زيدان في الكويت عشية تأجيل المحكمة العليا العراقية العودة لاتفاقية «خور عبد الله»

صباح الخالد تسلّم دعوة لحضور القمة العربية

ولي العهد الكويتي الشيخ صباح الخالد مستقبلاً وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في قصر بيان الثلاثاء (العراقية)
ولي العهد الكويتي الشيخ صباح الخالد مستقبلاً وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في قصر بيان الثلاثاء (العراقية)
TT

زيدان في الكويت عشية تأجيل المحكمة العليا العراقية العودة لاتفاقية «خور عبد الله»

ولي العهد الكويتي الشيخ صباح الخالد مستقبلاً وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في قصر بيان الثلاثاء (العراقية)
ولي العهد الكويتي الشيخ صباح الخالد مستقبلاً وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في قصر بيان الثلاثاء (العراقية)

أرجأت المحكمة الاتحادية العراقية النظر بطعني رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء العراقيين بقرار بطلان اتفاقية «خور عبد الله» التي تنظم الملاحة بين العراق والكويت إلى 30 الجاري، وهي الجلسة التي كان مقرراً عقدها الثلاثاء. ولم يصدر عن المحكمة الاتحادية العليا في العراق تعليق بخصوص أسباب التأجيل.

وعلى وقع هذه التطورات، وصل إلى الكويت اليوم الثلاثاء رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق القاضي فائق زيدان، إلى دولة الكويت، على رأس وفد قضائي رفيع المستوى.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن إعلام القضاء العراقي قوله في بيان إن «رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، وصل إلى دولة الكويت على رأس وفد قضائي رفيع المستوى».

وأضاف البيان: «يزور رئيس المجلس دولة الكويت بناء على الدعوة الموجهة من قبل رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز المستشار عادل بورسلي؛ لغرض تعزيز التعاون القضائي والقانوني بين البلدين».

وضم الوفد الزائر رئيس الادعاء العام العراقي نجم عبد الله، ورئيس هيئة الإشراف القضائي القاضي ليث جبر، ورئيس محكمة استئناف البصرة القاضي عادل عبد الرزاق.

رئيس المجلس الأعلى للقضاء الكويتي المستشار عادل بورسلي لدى استقباله نظيره العراقي فائق زيدان (العراقية)

وفي 15 من الشهر الجاري، تقدمّ الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني بطعنين منفصلين أمام المحكمة الاتحادية العليا في العراق، لمطالبتها بالعدول عن قرارها إبطال اتفاقية تنظيم الملاحة بين العراق والكويت في «خور عبد الله» وإعادة الاعتبار للاتفاقية المبرمة بين البلدين.

وطلب رئيس الجمهورية العراقية رسميا من المحكمة العدول عن قرارها الصادر ببطلان الاتفاقية، والعودة لاعتماد قانون الاتفاقية رقم 42 لسنة 2013.

من جانبه، دعا كذلك رئيس الوزراء العراقي في الطعن الذي قدمه إلى العدول عن قرار بطلان اتفاقية خور عبد الله والعودة لاعتماد القانون رقم 42 لسنة 2013.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد أقرت في الرابع من سبتمبر (أيلول) 2023 بعدم دستورية القانون 42 لسنة 2013، وهو قانون تصديق الاتفاقية بين حكومة العراق وحكومة دولة الكويت بشأن تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله.

وذكرت المحكمة في بيان مقتضب آنذاك أنها «أصدرت قرارها بعدم الدستورية لمخالفة أحكام المادة (61 / رابعا) من دستور جمهورية العراق التي نصت على (تنظم عملية المصادقة على المعاهدات والاتفاقيات الدولية بقانون يسن بأغلبية ثلثي أعضاء مجلس النواب)».

وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا خلال استقباله نظيره العراقي فؤاد حسين الاثنين (العراقية)

دعوة لحضور القمة العربية

من جهة أخرى، استقبل ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، في قصر بيان اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، حيث تسلّم منه دعوة رسمية موجّهة إلى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح من رئيس الجمهورية العراقية، للمشاركة في أعمال القمة العربية المقرر عقدها في العاصمة بغداد خلال الشهر المقبل.

