ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من رئيس أوزبكستان

تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين

الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
TT

ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من رئيس أوزبكستان

الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)

تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رسالة خطية، من رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين. وتسلم الرسالة نيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، نائبُ وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، خلال استقباله اليوم في ديوان الوزارة بالرياض، النائب الأول لوزير خارجية أوزبكستان بهرامجان أعلايوف.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.


مقالات ذات صلة

السعودية وإيران تبحثان فرص تطوير العلاقات العسكرية

الخليج اللواء باقري مرحباً بالفريق الرويلي في العاصمة طهران (وزارة الدفاع السعودية)

السعودية وإيران تبحثان فرص تطوير العلاقات العسكرية

بحث الفريق الأول الركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة السعودي مع نظيره الإيراني اللواء محمد باقري، فرص تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (طهران)
أوروبا الرئيس إيمانويل ماكرون والرئيس قاسم جومارت توكاييف على مدخل قصر الإليزيه بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها الثاني إلى فرنسا (أ.ف.ب)

فرنسا وكازاخستان توطدان «شراكتهما الاستراتيجية»

فرنسا وكازاخستان توطدان «شراكتهما الاستراتيجية» بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس قاسم توكاييف وحصيلتها توقيع عشرات العقود.

ميشال أبونجم (باريس)
شمال افريقيا «شارع محمد الخامس» في الرباط مزداناً بالأعلام المغربية والفرنسية كما ظهر يوم الاثنين بمناسبة زيارة ماكرون (أ.ب)

باريس تطمح إلى الحصول على «ثمن» لتبديل موقفها من ملف الصحراء المغربية

الرئيس الفرنسي في «زيارة دولة» إلى المغرب... وباريس تطمح إلى الحصول على «ثمن» لتبديل موقفها من ملف الصحراء.

ميشال أبونجم (باريس)
شمال افريقيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان على هامش قمة بريكس المنعقدة بمدينة قازان (الرئاسة المصرية)

توافق مصري - إيراني على تعزيز جهود استكشاف آفاق تطوير العلاقات الثنائية

اتفقت مصر وإيران على أهمية الجهود المشتركة لاستكشاف آفاق تطوير العلاقات الثنائية بعد سنوات من الجمود

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا ملك المغرب محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارة الأخير للمغرب في نوفمبر من عام 2018 (رويترز)

ماكرون يزور الرباط بدعوة من العاهل المغربي

بينما بلغت علاقات فرنسا والجزائر حدود القطيعة، بسبب إرث المرحلة الاستعمارية ومشكلة الهجرة ونزاع الصحراء الغربية، يزور ماكرون المغرب أواخر الشهر الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرباط) «الشرق الأوسط» (الجزائر) «الشرق الأوسط» (باريس)

د. الربيعة: العمل الإنساني يعاني من تنامي الأزمات ونقص التمويل

الدكتور الربيعة خلال مشاركته في اللقاء الذي نظّمه المجلس الوطني للعلاقات الأميركية - العربية (الشرق الأوسط)
الدكتور الربيعة خلال مشاركته في اللقاء الذي نظّمه المجلس الوطني للعلاقات الأميركية - العربية (الشرق الأوسط)
TT

د. الربيعة: العمل الإنساني يعاني من تنامي الأزمات ونقص التمويل

الدكتور الربيعة خلال مشاركته في اللقاء الذي نظّمه المجلس الوطني للعلاقات الأميركية - العربية (الشرق الأوسط)
الدكتور الربيعة خلال مشاركته في اللقاء الذي نظّمه المجلس الوطني للعلاقات الأميركية - العربية (الشرق الأوسط)

أكد المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبد الله الربيعة، أن السعودية قدّمت 133 مليار دولار بصفتها مساعدات إنسانية وإغاثية بين عامي 1996 و2024، استفادت منها 170 دولة حول العالم.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور الربيعة، أمس، في اللقاء الذي نظّمه المجلس الوطني للعلاقات الأميركية - العربية حول «معالجة التحديات الإنسانية العالمية»، المنعقد في مدينة واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية.

وقال الدكتور الربيعة إن من أبرز التحديات التي تجابه العمل الإنساني هو تنامي الأزمات الإنسانية في بعض دول العالم، مثل: لبنان، وفلسطين، والسودان، من خلال ارتفاع التكاليف الإدارية واللوجيستية، بالإضافة إلى نقص مصادر التمويل؛ حيث بلغ معدل تغطية خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لعام 2024، 37.5 في المائة، بإجمالي تمويل 18 مليار دولار، في حين بلغ إجمالي الاحتياج أكثر من 49 مليار دولار؛ مع محدودية الدول المانحة، والتغيرات المناخية التي قد تؤدي إلى حدوث كوارث طبيعية مثل الزلازل والفيضانات؛ مما يعقّد الوضع الإنساني، ونشوء المتغيرات الاقتصادية، مثل: كارثة وباء «كوفيد - 19»، فضلاً عن القيود المفروضة على الوصول للفئات المستهدفة، والتهديدات الموجهة ضد العاملين في مجال الإغاثة.

الدكتور الربيعة قال إن من أبرز التحديات التي تجابه العمل الإنساني هو تنامي الأزمات الإنسانية وارتفاع التكاليف ونقص مصادر التمويل (الشرق الأوسط)

وأوضح الدكتور الربيعة أن مركز الملك سلمان للإغاثة نفّذ منذ إنشائه في عام 2015 وحتى الآن ما يقارب 3105 مشروعات في 104 دول حول العالم، بقيمة تجاوزت 7 مليارات و100 مليون دولار، شملت مختلف القطاعات الحيوية، مفيداً بأن اليمن حظي بالنصيب الأوفر من مشروعات المركز بنسبة 63.12 في المائة من إجمالي المساعدات، بقيمة تجاوزت 4 مليارات و500 مليون دولار أميركي.

