الرئيس التونسي يستعرض مع وزير الداخلية السعودي التعاون الأمنيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5112789-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%85%D8%B9-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A
الرئيس التونسي يستعرض مع وزير الداخلية السعودي التعاون الأمني
الرئيس التونسي خلال استقباله وزير الداخلية السعودي في قصر قرطاج الرئاسي (واس)
تونس:«الشرق الأوسط»
TT
20
تونس:«الشرق الأوسط»
TT
الرئيس التونسي يستعرض مع وزير الداخلية السعودي التعاون الأمني
الرئيس التونسي خلال استقباله وزير الداخلية السعودي في قصر قرطاج الرئاسي (واس)
استعرض الرئيس التونسي قيس سعيد، مع وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، الأحد، العلاقات الثنائية والتعاون الأمني القائم بين البلدين، وذلك خلال استقباله له في قصر قرطاج الرئاسي.
ونقل الأمير عبد العزيز بن سعود خلال الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلى الرئيس قيس سعيد، وتمنياتهما لتونس، حكومةً وشعباً، دوام الرقي والتقدم والازدهار.
كان وزير الداخلية السعودي قد وصل إلى تونس، في وقت سابق للمشاركة في المؤتمر السنوي لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي ستنطلق فعالياته، الأحد، في تونس، عقب زيارته إيطاليا، حيث التقى نظيره الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي في روما، الجمعة، وعقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية تناولت بحث سبل تعزيز مسارات التعاون الأمني القائم بين البلدين في مختلف المجالات، إلى جانب مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال من الجانب السعودي، الأمير الدكتور بندر بن عبد الله مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، والدكتور خالد البتال وكيل وزارة الداخلية، والدكتور عبد العزيز الصقر سفير السعودية لدى تونس، واللواء خالد العروان مدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث، وأحمد العيسى مدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي، والعميد عبد الملك آل صقية، مدير الإدارة العامة للشرطة الدولية. فيما حضر الاستقبال من الجانب التونسي، خالد النوري وزير الداخلية، وعدد من كبار المسؤولين.
أكّدت السعودية واليابان عمق العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين، وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون على مختلف الأصعدة، بما يخدم مصالحهما وشعبيهما.
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تجاوز مستهدفات برامج التمكين لمستفيدي الضمان الاجتماعي خلال الرُّبع الأول من عام 2025.
السعودية والبيرو تبحثان أوجه التعاون الثنائيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5138496-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88-%D8%AA%D8%A8%D8%AD%D8%AB%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%88%D8%AC%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه نظيره البيروفي إلمر شيالر سالسيدو في الرياض الخميس (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
20
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
السعودية والبيرو تبحثان أوجه التعاون الثنائي
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه نظيره البيروفي إلمر شيالر سالسيدو في الرياض الخميس (واس)
بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الخميس، مع نظيره البيروفي إلمر شيالر سالسيدو، العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوجه التعاون في مختلف المجالات.
وناقش الجانبان خلال استقبال الأمير فيصل بن فرحان، الوزير إلمر شيالر، في الرياض، عدداً من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، بحضور خورخي مونترو كورنيخو، وزير الطاقة والمناجم البيروفي.
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مستقبلاً نظيره البيروفي إلمر شيالر سالسيدو في الرياض الخميس (واس)
فرص اقتصادية بين السعودية والبيرو
بدوره، أكد إلمر شيالر، خلال لقاء حضره أصحاب الأعمال من البلدين بمقر اتحاد الغرف السعودية في الرياض، الأربعاء، رغبة البيرو في زيادة صادراتها من المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية إلى المملكة، منوهاً بأن المستثمر الأجنبي يحظى بمميزات نظيره المحلي نفسها مع محفزات ضريبية.
وأضاف الوزير البيروفي أن حجم صادرات أميركا الجنوبية إلى السعودية يقدر بنحو 3.8 مليار دولار، منها 70 مليون دولار فقط صادرات من البيرو، التي لديها أكثر من 25 منتجاً زراعياً يمكن استيرادها، داعياً المستثمرين السعوديين للمشاركة في معرض للمنتجات الزراعية في سبتمبر (أيلول) المقبل.
من ناحيته، استعرض عماد الفاخري، عضو مجلس إدارة الاتحاد، التطورات التي يشهدها الاقتصاد السعودي وتوجهات البلاد نحو تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول العالم، ومنها البيرو، وما تتمتع به من مزايا تنافسية وفرص استثمارية.
لقاء حضره أصحاب الأعمال من السعودية والبيرو بمقر «اتحاد الغرف» في الرياض الأربعاء (واس)
وأكد الفاخري أهمية رفع مستوى التعاون بين الاتحاد ونظيره في البيرو، وتوقيع اتفاقية بينهما، وتأسيس مجلس أعمال مشترك لتكثيف تبادل الوفود التجارية، وإقامة الفعاليات والملتقيات الاقتصادية، واستكشاف الفرص الاستثمارية، في ظل ما تتمتع به الأخيرة من مقومات، وبخاصة في قطاعات السياحة والتجارة والزراعة.
ويخطط «اتحاد الغرف» لتنظيم بعثة تجارية لدول أميركا الجنوبية تشمل البيرو خلال النصف الثاني من العام الحالي، لاستكشاف الفرص بوقت لا يتعدى فيه حجم التبادل التجاري بين البلدين 205 ملايين ريال؛ مما يعد مؤشراً قوياً على وجود فرص تجارية واستثمارية كامنة كبيرة.
ترسيخ التعاون الخليجي - البيروفي
من جهة أخرى، وقّعت أمانة مجلس التعاون الخليجي، الخميس، مذكرة تفاهم مع وزارة خارجية البيرو لإنشاء مشاورات حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، التي تسهم في توطيد الروابط بين الجانبين. وقال البديوي إنها تأتي في إطار توجيهات قادة الخليج ببناء وتعزيز العلاقات مع الدول والتكتلات الإقليمية والدولية.
من مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين مجلس التعاون الخليجي ووزارة خارجية البيرو في الرياض الخميس (مجلس التعاون)
واستعرض أمين مجلس التعاون ووزير خارجية البيرو، خلال لقائهما في الرياض، سبل تعزيز وتنمية العلاقات بين الجانبين بما يخدم المصالح المشتركة.
وأكد البديوي أن توقيع المذكرة يُمثل خطوة نوعية نحو ترسيخ جسور التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين المجلس والبيرو، و«يعكس ما يجمعنا من قيم مشتركة وطموحات متقاربة في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً وسلاماً لشعوبنا»، متطلعاً لأن تُسهم في إطلاق آفاق أرحب من الحوار والتنسيق، وتعزيز الشراكة في القضايا المشتركة، بما يخدم مصالح الجانبين، ويعود بالنفع على الاستقرار الدولي.
وأعرب أمين عام المجلس عن أمله بأن تمهد مذكرة التفاهم هذه إلى التوصل إلى خطة عمل مشتركة تقوي العمل المشترك في كل المجالات، لا سيما في مجالات السياسة، والاقتصاد، والأمن الغذائي، والثقافة، والتعليم، والتواصل بين الشعوب.