وكان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، وصل يوم أمس إلى الكويت في زيارة رسمية، استقبله خلالها وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا.

وقالت وزارة الخارجية العراقية إن وزيري خارجية البلدين أكدا «أهمية تعزيز آليات التشاور والتنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية، والدفع نحو شراكة بنّاءة تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».


مقالات ذات صلة

القيادة السعودية تعزي أمير الكويت في وفاة جابر مبارك الصباح

الخليج الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

القيادة السعودية تعزي أمير الكويت في وفاة جابر مبارك الصباح

بعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ببرقيتي عزاء ومواساة للشيخ مشعل الأحمد، أمير الكويت، في وفاة الشيخ جابر مبارك صباح.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج 
د. طارق السويدان

الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان

سحبت الكويت جنسيتها من 24 شخصاً، من بينهم الداعية طارق السويدان، بحسب مرسوم نشر في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم».

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج د. طارق السويدان

الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان

نشرت الجريدة الرسمية في الكويت (الكويت اليوم) مرسوماً يقضي بسحب الجنسية الكويتية من 24 شخصاً، من بينهم الداعية طارق السويدان، وممن اكتسبها معهم بالتبعية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح خلال إلقاء كلمة بلاده خلال قمة المنامة الخليجية الأربعاء (بنا) play-circle 01:00

أمير الكويت: «التعاون الخليجي» تجاوز تحديات إقليمية ودولية وحقق الاستقرار

أكد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، أمير الكويت، أن مجلس التعاون الخليجي تجاوز ظروفاً إقليمية، ودولية معقدة، وتحديات جسيمة، وحقق الاستقرار عبر الأمن الجماعي

ميرزا الخويلدي (المنامة)
رياضة عربية جانب من تدريبات منتخب مصر (الاتحاد المصري)

مصر تسعى لبداية مثالية في كأس العرب أمام الكويت

يسعى منتخب مصر «الثاني» إلى انطلاقة مثالية غداً (الثلاثاء) على ملعب «لوسيل» أمام نظيره الكويتي، في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة لكأس العرب لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

الإمارات تؤكد أهمية أمن واستقرار السعودية

علم الإمارات (وام)
علم الإمارات (وام)
TT

الإمارات تؤكد أهمية أمن واستقرار السعودية

علم الإمارات (وام)
علم الإمارات (وام)

أعلنت الإمارات، في بيان لها، حرصها على أمن واستقرار السعودية واحتراماً كاملاً لسيادتها وأمنها الوطني، ورفضها القاطع لأي أعمال من شأنها تهديد أمن المملكة أو أمن الإقليم.

وأعربت في الوقت ذاته عن «أسفها الشديد لما ورد حول دور الإمارات في الأحداث الجارية في الجمهورية اليمنية».

وجزمت بعدم علاقتها بالضغط أو توجيه أي طرف يمني للقيام بعمليات عسكرية تمس أمن السعودية أو تستهدف حدودها.

وقالت الإمارات إن العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين تمثل ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، وإن أبوظبي تحرص دوماً على التنسيق الكامل مع الرياض.

وفيما يتصل بالأحداث في محافظتي حضرموت والمهرة، أوضحت الخارجية الإماراتية أن موقفها منذ البداية انصبّ على احتواء الموقف، ودعم مسارات التهدئة، والدفع نحو تفاهمات «تسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية المدنيين، وذلك بالتنسيق مع الأشقاء في المملكة».

وكان بيان صدر عن السعودية طالب الإمارات بوقف الدعم المالي والعسكري لأي فصيل يمني، مؤكداً أسف المملكة لما قامت به أبوظبي من ضغط على قوات المجلس الانتقالي الجنوبي لتنفيذ عمليات عسكرية تمس حدود المملكة في محافظتي المهرة وحضرموت الحدوديتين.

