استمرار تدفق المساعدات السعودية إلى لبنان مع تسيير الطائرة الإغاثية الثالثة

مساعدات طبية وغذائية وإيوائية ضمن الجسر الجوي السعودي إلى لبنان (واس)
مساعدات طبية وغذائية وإيوائية ضمن الجسر الجوي السعودي إلى لبنان (واس)
TT

استمرار تدفق المساعدات السعودية إلى لبنان مع تسيير الطائرة الإغاثية الثالثة

مساعدات طبية وغذائية وإيوائية ضمن الجسر الجوي السعودي إلى لبنان (واس)
مساعدات طبية وغذائية وإيوائية ضمن الجسر الجوي السعودي إلى لبنان (واس)

واصلت المساعدات الإغاثية السعودية تدفقها جواً إلى بيروت، لمساعدة الشعب اللبناني في مواجهة هذه الظروف الحرجة.

وغادرت مطار «الملك خالد الدولي» بالرياض، اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة التي يسيّرها مركز «الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، متجهة إلى مطار «بيروت الدولي»، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لمساعدة الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة هذه الظروف الحرجة.

مساعدات طبية وغذائية وإيوائية ضمن الجسر الجوي السعودي إلى لبنان (واس)

ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدّمها السعودية عبر ذراعها الإنسانية مركز «الملك سلمان للإغاثة»؛ لتخفيف معاناة الشعب اللبناني جرّاء الأزمة الإنسانية التي يمر بها، وتجسيداً للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.


مقالات ذات صلة

إلحاق المزارع بـ1701 يبطل ذريعة «حزب الله» للاحتفاظ بسلاحه

تحليل إخباري الدخان يتصاعد جراء غارة إسرائيلية استهدفت مزارع شبعا في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

إلحاق المزارع بـ1701 يبطل ذريعة «حزب الله» للاحتفاظ بسلاحه

يترقب الوسط السياسي اللبناني ما ستؤول إليه الاتصالات الدولية التي تجري على هامش انعقاد مجلس الأمن الدولي لعلها تشكّل رافعة له في التوصل لقرار بوقف النار.

محمد شقير (بيروت)
خاص نازحون يفرون من الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وضاحية بيروت (إ.ب.أ)

خاص نصائح غربية وعربية للبنان: استعجال وقف النار وانتخاب الرئيس

كشفت مصادر مواكبة للاتصالات الغربية والعربية مع لبنان لـ«الشرق الأوسط» مضمون النصائح التي سمعها الساسة اللبنانيون الفاعلون لإنهاء الأزمة الحالية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مجلس الأمن خلال اجتماعه (صور الأمم المتحدة)

واشنطن «غير متحمسة» لقرار بوقف النار في لبنان

أكد دبلوماسيون غربيون أن الجهود لا تزال مركزةً على استجابة كل من إسرائيل من جهة، و«حزب الله» وإيران من الجهة الأخرى، للمبادرة الأميركية - الفرنسية.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي آليات تابعة لقوات «يونيفيل» عند الحدود اللبنانية الجنوبية (د.ب.أ)

رئيسة وزراء إيطاليا قبل زيارة بيروت: موقف القوات الإسرائيلية غير مبرر

أعلنت رئيسة وزراء إيطاليا جيورجيا ميلوني أنها ستزور لبنان حيث تشارك كتيبة إيطالية بـ«قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)» التي تعرضت لنيران إسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أطفال نازحون من جنوب لبنان في مبنى «العازارية» وسط بيروت (أ.ف.ب)

لا مناطق آمنة في لبنان... والمخاوف تحاصر المجتمعات المضيفة

لم تعد هناك أي منطقة آمنة في لبنان. تحوّلت كل المناطق إلى هدف إسرائيلي محتمل مع توزّع الاستهدافات على كل المحافظات.

كارولين عاكوم (بيروت)

«الجنايات» الكويتية تحدد موعداً لمحاكمة نواب سابقين ومغردين في «قضية المويزري»

قصر العدل في الكويت (كونا)
قصر العدل في الكويت (كونا)
TT

«الجنايات» الكويتية تحدد موعداً لمحاكمة نواب سابقين ومغردين في «قضية المويزري»

قصر العدل في الكويت (كونا)
قصر العدل في الكويت (كونا)

حددت محكمة الجنايات في الكويت جلسة يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل موعداً لنظر قضية محاكمة 18 متهماً بينهم نواب سابقون ومغردون، بتهمة «إذاعة أخبار كاذبة والإضرار بمصالح البلاد»، و«إساءة استخدام الهاتف» في قضية دخول النائب السابق شعيب المويزري إلى البلاد.

