أمر ملكي بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء ومجلس الشورى

الشيخ عبد العزيز آل الشيخ رئيساً لـ«العلماء»... والشيخ الدكتور عبد الله آل الشيخ لـ«الشورى»

خادم الحرمين الشريفين لدى افتتاحه أحد أعمال لمجلس الشورى (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى افتتاحه أحد أعمال لمجلس الشورى (واس)
TT

أمر ملكي بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء ومجلس الشورى

خادم الحرمين الشريفين لدى افتتاحه أحد أعمال لمجلس الشورى (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى افتتاحه أحد أعمال لمجلس الشورى (واس)

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الاثنين، أمرَين ملكييْن بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء، برئاسة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، وكذلك إعادة تكوين مجلس الشورى، برئاسة الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.

ونصّ الأمر الملكي على أن يُعاد تكوين هيئة كبار العلماء ابتداءً من 4 سبتمبر (أيلول) الحالي، ليكون مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ رئيساً، وعضوية كل من الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، والشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، والشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن بن عبد الرحمن التركي، والشيخ عبد الله بن سليمان بن محمد المنيع، والشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن محمد بن حميد، والشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم بن عبد العزيز العيسى، والشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن المطلق، والشيخ الدكتور سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشثري، والشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن محمد الكلية، والشيخ سعود بن عبد الله بن مبارك المعجب، والشيخ محمد بن حسن بن عبد الرحمن آل الشيخ، والشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن عبد العزيز بن سعيد، والشيخ الدكتور محمد بن محمد المختار بن محمد مزيد، والشيخ الدكتور جبريل بن محمد بن حسن البصيلي، والشيخ الدكتور عبد السلام بن عبد الله بن محمد السليمان، والشيخ الدكتور غالب بن محمد بن أبو القاسم حامظي، والشيخ الدكتور سامي بن محمد بن عبد الله الصقير، والشيخ الدكتور بندر بن عبد العزيز بن سراج بليلة، والشيخ عبد الباقي بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ مبارك، والشيخ الدكتور عبد الإله بن محمد بن أحمد الملا.

كما نص الأمر الملكي على إعادة هيكلة مجلس الشورى ابتداءً من 4 سبتمبر (أيلول) الحالي، ولمدة أربع سنوات، برئاسة الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، والدكتور مشعل بن فهم بن محمد السلمي (نائب رئيس مجلس الشورى)، والدكتورة حنان بنت عبد الرحيم بن مطلق الأحمدي (مساعد رئيس مجلس الشورى).

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي يلقى كلمه في إفتتاح أعمال مجلس«الشورى» العام الماضي(واس)

دماء جديدة في الشورى

وشمل التغيير أكثر من نصف مجلس الشورى، بدعمه بخبرات وطنية مختلفة، ليكون أعضاء المجلس في دورته المقبلة كل من الدكتورة ابتسام بنت عبد الله بن عبد الرحمن الجبير، والدكتور إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الحديثي، والدكتور إبراهيم بن محمد بن عبد الله القناص، والمهندس إبراهيم بن محمد بن هادي تركي آل دغرير، وأحمد بن سعد بن فهد الكريديس، وأحمد بن عبد الرحمن بن مشحن الوردي، وأحمد بن عبد العزيز بن إبراهيم اليحيى، وأحمد بن مبروك بن فرج الحجيلي، والدكتورة أروى بنت عبيد بن حمود الرشيد، والدكتور أسامة بن حسن بن إبراهيم عارف، وأسامة بن عبد العزيز بن سعد الربيعة، وأسامة بن ياسين بن أحمد الخياري، والدكتورة أسماء بنت سليمان بن عبد الله المويشير، والدكتورة إشراق بنت علي بن أحمد رفاعي، والأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن خالد بن محمد آل سعود، والدكتورة آمال بنت يحيى بن عمر الشيخ، والدكتورة أمل بنت طلعت بن محمود قطان، والدكتورة أمل بنت عبد العزيز بن محمد الهزاني، والدكتورة أميرة بنت أحمد بن عبد الرحمن الجعفري، والدكتورة إيمان بنت عبد العزيز بن حمد الجبرين، والدكتور باسم بن حمدي بن حامد السيد، واللواء بدر بن مساعد بن عبد العزيز الشلهوب، والدكتورة بشرى بنت أحمد بن عبد العزيز الحماد، والدكتور بندر بن معيض بن مقعد البقمي.