كما طالبت الرياض أبوظبي بالاستجابة لطلب الجمهورية اليمنية بمغادرة قواتها خارج الأراضي اليمنية خلال أربع وعشرين ساعة.

وبالعودة للبيان الإماراتي، وعن العملية العسكرية في ميناء المكلا وما ورد بشأنها في بيان المتحدث العسكري باسم قوات التحالف، جددت الإمارات عدم علاقتها بتأجيج الصراع اليمني، وادعت أن البيان المشار إليه صدر دون التشاور مع الدول الأعضاء في التحالف.

وبخصوص الشحنة التي ضربها التحالف، زعمت أبوظبي أنها لم تتضمن أي أسلحة، وأن العربات التي تم إنزالها لم تكن مخصصة لأي طرف يمني، بل لاستخدام القوات الإماراتية العاملة في اليمن، لافتة إلى وجود تنسيق «عالي المستوى» مع السعودية واتفاق على عدم خروج المركبات من الميناء، قبل أن تقول إنها تفاجأت باستهدافها في المكلا.

وجددت الخارجية الإماراتية التأكيد على أن وجودها في اليمن جاء بدعوة من الحكومة الشرعية وضمن تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، بهدف دعم استعادة الشرعية ومكافحة الإرهاب، مع الالتزام باحترام سيادة اليمن، مذكّرة بتضحيات الإمارات ومساندتها للشعب اليمني خلال مختلف المراحل.

وتتهم الحكومة اليمنية الإمارات بدعم المجلس الانتقالي الذي تمرد وحرك قواته بداية الشهر الحالي إلى حضرموت والمهرة، مما أجج المحافظة التي تتحلى بالهدوء والسكينة، وهو ما دفع السعودية لإرسال وفد على الأرض قاد جهود تهدئة، لكن قيادات المجلس الانتقالي تمسكت بالتصعيد وعدم مغادرة قواتها، مما حدا بمجلس الدفاع الوطني اليمني إلى طلب التدخل من التحالف، الذي أعلن الاستجابة، وكانت العملية العسكرية المحدودة في المكلا فجر الثلاثاء أولى عمليات الاستجابة.


خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من الرئيس الروسي

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من الرئيس الروسي

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رسالة خطية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

وتسلم الرسالة نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، خلال استقباله في مقر الوزارة بالرياض سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة سيرغي كوزلوف، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات بين البلدين، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.


السعودية: خطوات الإمارات في اليمن بالغة الخطورة... وأمن المملكة خط أحمر

عربات عسكرية محترقة جراء الضربة التي نفذها تحالف دعم الشرعية في اليمن ضد دعم عسكري خارجي في ميناء المكلا فجر اليوم (أ.ف.ب)
عربات عسكرية محترقة جراء الضربة التي نفذها تحالف دعم الشرعية في اليمن ضد دعم عسكري خارجي في ميناء المكلا فجر اليوم (أ.ف.ب)
TT

السعودية: خطوات الإمارات في اليمن بالغة الخطورة... وأمن المملكة خط أحمر

عربات عسكرية محترقة جراء الضربة التي نفذها تحالف دعم الشرعية في اليمن ضد دعم عسكري خارجي في ميناء المكلا فجر اليوم (أ.ف.ب)
عربات عسكرية محترقة جراء الضربة التي نفذها تحالف دعم الشرعية في اليمن ضد دعم عسكري خارجي في ميناء المكلا فجر اليوم (أ.ف.ب)

أعربت السعودية، الثلاثاء، عن أسفها لما قامت به دولة الإمارات من ضغط على قوات المجلس الانتقالي الجنوبي لدفع قواته للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة الجنوبية في محافظتي حضرموت والمهرة، والتي تعد تهديداً للأمن الوطني للمملكة، والأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية، والمنطقة.

وأشارت وزارة الخارجية السعودية إلى أن «الخطوات التي قامت بها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تعد بالغة الخطورة، ولا تنسجم مع الأسس التي قام عليها تحالف دعم الشرعية في اليمن، ولا تخدم جهوده في تحقيق أمن اليمن واستقراره».