وسبق للنيابة العامة أن أخلت سبيل المتهمين بعد التحقيق معهم، بكفالة 500 دينار مع منعهم من السفر بعد أن وجهت لهم تهمة «إذاعة أخبار كاذبة» وفق المادة 15 من قانون (أمن الدولة)، وكذلك «إساءة استخدام الهاتف» وفق (المادة 70) من قانون إنشاء هيئة الاتصالات، بشأن توقيف النائب شعيب المويزري في مطار الكويت وطلب وزارة الداخلية منه الالتزام بتطبيق البصمة البيومترية.

ومن بين المتهمين الذين تمّ تحويلهم للمحكمة النواب السابقون: محمد هايف، وبدر الداهوم، وسالم النملان، وخالد المونس، وسعود العصفور، ومحمد جوهر حيات، ومحمد مساعد الدوسري، وشعيب شعبان، وأسامة الزيد، ومسلم البراك، وعادل الدمخي، وفلاح الهاجري، ومغردين آخرين.

وكانت وزارة الداخلية الكويتية قالت في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي إن النائب السابق شعيب المويزري غادر مطار الكويت إلى جهة لم تحددها، بعد رفضه الامتثال لإجراءات تطبيق البصمة «البيومترية».

وكان النائب السابق قد وصل لمطار الكويت في السادس من الشهر الحالي، وأعلن رفضه تطبيق إجراءات البصمة. في حين أصرت وزارة الداخلية على التزام الجميع بالقانون.

يذكر أن وزارة الداخلية الكويتية بدأت منذ شهر مارس (آذار) الماضي تطبيق المرحلة التجريبية من منظومة أمنية متكاملة تستهدف توثيق سجلات المواطنين والمقيمين عبر تطبيق البصمة البيومترية، وفي 12 مايو (أيار) الماضي بدأت تطبيق هذه الإجراءات على جميع المسافرين من المواطنين والمقيمين في الكويت.

ويجري بحسب مشروع السمات البيومترية أخذ بصمات أصابع اليد والكف وصورة الوجه وقزحية العين والتوقيع الإلكتروني للأفراد كافة، وذلك في إطار الخطة الموضوعة والتي تشتمل على تحديث شامل لتنفيذ إجراءات الدخول والخروج للمسافرين والمركبات.

وأوضحت الداخلية الكويتية أنه سيتم في نهاية المدة المقررة لتطبيق إجراءات البصمة «وقف جميع المعاملات الحكومية والمصرفية للمواطنين الذين لم يقوموا بإجراء البصمة».

القلاف

من جهة أخرى، ألغت محكمة الاستئناف اليوم الثلاثاء حكم محكمة الجنايات، ببراءة النائب السابق حسين القلاف في قضية أمن دولة، بتهمة التطاول على مسند الإمارة والطعن في حقوق الأمير من خلال تسجيل صوتي، وقضت بحبسه مدة سنتين مع الشغل والنفاذ.

وفي 11 يوليو (تموز) الماضي قررت النيابة العامة حبس النائب السابق حسين القلاف 21 يوماً وإحالته للسجن المركزي بعد أن وجهت له تهمة الطعن في حقوق وسلطة الأمير والتطاول على مسند الإمارة، بعد أن انتقد إجراءات الداخلية بتنظيم عمل الحسينيات خلال شهر محرم في تسجيل صوتي.

وفي 25 يوليو، قضت محكمة الجنايات الكويتية ببراءة القلاف من تهمة الطعن في صلاحيات الأمير والتطاول على مسند الإمارة، وقررت المحكمة التي انعقدت برئاسة المستشار ضويحي الضويحي، في قضية أمن دولة ببراءة القلاف. وسبق للمحكمة أن واجهت النائب السابق حسين القلاف بالتهم الموجهة إليه إلا أنه أنكرها، مؤكداً أنه لم يقصد الأمير بل الحكومة، وذلك في خطابه المسجل الذي انتشر في مواقع التواصل وتطبيق «الواتساب».