجنوب لبنان (إ.ب.أ)

قال موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة أعربت لإسرائيل عن قلقها إزاء إمكانية انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بعد تبادل القصف مؤخراً بين إسرائيل وجماعة «حزب الله»، فيما أشار مسؤول أميركي إلى أن الإسرائيليين يمارسون «لعبة خطيرة».

وقال مسؤولون أميركيون إن مستشار الرئيس جو بايدن، آموس هوكستين، الذي توسط في اتفاق وقف إطلاق النار تحدث إلى مسؤولين إسرائيليين في مطلع الأسبوع، وأعرب عن قلقه بشأن الضربات المستمرة التي تشنها إسرائيل في لبنان.

وأضاف المسؤولون أن هوكستين أبلغ الإسرائيليين بأنه يتعين عليهم إفساح المجال لعمل آلية مراقبة وقف إطلاق النار.

وقال مسؤول أميركي لـ«أكسيوس» إن «الإسرائيليين يمارسون لعبة خطيرة في الأيام الأخيرة».

وذكر مسؤول إسرائيلي أن هوكستين نقل رسالة مفادها بأن إسرائيل تنفذ وقف إطلاق النار «بشكل عدواني للغاية».

وأقر المسؤول بأن الوضع الراهن قد يؤدي إلى انهيار وقف إطلاق النار، لكنه أكد أن ذلك يتوقف على كيفية تعامل «حزب الله» مع الرد الإسرائيلي على هجوم الحزب اليوم الاثنين.

صواريخ أطلقها «حزب الله» تتجه نحو شمال إسرائيل (د.ب.أ)

كان «حزب الله» قد أعلن، في وقت سابق اليوم، أنه استهدف موقع رويسات العلم الإسرائيلي، فيما وصفه بأنه «رد دفاعي أولي تحذيري» على الانتهاكات المتكررة للجيش الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار.

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، برد قاس على «حزب الله» بعد الهجوم. ونفذ الجيش الإسرائيلي لاحقاً سلسلة غارات على جنوب لبنان.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ فجر يوم الأربعاء الماضي، فيما أنهى أحدث صراع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار بين الجانبين.