جانب من جلسات مجلس الشورى السعودي برئاسة عبد الله آل الشيخ (الشورى)

كما شملت عضويات كل من الدكتور تركي بن صالح بن عبد الله العواد، والدكتور تركي بن مشهور بن عويجان العنزي، والدكتورة تقوى بنت يوسف بن محمد عمر، وثامر بن نبيل بن عبد الإله نصيف، والدكتور حسن بن حجاب بن يحيى الحازمي، والدكتور حسن بن سالم بن حسن مصلوم آل مصلوم، والدكتور حمد بن حسين بن محمد نامي بالحارث، وحنان بنت عبد الله بن محمد السماري، والدكتور خالد بن عبد العزيز بن عبد الله الرويس، والمهندس خالد بن عبد الله بن محمد البريك، والدكتور خالد بن عبد المحسن بن محمد المحيسن، وخالد بن علي بن عبد المحسن السيف، وخالد بن ماجد بن سعود آل غرير، وخالد بن محمد بن عبد الله محمد أبو ملحه، وخالد بن محمد بن عبد الله الزومان، والدكتور خالد بن محمود بن عمر زبير، والدكتورة دلال بنت محيي الدين بن محمد علي نمنقاني، ورائدة بنت عبد الله بن راشد أبو نيان، والدكتور راشد بن مسلط بن عبد الله الشريف، والدكتورة ريمة بنت صالح بن أحمد اليحيا، وزاهر بن محمد بن عبد الله الشهري، وزياد بن معاشي بن ذوقان العطية، والدكتورة سارة بنت سليمان بن صالح قاسم، والدكتور سالم بن سيف بن سعد آل جربوع، والمهندس سالم بن علي بن محمد الشهراني، والدكتور سالم بن مسفر بن عبد الله آل فايع، وسعد بن صليب بن مطلق العتيبي، والدكتور سعد بن عبد الرحمن بن محمد العمري، وسعد بن مقبل بن غرم الله الميموني، وسلام بن زكي بن عباس الخنيزي، والدكتور سلطان بن عقلاء بن حمود المرشد، واللواء صالح بن حمدان بن يحيى الزهراني، والدكتور صالح بن محمد بن صالح الشمراني، والدكتور صلاح بن خالد بن خير الله الطالب، والدكتور طارق بن سعيد بن هليل الشمري، وطارق بن عبد الرحمن بن عبد القادر فقيه، والدكتورة عائشة بنت حسن بن أحمد زكري، والدكتورة عائشة بنت علي بن محمد حنش عريشي، والدكتور عادل بن سراج بن صالح ميرداد، والدكتور عاصم بن محمد بن منصور مدخلي، والدكتور عاطف بن سعد بن عاطف الشهري، والدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد الحصين، والمهندس عبد الرحمن بن سليمان بن إبراهيم السياري، واللواء الركن الدكتور عبد الرحمن بن صنهات بن عبد الله الحربي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن إبراهيم السكران، والدكتور عبد الرحمن بن عبد المحسن بن محمد الراجحي، والدكتور عبد الرحمن بن علي بن محمد الجبر، والدكتور عبد العزيز بن إبراهيم بن عبد العزيز المهناء، وعبد العزيز بن بركات بن خضر المالكي، والدكتور عبد العزيز بن سلامة بن محمد الجلعود، والمهندس عبد العزيز بن محمد بن حمود القديمي، وعبد الله بن أحمد بن صالح آل طاوي، والدكتور عبد الله بن سعد بن إبراهيم الوقداني، وعبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عيفان، والدكتور عبد الله بن علي بن عبادي الزهراني، والدكتور عبد الله بن عمر بن عبد الرحمن النجار، وعبد الله بن فهد بن محمد الحسين، والدكتور عبد الله بن محمد بن عبد الله العطاس، وعبد الله بن محمد بن عبد الله الماضي، والدكتور عبد الله بن نضال بن محمد عداس، وعبد المحسن بن إبراهيم بن عبد العزيز الطوق، والدكتور عثمان بن موسى بن عثمان مقبول حكمي، وعجلان بن عبد العزيز بن عجلان العجلان، والدكتور عطية بن محمد بن عتيق العطوي.