وجاء في بيان وزارة الخارجية «إلحاقاً للبيان الصادر عن وزارة الخارجية بتاريخ 5 / 7 / 1447هـ الموافق 25 / 12 / 2025م بشأن ما بذلته المملكة من جهود صادقة، بالعمل مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، لإنهاء ومعالجة الخطوات التصعيدية التي قام بها المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة، وإشارة إلى بيان مجلس القيادة الرئاسي اليمني، والبيان الصادر عن قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بشأن تحرك سفن محملة بالأسلحة والعربات الثقيلة من ميناء الفجيرة إلى ميناء المكلا دون الحصول على تصاريح رسمية من قيادة القوات المشتركة للتحالف».

وتابع: «تؤكد المملكة في هذا الإطار أن أي مساس أو تهديد لأمنها الوطني هو خط أحمر لن تتردد المملكة حياله في اتخاذ كافة الخطوات والإجراءات اللازمة لمواجهته وتحييده. كما تؤكد المملكة التزامها بأمن اليمن واستقراره، وسيادته، ودعمها الكامل لفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي وحكومته، وتجدد في هذا الإطار تأكيدها أن القضية الجنوبية هي قضية عادلة، لها أبعادها التاريخية، والاجتماعية، وأن السبيل الوحيد لمعالجتها هو عبر طاولة الحوار ضمن الحل السياسي الشامل في اليمن، الذي ستشارك فيه كافة الأطياف اليمنية بما في ذلك المجلس الانتقالي الجنوبي».

وشددت السعودية على أهمية استجابة دولة الإمارات لطلب الجمهورية اليمنية بخروج قواتها العسكرية من الجمهورية اليمنية خلال أربع وعشرين ساعة، وإيقاف أي دعم عسكري أو مالي لأي طرف كان داخل اليمن، معربة عن أملها في هذا الإطار أن تسود الحكمة وتغليب مبادئ الأخوة، وحسن الجوار، والعلاقات الوثيقة التي تجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومصلحة اليمن الشقيق، وأن تتخذ دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الخطوات المأمولة للمحافظة على العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتي تحرص المملكة على تعزيزها، والعمل المشترك نحو كل ما من شأنه تعزيز رخاء وازدهار دول المنطقة، واستقرارها.

ضربة محدودة لـ«التحالف» على ميناء المكلا

وأعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، في وقت سابق اليوم، تنفيذ ضربة جوية «محدودة» استهدفت دعما عسكريا خارجيا بميناء المكلا. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف اللواء الركن تركي المالكي إنه «في يومي السبت والأحد الماضيين، رصد دخول سفينتين قادمتين من ميناء الفجيرة إلى ميناء المكلا دون الحصول على التصاريح الرسمية من قيادة القوات المشتركة للتحالف، حيث قام طاقم السفينتين بتعطيل أنظمة التتبع الخاصة بالسفينتين وإنزال كمية كبيرة من الأسلحة والعربات القتالية لدعم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظات الشرقية لليمن (حضرموت، المهرة) بهدف تأجيج الصراع، ما يعد مخالفة صريحة لفرض التهدئة والوصول لحلٍ سلمي، وكذلك انتهاكًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216».

وأوضح اللواء المالكي أنه «استنادًا لطلب فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني لقوات التحالف باتخاذ كافة التدابير العسكرية اللازمة لحماية المدنيين بمحافظتي (حضرموت والمهرة)، ولما تشكله هذه الأسلحة من خطورة وتصعيد يهدد الأمن والاستقرار، فقد قامت قوات التحالف الجوية صباح اليوم بتنفيذ عملية عسكرية (محدودة) استهدفت أسلحة وعربات قتالية أفرغت من السفينتين بميناء المكلا، بعد توثيق ذلك ومن ثم تنفيذ العملية العسكرية بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وبما يكفل عدم حدوث أضرار جانبية».