تستضيف دوقية لوكسمبورغ اليوم المنتدى رفيع المستوى حول الأمن والتعاون الإقليمي بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري - رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي - والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.
والمنتدى يلتئم للمرة الأولى منذ اعتماد «الشراكة الاستراتيجية» بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي في مايو (أيار) عام 2022، «بهدف توسيع وتعميق التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي ودوله الأعضاء»، وفقاً لبيان صادر عن الاتحاد.
وتتضمّن «الشراكة الاستراتيجية» بين التكتّلين، تعزيز التعاون في مجالات الطاقة، والتحول الأخضر، والتغير المناخي، والتجارة، والاقتصاد، والاستقرار الإقليمي والأمن العالمي، والتحديات الإنسانية والتنموية، وتوثيق العلاقات الإنسانيّة.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي أن المنتدى، الذي سيحضره وزراء خارجية دول التكتلين، سيكون فرصة لتعزيز الحوار والتنسيق في القضايا المتعلقة بالاستقرار والأمن الإقليمي والعالمي.
وكان البديوي التقى في 18 مارس (آذار) المنصرم الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو، لمناقشة التحضيرات للمنتدى، والموضوعات التي ستتم مناقشتها خلال الاجتماع، وفي مقدمتها «الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة». كما ناقش الجانبان الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الخليجية - الأوروبية، بما فيها الموضوعات المتعلقة بمسار إعفاء مواطني دول المجلس من تأشيرة «شنغن»، طبقاً لبيان صادر عن المجلس.