كما شملت قائمة الأعضاء في المجلس، عقلاء بن علي التركي العقلاء، والدكتور علي بن إبراهيم بن علي اللاحم، والدكتور علي بن إبراهيم بن علي حامد الغبان، والدكتور علي بن سعد بن علي العلي، وعلي بن عائض بن قداح القحطاني، والمهندس علي بن عايض بن ظافر القرني، واللواء علي بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل الشيخ، والدكتور علي بن محمد بن سعيد الشهراني، واللواء الطيار الركن علي بن محمد بن يحيى العسيري، والدكتورة عهود بنت سلطان بن محمد الشهيل، والفريق عواد بن عيد بن عودة البلوي، والدكتور عيسى بن رفاعي بن بداح العتيبي، والدكتورة غادة بنت طلعت بن عبد الهادي الهذلي، وغانم بن راشد بن عبد الرحمن الغانم، والدكتور فارس بن عبد الله بن شافي العصيمي، وفضل بن سعد بن محمد بوحسون البوعينين، والدكتور فهد بن حسن بن سعيد آل عقران، والأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد الأول آل سعود، والدكتور فهد بن سليمان بن عبد الله التخيفي، والدكتور فهد بن عبد الله بن عبد الرحمن الطياش، والمهندس فهد بن عثمان بن منصور الكعيك، وفيحان بن عبد العزيز بن قنيفذ بن لبدة، وفيصل بن عبد الله فؤاد بن عبد العزيز أبو بشيت، والدكتور فيصل بن عبد الله بن محمد البواردي، والدكتورة لبنى بنت حسين بن راشد العجمي، والدكتورة لطيفة بنت محمد بن عبد العزيز العبد الكريم، والدكتورة ليلى بنت عبد الغفار بن عبد الصمد فدا، والدكتور متعب بن عايد بن طلع المطيري، والدكتور مجدي بن ضيف الله بن عزيز السلمي، والدكتور محمد بن إبراهيم بن المحمد السحيباني، واللواء الركن محمد بن إبراهيم بن محمد العجاجي، والدكتور محمد بن حسين بن محمد عشري، ومحمد بن راشد بن إبراهيم الحميضي، ومحمد بن سعد بن بطي الفراج السبيعي، والدكتور محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله الشعيبي، والدكتور محمد بن عبد العزيز بن حمد الجرباء، والدكتور محمد بن عبد العزيز بن عبد الله الصالح، والدكتور محمد بن عبد العزيز بن محمد العقيل، والدكتور محمد بن علي بن خلوفه مباركي، والدكتور مصلح بن معيض بن حمدان الحارثي، والمهندس مطلق بن الأسمر بن مفلح الشراري، والدكتور معتز بن طلعت بن محمد بخيت، والدكتور معن بن محمد بن عبد الفتاح المدني، والدكتورة معيضة بنت معيض بن محمد الغامدي، والدكتور مفلح بن ربيعان بن شفلوت القحطاني، والدكتورة منى بنت عبد المحسن بن عبد الرحمن الفضلي، واللواء منصور بن سلطان بن عبد الله التركي، والمهندس مهدي بن ناصر بن جديع الدوسري، و ناصر بن محمد بن عبد العزيز الدغيثر، والدكتور ناصر بن منصور بن محمد طيران، والدكتورة نجوى بنت عبد الكريم بن عبد الله الغامدي، والدكتورة نهاد بنت عبد الله بن عبد الرحمن العمير، والدكتور هاني بن محمد بن أحمد أبو راس، والدكتور هشام بن كمال بن محمد الفارس، والدكتورة هند بنت إبراهيم بن عايض الخماش، ووليد بن حسن بن محمد أمين عبد الشكور، والدكتور وليد بن محمد بن إبراهيم العيسى، والدكتور ياسر بن عبد الرحمن بن محمود حافظ، ويحيى بن محمد بن إبراهيم المطرودي، ويزيد بن محمد بن عبد الله التويجري.


