مناوشات بين نواب حزبي بارزاني وطالباني

بسبب خلاف حول تفعيل مفوضية الانتخابات

مناوشات بين نواب حزبي بارزاني وطالباني
TT

مناوشات بين نواب حزبي بارزاني وطالباني

مناوشات بين نواب حزبي بارزاني وطالباني

صوّت برلمان كردستان العراق، بعد جلسة صاخبة شهدت اشتباكاً بالأيدي، أمس، على تفعيل عمل مفوضية الانتخابات في الإقليم، لكن خلافاً قانونياً أربك المؤسسة التشريعية، فيما إذا كان القرار شرعياً أم مخالفاً للقانون.

وحاول الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، تمرير فقرة على جدول أعمال الاثنين، لتفعيل عمل المفوضية، تمهيداً لإجراء الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لكن اعتراض نواب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه بافل طالباني، وقوى أخرى، أشعل خلافاً داخل قبة البرلمان، وصل إلى اشتباك بالأيدي، وأسفر عن إصابة عدد من النواب.

وبسبب التوتر الذي قطع جدول أعمال الجلسة، قررت رئيسة البرلمان، ريماز فائق، رفع الجلسة إلى إشعار آخر، لكن أعضاء في هيئة الرئاسة قرروا المواصلة، وأُعلن بدء التصويت على قرار التفعيل، الذي حصد في نهاية المطاف 58 صوتاً، من أصل 111.

وفي وقت لاحق، أعلنت رئيسة البرلمان، أنَّ «جميع القرارات التي اتخذت في جلسة اليوم باطلة، لأنَّها جاءت بعد رفع الجلسة، وأن القانون صريح في حصر صلاحيات التشريع وتنظيم عمل الجلسات برئيسة البرلمان».

بدوره، قال المتحدث باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، بيشوا هورامي، إنَّ «التصويت حسم الجدل لمعرفة من يريد إجراء الانتخابات في موعدها، ومن يريد تأجيلها».



منظمة الصحة العالمية: الظروف في مستشفى كمال عدوان بشمال غزة «مروعة»

فلسطيني يجلس إلى جانب جثمان قريب له قُتل في غارة إسرائيلية على مستشفى المعمدان 15 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
فلسطيني يجلس إلى جانب جثمان قريب له قُتل في غارة إسرائيلية على مستشفى المعمدان 15 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

منظمة الصحة العالمية: الظروف في مستشفى كمال عدوان بشمال غزة «مروعة»

فلسطيني يجلس إلى جانب جثمان قريب له قُتل في غارة إسرائيلية على مستشفى المعمدان 15 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
فلسطيني يجلس إلى جانب جثمان قريب له قُتل في غارة إسرائيلية على مستشفى المعمدان 15 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، أن فريقاً إنسانياً زار خلال نهاية الأسبوع مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة ووجد ظروفاً «مروعة».

ويقع مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية إسرائيلية مكثفة يقول إن هدفه هو منع «حماس» من إعادة تجميع صفوفها.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر منصة «إكس» إنه بعد محاولات متعددة، تمكنت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة وشركاؤها من الوصول إلى المنشأة «قبل يومين، وسط أعمال عدائية وانفجارات في محيط المستشفى أثناء المهمة».

وأضاف أن الفريق «سلم خمسة آلاف لتر من الوقود والأغذية والأدوية، ونقل ثلاثة مرضى وستة مرافقين إلى مستشفى الشفاء» الرئيسي في القطاع الفلسطيني.

يعد مستشفى كمال عدوان أحد آخر المرافق الطبية العاملة في شمال القطاع الذي مزقته الحرب، وقد حذّرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من هذا الشهر من أنه يقدم «الحد الأدنى» من الخدمات.

وقالت الوكالة إن الجهود المبذولة لتسليم الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها تعرقلت مراراً.

وفي وقت سابق من الشهر، قالت المنظمة إن بعثة وصلت إلى المستشفى في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) بعد أسابيع من المحاولات الفاشلة، وأوصلت مساعدات وفريق طوارئ دولياً يضم جراحين وغيرهم من المتخصصين.

لكن بعد أيام، اضطر الفريق إلى مغادرة المستشفى وسط أعمال عدائية عنيفة حول المنشأة.

وحذّر تيدروس من أن «ذلك ترك المستشفى من دون موظفين متخصصين في الرعاية الجراحية ورعاية الأمومة»، مضيفاً أن الهجمات أسفرت عن مزيد من الأضرار في المنشأة وإمداداتها من الأكسجين والكهرباء.

وقال إن «الظروف في المستشفى مروعة بكل بساطة».

وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: «نطالب بحماية الرعاية الصحية ووقف هذه الجحيم. أوقفوا إطلاق النار!».