وبيّن المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة أن المركز نفّذ 1017 مشروعاً مخصصاً للمرأة حول العالم، استفادت منها أكثر من 153 مليون امرأة بقيمة تجاوزت 674 مليون دولار، مضيفاً أن فئة الأطفال أيضاً يشكّلون أولوية ضمن مشروعات المركز الإنسانية؛ حيث نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة 953 مشروعاً يُعنى بالطفل، استفاد منه أكثر من 181 مليون طفل بقيمة تجاوزت 909 ملايين دولار أميركي.

وقال الدكتور عبد الله الربيعة: «إن المركز بادر إلى إنشاء عدد من البرامج النوعية لمساندة الشعب اليمني الشقيق، منها البرنامج السعودي لنزع الألغام (مسام) الذي نجح حتى الآن في انتزاع أكثر من 468 ألف لغم من الأراضي اليمنية، وذلك على يد أكثر من 400 خبير في مجال نزع الألغام، بالإضافة إلى مشروع مراكز الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة إدماج الأطفال المرتبطين سابقاً بالنزاع المسلح».

وقدّم شرحاً عن منصة المساعدات السعودية، ومنصة المساعدات السعودية للاجئين والنازحين، والبوابة السعودية للتطوع، ومنصة التبرعات الإلكترونية «ساهم»، والمبادرات الرقابية والتوثيقية المختصة بالعمل الإنساني.

وحول اللاجئين في السعودية، أفاد الدكتور الربيعة بأن المملكة تُعد من أكثر الدول استقبالاً للاجئين (الزائرين)؛ حيث يُقدّر عددهم الإجمالي داخلها بأكثر من مليون و100 ألف لاجئ، منهم أكثر من 561 ألف لاجئ من اليمن، وأكثر من 262 ألف لاجئ من سوريا، وأكثر من 269 ألف لاجئ من ميانمار، إذ تتيح المملكة لهم فرصة العلاج والتعليم مجاناً، وتحرص على اندماجهم في المجتمع.

مركز الملك سلمان للإغاثة نفّذ منذ إنشائه عام 2015 ما يقارب 3105 مشروعات في 104 دول حول العالم بقيمة تجاوزت 7 مليارات (الشرق الأوسط)

وعن المساعدات المقدمة إلى بعض الدول مؤخراً، أكد أن المملكة تفاعلت منذ اليوم الأول لاندلاع الأزمة في قطاع غزة؛ حيث بلغ إجمالي المساعدات المقدمة إلى الشعب الفلسطيني حتى الآن 186 مليون دولار، وسيّرت المملكة جسراً جوياً مكوناً من 54 طائرة، وجسراً آخر بحرياً مؤلفاً من 8 سفن، وأسقطت عبر الجو مساعدات غذائية نوعية للمتضررين في قطاع غزة؛ بهدف كسر إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي المعابر الحدودية، وما زالت المساعدات متواصلة.

وأشار الربيعة إلى تقديم المملكة 120 مليون دولار إلى السودان خلال الأزمة الراهنة التي تمرّ بها، وسيّرت جسراً جوياً مكوناً من 13 طائرة، وجسراً آخر بحرياً مؤلفاً من 31 سفينة. كما تعهّدت المملكة بتقديم مساعدات إنسانية بمبلغ 400 مليون دولار لأوكرانيا؛ لتخفيف معاناة المتضررين من الأزمة الإنسانية في تلك البلاد، وسيّرت جسراً جوياً مكوناً من 21 طائرة.

ونوّه بتدشين المملكة برنامج «سمع السعودية» التطوعي في جمهورية تركيا للتأهيل السمعي وزراعة القوقعة للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا الذي يُعد أكبر حدث إنساني تطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في العالم، وتوفير 2500 وحدة سكنية مؤقتة في تركيا.

ولفت المستشار في الديوان الملكي الانتباه إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة سيّر جسراً جوياً إلى الشعب اللبناني لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة، ووصل حتى الآن 22 طائرة تحمل مساعدات المملكة التي تشتمل على المواد الغذائية والطبية والإيوائية؛ وذلك إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.

كما استعرض الجهود الإنسانية للمملكة عبر البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، مبيناً أن البرنامج قام بدراسة 143 حالة حتى الآن من 26 دولة في 3 قارات حول العالم، وأجرى 61 عملية فصل توأم سيامي وطفيلي، وتكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد.

وأشار الدكتور الربيعة إلى اعتماد يوم 24 من نوفمبر (تشرين الثاني) يوماً عالمياً للتوائم الملتصقة من قِبل الأمم المتحدة بمبادرة من السعودية؛ وذلك بهدف رفع مستوى الوعي حول هذه الحالات الإنسانية، والاحتفاء بالإنجازات في مجال عمليات فصل التوائم الملتصقة؛ حيث سينظّم المركز مؤتمراً دولياً تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في شهر نوفمبر الحالي بمدينة الرياض، بمناسبة مرور أكثر من 30 عاماً على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، فضلاً عن تنظيم المركز في شهر فبراير (شباط) 2025 منتدى الرياض الدولي الإنساني في دورته الرابعة.