مقالات ذات صلة

السعودية تجدد تأكيد سياستها الخارجية لتوطيد الأمن وحل النزاعات سلمياً

الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)

السعودية تجدد تأكيد سياستها الخارجية لتوطيد الأمن وحل النزاعات سلمياً

جددت السعودية تأكيد ما توليه سياستها الخارجية من أهمية قصوى لتوطيد الأمن والاستقرار الإقليميين، وحل النزاعات سلمياً، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

القيادة السعودية تعزي أمير الكويت في وفاة جابر مبارك الصباح

بعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ببرقيتي عزاء ومواساة للشيخ مشعل الأحمد، أمير الكويت، في وفاة الشيخ جابر مبارك صباح.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج  الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

القيادة السعودية تعزي ملك المغرب في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي

بعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد، ببرقيتَي عزاء، للعاهل المغربي الملك محمد السادس، في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد من مراسم توقيع عقد انطلاق تنفيذ مستشفى الملك سلمان بمدينة القيروان التونسية الخميس (واس)

بدء تنفيذ مستشفى الملك سلمان في تونس بـ85 مليون دولار

وُقِّع عقد انطلاق تنفيذ مستشفى الملك سلمان بمدينة القيروان التونسية، بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية عبر منحة قدَّمتها المملكة بقيمة 85 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (تونس)
الخليج الأمير سعود بن مشعل لدى ترؤسه الاجتماع في مكة المكرمة الأربعاء (إمارة المنطقة)

سعود بن مشعل: خدمة المقدسات وقاصديها على هرم أولويات السعودية

أكّد الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، أن السعودية منذ تأسيسها «أولت خدمة المقدسات وقاصديها اهتماماً خاصاً، وجعلتها على هرم الأولويات».

«الشرق الأوسط» (مكة المكرمة)

أكثر من 68 مليون زائر ومعتمر بالحرمين الشريفين خلال شهر

عدد المُصلين بالمسجد الحرام بلغ 30 مليوناً و16 ألفاً و73 مُصلياً خلال شهر (واس)
عدد المُصلين بالمسجد الحرام بلغ 30 مليوناً و16 ألفاً و73 مُصلياً خلال شهر (واس)
TT

أكثر من 68 مليون زائر ومعتمر بالحرمين الشريفين خلال شهر

عدد المُصلين بالمسجد الحرام بلغ 30 مليوناً و16 ألفاً و73 مُصلياً خلال شهر (واس)
عدد المُصلين بالمسجد الحرام بلغ 30 مليوناً و16 ألفاً و73 مُصلياً خلال شهر (واس)

استقبل المسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، أكثر من 68 مليون زائر خلال شهر، وذلك خلال الفترة من 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، ما يعكس الإقبال المتزايد على زيارة الحرمين الشريفين في ظل ما تُقدمه السعودية من خدمات وتسهيلات لضيوف الرحمن والزوار لأداء عباداتهم ونُسُكهم بكل يسر وأمان.

وأوضحت «الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي»، في بيان، الخميس، أن إجمالي أعداد قاصدي وزوار الحرمين الشريفين، خلال شهر جمادى الآخرة لعام 1447 هـ، بلغ 68 مليوناً و741 ألفاً و853 زائراً، مشيرة إلى أن ما يزيد على 11 مليوناً و863 ألفاً من داخل السعودية وخارجها أدوا العمرة خلال الشهر نفسه.

وأفادت الهيئة بأن عدد المُصلين بالمسجد الحرام بلغ 30 مليوناً و16 ألفاً و73 مُصلياً، منهم 94 ألفاً و776 مصلياً في حجر إسماعيل «الحطيم».

بلغ عدد المُصلين بالمسجد النبوي خلال شهر جمادى الآخرة 23 مليوناً و116 ألفاً و271 مُصلياً (واس)

وبيّنت أن عدد المُصلين بالمسجد النبوي بلغ، في الشهر نفسه، 23 مليوناً و116 ألفاً و271 مصلياً، منهم 1.3 مليون مُصلٍّ في الروضة الشريفة، في حين بلغ عدد مَن قام بالسلام على الرسول وصاحبَيْهِ، أكثر من 2.3 مليون زائر.

يشار إلى أن «الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي» تستخدم تقنيات حديثة تعتمد على حساسات قارئة لرصد أعداد المُصلين والمعتمرين من قاصدي البيت العتيق على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام والمسجد النبوي، في خطوة تهدف إلى رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات والحشود، وتمكين الجهات القائمة على إدارتها؛ وذلك ضِمن الشراكة مع الجهات ذات العلاقة.

ومن ضِمن الخدمات المقدَّمة للمعتمرين، وفّرت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين خدمة التحلّل من النُّسك للرجال والنساء مجاناً في ساحات المسجد الحرام، ضِمن الجهود الرامية إلى الارتقاء بجودة الخدمات المقدَّمة لقاصدي بيت الله الحرام.

وفّرت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين خدمة التحلّل من النسك للرجال والنساء مجاناً في ساحات المسجد الحرام (واس)

وأوضحت الهيئة أن الخدمة تُقدَّم عبر عربات مخصّصة ومجهّزة يشرف عليها كوادر مؤهلة، وتُنفَّذ وفق أعلى معايير الصحة والسلامة، بما يضمن تجربة آمنة ومنظمة للمستفيدين، ويسهم في تسهيل أداء المناسك بكل يُسر وطمأنينة.

وبيّنت أن هذه الخدمة تأتي ضمن منظومة متكاملة من الخدمات الميدانية التي تهدف إلى التخفيف عن ضيوف الرحمن، ومراعاة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب تعزيز الانسيابية في ساحات المسجد الحرام خلال أوقات الذروة.

وأكدت الهيئة استمرارها في تطوير خدماتها وتحسين آليات تقديمها، بما يواكب تطلعات القيادة السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، والحرص على توفير بيئة آمنة وصحية تُمكّن المعتمرين والحجاج من إتمام نُسُكهم بكل يسر وراحة.


الحكومة اليمنية ترحب ببيان السعودية إزاء التطورات الأخيرة في حضرموت والمهرة

منظر عام للعاصمة اليمنية المؤقتة عدن (رويترز)
منظر عام للعاصمة اليمنية المؤقتة عدن (رويترز)
TT

الحكومة اليمنية ترحب ببيان السعودية إزاء التطورات الأخيرة في حضرموت والمهرة

منظر عام للعاصمة اليمنية المؤقتة عدن (رويترز)
منظر عام للعاصمة اليمنية المؤقتة عدن (رويترز)

ثمّن رئيس مجلس القيادة اليمني، رشاد العليمي، الخميس، الموقف الثابت للسعودية إلى جانب شعب اليمن.

وأضاف العليمي بالقول: «نثمن جهود السعودية لخفض التصعيد في اليمن وحماية المركز القانوني للدولة... ونؤكد التزامنا بالشراكة مع السعودية وتوحيد الصف لتحقيق تطلعات اليمنيين في الأمن والاستقرار والسلام».

كما رحبت الحكومة اليمنية بالبيان الصادر، الخميس، عن وزارة الخارجية السعودية، وما تضمّنه من موقف إزاء التطورات الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة، وجهود السعودية لاحتواء التصعيد وحماية مصالح الشعب اليمني، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظات الشرقية.

وثمّنت الحكومة، في بيان صادر عنها، عالياً الدور القيادي الذي تضطلع به السعودية، بالتنسيق مع دولة الإمارات، في دعم مسار التهدئة، ومعالجة الأوضاع بروح الشراكة والمسؤولية، وبما يكفل إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، واحترام الأطر المؤسسية للدولة، ودور السلطات المحلية، وبإشراف قوات التحالف.

وأكدت الحكومة اليمنية أن استقرار حضرموت والمهرة وسلامة نسيجهما الاجتماعي يمثلان أولوية وطنية قصوى، وأن أي إجراءات أو تحركات أمنية أو عسكرية تُتخذ خارج الأطر الدستورية والمؤسسية للدولة، ودون تنسيق مسبق مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطات المحلية، تشكّل عامل توتير مرفوض، وتحمّل البلاد أعباءً إضافية في ظرف بالغ الحساسية.

وجددت الحكومة موقف الدولة الثابت من القضية الجنوبية، واستحقاقاتها الملزمة، باعتبارها قضية عادلة لها أبعادها التاريخية، والاجتماعية، وقد حققت مكاسب مهمة في إطار التوافق الوطني القائم، وبما يضمن العدالة والشراكة ويحفظ السلم المجتمعي، بعيداً عن منطق الغلبة أو التصعيد.

وأكدت الحكومة اليمنية التزامها الكامل بأداء مسؤولياتها الدستورية والقانونية، ومواصلة القيام بمهامها في خدمة المواطنين في جميع المحافظات دون استثناء أو تمييز، وضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية، والحفاظ على انتظام عمل مؤسسات الدولة، رغم التحديات والظروف الاستثنائية.

وشددت الحكومة على أن واجبها الأول ينصرف إلى حماية مصالح المواطنين، وتخفيف معاناتهم، وعدم الزج بمصالحهم في أي تجاذبات أو تصعيدات، مع الاستمرار في العمل بمهنية ومسؤولية، وبما يجسّد دور الدولة كمرجعية جامعة تقف على مسافة واحدة من الجميع.

كما جددت الحكومة دعمها الكامل للجهود التي تقودها السعودية، وتعويلها على تغليب المصلحة العامة، وضبط النفس، وإنهاء التصعيد بشكل عاجل، بما يعيد السلم والأمن المجتمعي، ويحمي وحدة الصف الوطني، في المعركة الوجودية ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية والتنظيمات المتخادمة معها.


السعودية تحث «الانتقالي» اليمني على الانسحاب من حضرموت والمهرة «بشكل عاجل»

السعودية تحث «الانتقالي» اليمني على الانسحاب من حضرموت والمهرة «بشكل عاجل»
TT

السعودية تحث «الانتقالي» اليمني على الانسحاب من حضرموت والمهرة «بشكل عاجل»

السعودية تحث «الانتقالي» اليمني على الانسحاب من حضرموت والمهرة «بشكل عاجل»

أعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، عن قلق المملكة إزاء التحركات العسكرية التي شهدتها محافظتا حضرموت والمهرة مؤخرًا، «التي قام بها مؤخرًا المجلس الانتقالي الجنوبي نُفذت بشكل أحادي دون موافقة مجلس القيادة الرئاسي أو التنسيق مع قيادة التحالف»، معتبرةً ذلك «تصعيدًا غير مبرر أضرّ بمصالح الشعب اليمني بمختلف فئاته وبالقضية الجنوبية، كما قوّض جهود التحالف».

وأكدت المملكة أنها «ركزت خلال الفترة الماضية على وحدة الصف وبذلت جهودًا مكثفة للوصول إلى حلول سلمية لمعالجة الأوضاع في المحافظتين، ضمن مساعٍ متواصلة لإعادة الاستقرار».

وأوضحت أن هذه الجهود جاءت «بالتنسيق مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية، لاحتواء الموقف، حيث تم إرسال فريق عسكري مشترك سعودي–إماراتي لوضع الترتيبات اللازمة مع المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، بما يضمن عودة قواته إلى مواقعها السابقة خارج المحافظتين، وتسليم المعسكرات لقوات (درع الوطن) والسلطة المحلية وفق إجراءات منظمة وتحت إشراف قوات التحالف».

وشددت الخارجية على أن الجهود «لا تزال متواصلة لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه»، معربة عن أمل المملكة في «تغليب المصلحة العامة، ومبادرة المجلس الانتقالي بإنهاء التصعيد وخروج قواته بشكل عاجل وسلمي من المحافظتين».

كما أكدت المملكة «أهمية التعاون بين جميع القوى والمكونات اليمنية، وضبط النفس، وتجنب ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار، لما يترتب على ذلك من تداعيات سلبية، مجددةً التأكيد على ضرورة تكاتف الجهود لإعادة السلم والأمن المجتمعي».

وجددت المملكة موقفها بأن «القضية الجنوبية قضية عادلة ذات أبعاد تاريخية واجتماعية، ولن تُحل إلا عبر حوار يجمع كافة الأطراف اليمنية على طاولة واحدة، ضمن مسار سياسي شامل يضمن الحل الشامل في اليمن».

واختتمت الخارجية بيانها بالتأكيد على «دعم المملكة لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، بما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام في الجمهورية اليمنية الشقيقة».